السومرية نيوز-أمن

عبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية، ماثيو ميلر، اليوم الجمعة، عن "قلق واشنطن" من حصول الحشد الشعبي على 3.5 مليار دولار من موازنة العراق كتمويل حكومي، مشيرا الى ان واشنطن لاتزال قلقة من "عدم استجابة الافراد داخل الحشد للقائد العام للقوات المسلحة".
وقال ميلر خلال مؤتمر صحفي، نشره الموقع الرسمي للوزارة وتابعته "السومرية نيوز"، ان "سياستنا العامة كانت الضغط على الحكومة العراقية لمنع شن هجمات من أراضيها، سواء ضد حكومة إسرائيل أو ضد مصالح الولايات المتحدة أو قوات الولايات المتحدة في العراق".



وحول الموازنة وحصول الحشد الشعبي على مايعادل 3.5 مليار دولار امريكي، كتمويل من الحكومة العراقية ومدى تأثير هذا التمويل على نشاطات القوات المنضوية في الحشد، قال ميلر: "لا نزال نشعر بالقلق من أن الأفراد داخل قوات الحشد الشعبي لا يستجيبون للقائد الأعلى العراقي، ويشاركون في أنشطة عنيفة ومزعزعة للاستقرار في العراق وسوريا".

واضاف أن "الهجمات ضد أفراد القوات الأمريكية وقوات التحالف وكذلك أعضاء أجهزة الأمن العراقية والشركات تقوض أمن العراق واقتصاده، ونحن نواصل حث الحكومة العراقية على كبح جماح هؤلاء الأفراد ومحاسبتهم على خرق القانون العراقي".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

مقابل (25 الف دينار وفخذ دجاجة) تجمع بإشراف ميليشيا الحشد للحرب ضد سوريا

آخر تحديث: 18 مارس 2025 - 2:04 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن ما يدعى مجلس العشائر الموحدة في العراق والبصرة وهو اسم وهمي مستحدث من قبل ميليشيا الحشد الشعبي ذيول إيران، ليل الاثنين على الثلاثاء، خلال وقفة احتجاجية لما يجري من أحداث أمنية في سوريا، عن عدة نقاط موجهة للحكومة بينها فتح باب التطوع للحرب ضد سوريا وإسقاط حكومة الشرع، ودعم الحشد الشعبي.وقال المجلس خلال مؤتمر صحفي مقابل 25 الف دينار وفخذ دجاجة بحسب مصادر محلية مسؤولة، إن “هذه الظروف الحساسة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط وفي ظل مشروع التطبيع والمساومة وما يجري في فلسطين ولبنان وما حصل مؤخراً للعلويين في سوريا، تستوجب موقفاً حقيقياً من قبل الحكومة المركزية”.وتابع المجلس، أن “قوى الظلام المتمثلة بتركيا والسعودية والأردن مكنت التكفيريين والتنظيمات الإرهابية، في سوريا وارتكبت عصابات الجولاني أبشع الجرائم عبر قتل الآلاف من المواطنيين العزل وبصمت دولي ودعم إقليمي”.ودعا المجلس، “الجهات الايرانية الشيعية في النجف واحزاب الحشد والسلطات الثلاث، للاستعداد لكل الاحتمالات والحذر من التعامل مع حكومة الجولاني (أحمد الشرع)، وفتح باب التطوع للحرب ضد سوريا واسقاط حكومة الشرع ودعم بقاء ميليشيا الحشد الشعبي ، والتدقيق الأمني للسوريين في العراق، وعدم دعوة الحكومة السورية، وفي سياق آخر تعتزم بعض الجهات في البصرة بتوجيه من الضمير الايراني المدعو هادي العامري تطلق على نفسها إسم (جموع شيعة أهل البيت) الخروج بتظاهرة كبيرة أمام مقر اصدار تأشيرة الدخول “الفيزا” التركية وسط المحافظة، مساء اليوم الثلاثاء، “لنصرة العلويين في سوريا، وتجديداً للعهد وإعلاناً للاستعداد لمواجهة التكفيريين بزعامة احمد الشرع ولعودة بشار الأسد لحكم سوريا .

مقالات مشابهة

  • مصدر مطلع:قاآني اجتمع مع زعماء الإطار ومسؤولي الحشد لاستهداف القوات الأمريكية والإسرائيلية عند ضرب إيران
  • النزاهة: زعماء الإطار وفصائل الحشد والأحزاب المتنفذة غير مشمولين في مكافحة الفساد
  • الحكومة العراقية تصدر قرارات جديدة
  • الحكومة العراقية تصدر قرارات جديدة- عاجل
  • الحشد الشعبي يعزز انتشاره الأمني على الحدود العراقية – السورية
  • الموازنة وقانون الحشد يقتربان من البرلمان العراقي
  • تصعيد إقليمي.. الحشد الشعبي يعزز انتشاره على الحدود مع سوريا
  • مقابل (25 الف دينار وفخذ دجاجة) تجمع بإشراف ميليشيا الحشد للحرب ضد سوريا
  • العراق:لن نسمح باستهداف إيران والحوثيين والحشد الشعبي والشرع سيكون صديق العراق
  • «أم القرى»: 3.93 مليار طلبات اكتتاب الأفراد