الجيش السوداني يتوعد بالرد على هجوم الدعم السريع بقرية أدى لمقتل أكثر من 100 شخص
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الجيش السوداني، أمس الخميس، إنه سيرد «رداً قاسياً»، على هجوم شنته «قوات الدعم السريع» يوم الأربعاء على قرية أسفر، بحسب نشطاء مؤيدين للديمقراطية، عن مقتل أكثر من 100 شخص.
وهذا الهجوم هو الأكبر في سلسلة تشمل عشرات الهجمات شنتها «قوات الدعم السريع» على قرى صغيرة في أنحاء ولاية الجزيرة الزراعية، بعدما سيطرت «قوات الدعم السريع» على العاصمة ود مدني في ديسمبر.
وجاء بيان الفريق ركن عبد الفتاح البرهان قائد القوات المسلحة عقب اتهامات من نشطاء محليين بأن الجيش لم يستجب لنداءات من أجل المساعدة يوم الأربعاء، ولم يرد الجيش على طلب للتعليق.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش ندد بشدة بالهجوم.
وأضاف دوجاريك في بيان: «الأمين العام يحث جميع الأطراف على الامتناع عن أي هجمات يمكن أن تلحق الضرر بالمدنيين أو بالبنية التحتية المدنية».
وتابع أن «الأمين العام يعبر عن قلقه الشديد إزاء المعاناة الهائلة للشعب السوداني نتيجة استمرار الأعمال القتالية».
وشدد على أن الوقت قد حان للطرفين لوضع أسلحتهما في جميع أنحاء السودان والالتزام بالطريق نحو السلام المستدام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش السوداني هجوم الدعم السريع قرية ود النورة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
فك حصار المدرعات .. الجيش السوداني يقترب من القصر الرئاسي
أفادت قوات الجيش السوداني بأن قوات المدرعات التقت بقوات القيادة العامة بعد تطهير مستشفى الشعب التعليمي من ميليشيا آل دقلو.
وذكر مصدر بالجيش السوداني لوسائل الإعلام أن التقاء قوات المدرعات بقوات القيادة العامة يعني فك حصار المدرعات الذي استمر 21 شهرا.
وأضاف المصدر بالجيش السوداني ان سلاح المدرعات عانى من الحصار وكان يستخدم معبرا نهريا لإيصال التموين.
كشفت مصادر ميدانية عن اقتراب الجيش السوداني من مقر القيادة العامة في العاصمة الخرطوم من جهة الغرب، ومن القصر الرئاسي من ناحية الشرق، مؤكدة أنه بسط سيطرته على مواقع إستراتيجية.
تخوض قوات الجيش معركة حاسمة في الخرطوم، إذ تحاول تضييق الخناق على قوات الدعم السريع التي تتقلص رقعة سيطرتها. وبث جنود سودانيون صوراً قالوا إنها من حي الأسرة، الذي يبعد عن القصر الرئاسي كيلومترين، في وقت أفادت مصادر ميدانية بأن الجيش استهدف القصر الرئاسي بطائرات مسيّرة.
ألقت القوات المسلحة السودانية منشورات على المناطق التي تتحصن فيها قوات الدعم السريع في الخرطوم، داعية إياها إلى الاستسلام أو الهروب.
وجاء في المنشورات، التي تضمنت رسوماً تصويرية تُظهر أرتال قوات الدعم السريع وهي تنسحب: «القادة وحراساتهم عبروا بجبل أولياء، فماذا تنتظرون؟».
وفي بيان رسمي، أعلن الجيش السوداني عن سيطرته على معظم أنحاء العاصمة الخرطوم، مؤكداً أنه يضيق الخناق على قوات الدعم السريع المحاصرة بالقرب من القصر الرئاسي.
وأضاف أن الجيش بسط سيطرته على مواقع إستراتيجية جديدة، ما زاد من ضغط الحصار على قوات الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو «حميدتي»، المتمركزة في القصر الرئاسي وبعض المؤسسات الحكومية في وسط العاصمة.
وأكد الجيش أن قواته تحاصر القصر الرئاسي والمؤسسات الحكومية من جميع الجهات، وأنها تقترب من السيطرة على مركز قيادة الجيش غربي العاصمة.
وكشفت التقارير تدمير العديد من المركبات والمعدات العسكرية التابعة لقوات الدعم السريع، والسيطرة على مبنى رئاسة جهاز الأمن والمخابرات الوطني.