أول رد من يحيى السنوار في رسالة حول هدنة غزة وتحمل حملت شرطين
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
في أول رد له على الاقتراح الذي قدمه الرئيس الأميركي جو بايدن الأسبوع الماضي، من أجل إنهاء الحرب الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة منذ ثمانية أشهر، قدم يحيى السنوار، زعيم حركة حماس في غزة شرطين برسالة إلى المفاوضين فقد أكد أنه لن يقبل أي اتفاق إلا إذا التزمت إسرائيل بوقف إطلاق نار دائم، حسب ما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال.
كما شدد على أن الحركة " لن تتخلى عن أسلحتها أو تُوقِّع على اقتراح يطلب ذلك، وفق ما كشف وسطاء عرب تلقوا رسالة موجزة من السنوار، أمس الخميس.
"مجرّد كلمات" من جهته، اعتبر القيادي في حماس أسامة حمدان أنّ اتفاق وقف إطلاق النار الذي اقترحه جو بايدن مجرّد "كلمات"، مشيرا إلى أن الحركة لم تحصل على أيّ التزامات مكتوبة تتعلّق بهدنة بعد.
في حين أعلنت الدوحة مساء أمس أنّ الحركة لم تعطِ حتى الآن ردّها على مقترح الهدنة، مضيفة أنها تدرسه بانتظار تسليم الرد خلال أيام قليلة.
أتى ذلك، بينما يُجري مسؤولان أميركيان كبيران، بما في ذلك مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية ويليام بيرنز، محادثات في الدوحة، بهدف إعادة إطلاق المفاوضات المتوقفة منذ فترة طويلة.
وعرض بايدن، الأسبوع الماضي، ما قال إنه مقترح إسرائيلي على ثلاث مراحل يفضي إلى وضع حد للنزاع، والإفراج عن كافة الأسرى، وإعادة إعمار القطاع، من دون أي وجود لحماس في السلطة.
إلا أن الحركة أبدت قلقها سابقا من عدم التزام تل أبيب بوقف النار الدائم والانسحاب الكامل من غزة. لاسيما أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بدا "محشوراً" خلال الأيام الماضية، وسط ضغوط كبيرة تعرض لها من قبل وزراء متطرفين في ائتلافه الحاكم لرفض الاتفاق مع حماس، فيما دفع وزراء آخرون وأهالي الأسرى نحو التوافق على صفقة تؤدي إلى إطلاق سراحهم. يذكر أن المباحثات والمفاوضات بين إسرائيل وحماس عبر الوسطاء: مصر وقطر والولايات المتحدة) لا تزال متواصلة، بينما يستمر أيضا القصف الإسرائيلي على غزة، والذي حصد حتى الآن أكثر من 36 ألفا و600 قتيل
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
حماس ترد على مقترح «ويتكوف» بشأن هدنة رمضان في غزة
ردّت حركة حماس على بيان إسرائيلي، يقول إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وافق على مقترح المبعوث الأميركي بخصوص وقف إطلاق نار "مؤقت" في قطاع غزة خلال شهر رمضان وعيد الفصح.
ورفضت حماس هذا المقترح، مطالبة بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي يعني فعليا إنهاء الحرب في قطاع غزة.
واعتبرت الحركة أن المقترح الأميركي "تأكيد واضح أن الاحتلال يتنصل من الاتفاقات التي وقع عليها".
وقال القيادي في حماس محمود مرداوي في بيان تلقته "فرانس برس": "الطريق الوحيد لاستقرار المنطقة وعودة الأسرى هو استكمال تنفيذ الاتفاق، بدءا من تنفيذ المرحلة الثانية التي تضمن المفاوضات على وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الشامل وإعادة الإعمار ثم إطلاق سراح الأسرى في إطار صفقة متفق عليها، هذا ما نصر عليه ولن نتراجع عنه".
وكان مكتب نتنياهو قال في وقت مبكر من الأحد، إن إسرائيل ستتبنى مقترح ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي بخصوص وقف إطلاق نار مؤقت في غزة خلال رمضان وعيد الفصح.
جاء ذلك بعد ساعات من انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم سلفا.
وذكر مكتب نتنياهو أنه "في اليوم الأول من تنفيذ اقتراح ويتكوف، سيتم إطلاق سراح نصف الرهائن المحتجزين في غزة، سواء أحياء أو أمواتا"، مضيفا أن الرهائن المتبقين سيتم إطلاق سراحهم أيضا بعد الاتفاق على وقف إطلاق نار دائم.
وأضاف مكتب نتنياهو أن ويتكوف قدم اقتراحه بتمديد وقف إطلاق النار الحالي بعد أن أدرك أن هناك حاجة إلى مزيد من الوقت لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق نار دائم.
وقال: "بموجب الاتفاق، تستطيع إسرائيل العودة إلى القتال بعد اليوم الثاني والأربعين إذا شعرت أن المفاوضات غير مجدية"، متهما حماس بانتهاك الاتفاق.
وأوضح المكتب أن إسرائيل ستجري مفاوضات على الفور بشأن خطة ويتكوف إذا وافقت حماس عليها.
والسبت قال المتحدث باسم حماس حازم قاسم لـ"سكاي نيوز عربية"، إن الحركة رفضت صيغة إسرائيل لتمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة.
وقال مسؤولان فلسطينيان مطلعان على المفاوضات لـ"رويترز" إن إسرائيل رفضت دخول المرحلة الثانية من الاتفاق أو بدء المفاوضات بشأنها.
وبدلا من ذلك، طلبت إسرائيل تمديد المرحلة الأولى بشرط تسليم عدد من الرهائن الأحياء والجثث كل أسبوع من فترة التمديد.