الولايات المتحدة تحتفل بالذكرى السنوية الثمانين ليوم النصر على النازية
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
احتفلت الولايات المتحدة، أمس بالذكرى السنوية الثمانين ليوم النصر على النازية.
ووصف أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، في بيانه بهذه المناسبة، هذا الاحتفال بأنه لحظة محورية في التاريخ الأمريكي المشترك، يتردد صداها بعمق في نفوس الأميركيين وحلفائهم والعالم أجمع.
وقال: “في مثل هذا اليوم من عام 1944، اقتحمت قوات الحلفاء الباسلة شواطئ نورماندي في محاولة بطولية لتحرير أوروبا من قبضة الطغيان النازي”.
وأضاف: “إننا في هذا اليوم نكرم الشجاعة والتضحية الاستثنائيتين لأولئك الذين قاتلوا في الخطوط الأمامية من أجل الحرية وأولئك الذين دعموهم من بعيد، ولقد صمدت الروابط التي تشكلت على شواطئ نورماندي لثمانية عقود، وتطورت إلى تحالفات تدعم أمننا الجماعي ودفاعنا عن الديمقراطية اليوم. إننا نعرب عن امتناننا العميق للشعب الفرنسي الذي حافظ على ذكرى يوم النصر بتفانٍ وإخلاص لا يتزعزعان”.
وأكد الوزير بلينكن أن الولايات المتحدة وهي تستعد لاستضافة قمة حلف الناتو في واشنطن العاصمة خلال الفترة من 9 إلى 11 يوليو المقبل، تتذكر الأهمية الدائمة لحلفها، لما يواجهه أعضاؤه معًا من تحديات متجددة للحرية والديمقراطية، لافتا إلى أن هذه التحديات أحيت روح التعاون والهدف المشترك الذي أدى إلى هذه الانتصارات.
وأوضح أن قمة الناتو القادمة ستكون فرصة لتسليط الضوء على الإلتزام الجماعي بالحرية والديمقراطية والازدهار والأمن.
واختتم وزير الخارجية الأمريكي بيانه، بالقول: “بينما نحتفل بالذكرى السنوية الثمانين ليوم النصر، فإننا نواجه المستقبل معًا بشجاعة وتصميم”.
تجدر الإشارة إلى أن وزراء خارجية دول الناتو يجتمعون بشكل غير رسمي مرة واحدة سنويًا في إحدى الدول الحليفة لمناقشة الاستعدادات للقمة السنوية، وستعقد القمة المقبلة في واشنطن.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
فعالية خطابية بمحافظة صنعاء بالذكرى السنوية للصرخة
الثورة نت/..
نُظمت بمحافظة صنعاء اليوم فعالية خطابية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين، تحت شعار “الصرخة في وجه المستكبرين .. سلاح وموقف”.
وفي الفعالية التي نظمها ديوان المحافظة وقطاع الأشغال والوحدة التنفيذية للمشاريع، بحضور عضو الهيئة الادارية بالمحافظة مهيوب مهدي ووكيلي المحافظة عبدالملك الغربي والمهندس صالح المنتصر، أشار وكيل المحافظة محمد عايض إلى أن الصرخة مثلت حصنًا منيعًا في مواجهة الأعداء الذي يسعون للنيل من اليمن وأمنه واستقراره.
وأوضح أن الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، أطلق الصرخة في مواجهة الطغاة والمستكبرين بشجاعة وإقدام، بعد أن أدرك مبكرًا مخططات قوى الهيمنة والاستكبار.
وبين الوكيل عايض، أن الشعار الذي يرتبط بالمشروع القرآني حث على مقاطعة منتجات وبضائع الأعداء “أمريكا وإسرائيل وبريطانيا” والدول المتعاونة مع الكيان المحتل، داعيا إلى تفعيل المقاطعة والتوجه للمنتج المحلي وتشجيعه ودعم الاقتصاد الوطني.
وفي الفعالية التي حضرها مديرو المكاتب التنفيذية، اعتبر مسؤول قطاع الأشغال المهندس محمد عشية، شعار الصرخة تعبيرًا واضحًا عن الموقف الذي يجب أن يُتخذ لمواجهة الكيان الصهيوني الغاصب وأمريكا وبريطانيا.
وأشار إلى أن الشعار، يمثل رمزًا للدفاع عن قضايا الأمة التواقة للحرية ورفض الهيمنة، مطالبًا الجميع بتحمل المسؤولية لتجسيد الشعار قولًا بالصدح به في كل المناسبات والظروف، وعملا بالالتزام بمقاطعة البضائع الأمريكية، الصهيونية كأساس ومرتكز وسلاح فاعل.
ودعا المهندس عشية إلى الوقوف الجاد والمسؤول لمواجهة العدوان الأمريكي على اليمن، والوقوف صفًا واحدًا في وجه قوى العمالة والارتزاق.
فيما أكد الأمين العام المساعد لرابطة علماء اليمن العلامة خالد موسى، أن الشعار ترجمة لكثير من آيات الله التي حثت على البراءة من اليهود والمشركين، من قوى الهيمنة والاستكبار بقيادة “أمريكا وإسرائيل”، وحثت على العمل من أجل إعلاء كلمة الله.
واستعرض المواقف التي أطلق فيها الشهيد القائد البراءة من أعداء الله، وما واجهه ورفاقه من تحديات، بسبب الشعار ومشروعه القرآني الذي قدم حياته ثمناً لهما.
ولفت العلامة موسى، إلى أن تحرك الشهيد القائد كان واقعًا عمليًا، وفي إطار الثقافة القرآنية، مؤكدًا أن شعار الصرخة، أخرج الناس من حالة الصمت وتكميم الأفواه إلى حالة الصدع بالحق وإعلان البراءة ومن حالة اللا موقف إلى حالة الموقف من أعداء الله.
ونوه بمواقف الشهيد القائد، ومشروعه القرآني وإعلان البراءة من أعداء الأمة بصرخته التي أرعبتهم، وكانت عنوانًا ومنطلقًا لمرحلة جديدة من حياة الأمة في مواجهة أعدائها، مؤكدًا أهمية تطبيق الشعار واقعًا عمليًا وممارسةً فعلية خصوصًا مع ما يشهده العالم من أحداث ومواجهات بين الحق والباطل.
تخللت الفعالية قصيدة للشاعر محمد الحربي معبرة عن المناسبة.