كندا تتخذ قرارا بشأن وجودها الدبلوماسي في العراق
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
السومرية نيوز- محليات
كشفت الحكومة الكندية، عزمها تقليص نفوذها الدبلوماسي في العراق العام المقبل، بعد انتهاء إستراتيجية بلادها لمواجهة تهديد تنظيم داعش.
وقال المتحدث باسم الخارجية الكندية في حديثٍ متلفز إن "إستراتيجية كندا للشرق الأوسط، والتي تم إنشاؤها في الأصل لمواجهة التهديد المباشر الذي يمثله داعش في العراق وسوريا، وتأثيراته على الدول المجاورة لبنان والأردن، سوف تنتهي في آذار 2025".
وأضاف "عندما تنتهي الإستراتيجية، سيتم تقليص الوجود الدبلوماسي لكندا في الأردن والعراق".
جاء هذا القرار في أعقاب خطوة مماثلة من قبل الحكومة الدنماركية منتصف الشهر المنصرم، بعد أن أعلنت خارجيتها إغلاق سفارتها في بغداد بعد سحب غالبية قواتها في التحالف الدولي من العراق.
وأضافت الخارجية "مع سحب غالبية المساهمة العسكرية الدنماركية (في التحالف الدولي)، تكون المهمة الرئيسية للسفارة الدنماركية في بغداد بالعراق قد اكتملت. ولذلك قررت الحكومة الدنماركية إغلاق السفارة اعتبارا من 31 أيار 2024".
يذكر أن مجلس الأمن الدولي، قرر يوم الجمعة الماضي، سحب البعثة الأممية من العراق الموجودة في البلاد منذ أكثر من 20 عاما، بحلول نهاية 2025 بناء على طلب حكومة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
مشاريع الغاز الكبرى.. منصات ثابتة وعائمة لتعزيز الطاقة في العراق - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط حيان عبد الغني السواد، اليوم الجمعة (7 آذار 2025)، استمرار تنفيذ المشاريع الاستراتيجية الهامة التي تهدف للاستفادة من الغاز في مختلف المجالات، بما في ذلك تجهيز المحطات الكهربائية وإنهاء حرق الغاز لتعزيز البيئة.
وقال السواد في تصريح لـ "بغداد اليوم"، إنه "تم توقيع العقد مع شركة توتال لاستثمار الغاز في خمسة حقول، وأن العمل يسير بتقدم كبير نحو إنجاز المشروع وفقًا للمواعيد المحددة".
وأوضح السواد أن "الحاجة المتزايدة للغاز دفعت الحكومة لتنفيذ مشروعين مهمين؛ الأول إنشاء منصة ثابتة في الفاو لاستيراد الغاز، حيث ستقوم الموانئ العراقية بتخصيص قطعة أرض لهذه المنصة، إضافة إلى مشروع آخر ينفذ من وزارة النفط عبر نصب منصة عائمة في ميناء خور الزبير لتسهيل استيراد الغاز من دول الجوار وقطر، حيث يتم مد الأنبوب اللازم لإيصال الغاز إلى المحطات الرئيسية".
وفي (10 كانون الثاني 2025)، وضع وزير النفط حجر الأساس لمشروع إنتاج الغاز في حقل أرطاوي بطاقة 50 مليون قدم مكعب يومياً بالتعاون مع شركة توتال الفرنسية، والذي سيكتمل العام المقبل ويسهم في تزويد محطات توليد الكهرباء بالوقود.
وتستمر الحكومة في جهودها لتطوير قطاع الغاز لضمان توفير احتياجات الطاقة وتعزيز البيئة في البلاد.