إبادة جماعية و مجزوة جديدة ومخيفة تفجع السودانيين واتهامات لقوات الدعم السريع… تفاصيل
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
فُجع السودان، أمس، بتفاصيل مجزرة أودت بحياة 100 شخص على الأقل في قرية ود النورة بولاية الجزيرة بوسط البلاد، واتهم ناشطون محليون «قوات الدعم السريع» التي يقودها محمد حمدان دقلو (الشهير بحميدتي) بتنفيذها، لكنها نفت وقالت إنها كانت تقوم بعمليات ضد الجيش.
ونقل ناشطون بمجموعة «لجان مقاومة مدني» أن القرية «شهدت الأربعاء إبادة جماعية.
وتسبب انقطاع الاتصالات في بطء نقل المعلومات عن الهجومين. وأفاد نشطاء محليون بأن «ارتكازات القوات المسلحة لم تستجب لإغاثة المواطنين» لوقف المجزرة.
وخلّف الهجوم ردود فعل واسعة؛ إذ أدانته جامعة الدول العربية، ومنسقة الشؤون الإنسانية في السودان التابعة للأمم المتحدة، وأحزاب وقوى سودانية
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الامارات تريد امتلاك “السودان” مقابل التخلي عن “الدعم السريع”
الجديد برس|
كشفت وسائل اعلام عن قائمة طلبات تقدمت بها الامارات الى السلطات السودانية مقابل توقفها عن دعم قوات الدعم السريع.
وبحسب المصادر فقد أبلغت الإمارات مصادر دبلوماسية بخمسة شروط لوقف دعمها للميليشيات، وانهاء الحرب.
ووفقا للمصادر فأن الشروط الإماراتية الاستحواذ على منطقة «الفشقة» بولاية القضارف بمساحة مليون فدان، بمقتضى اتفاق تخصيص استثماري بنسبة 50% للإمارات، و25% لكل من السودان وإثيوبيا وإدارة واحتكار محاصيل مشروع الجزيرة الزراعي، أكبر مشروع ري انسيابي في العالم بمساحة 2.2 مليون فدان، لمدة 25 إلى 50 عامًا، ضمانا لأمن الإمارات الغذائي التي تستورد ٩٠٪ من احتياجاتها الزراعية.
ومن بين المطالب التعجيزية التي قدمتها ابوظبي من تت الطاولة لرئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاج البرهان تكليف تحالف «تقدم» بتشكيل حكومة جديدة، يتولى رئاستها أحد المرشحين المقبولين وعلى رأسهم عبد الله حمدوك، وهي لا تعترض على استمرار القيادة العليا للجيش في مناصبها وإقالة عدد كبير من المدنيين والعسكريين الذين تعتبرهم الإمارات لأسباب سياسية أو أيديولوجية عائقا في علاقتها بالسودان.
ومن المطالب أيضا تشييد وإدارة الإمارات لميناء تجاري في «أبو عمامة»، 200 كيلومترا شمال بورتسودان، باستثمارات 6 مليار دولار، بالشراكة بين مجموعة موانئ أبو ظبي وشركة إنفيكتوس للاستثمار فى دبي، وهي جزء من مجموعة دال التابعة لرجل الأعمال السوداني أسامة داود، المسئول عن مشروع الفشقة.
وبحسب مراقبين فإن هذه الطلبات التعجيزية لها مدلول واحد ان الامارات لن تتوقف عن اثارات الحروب في السودان وتريد انشاء امبراطورية “سبراطة” التي يحلم بها حكامها في المنطقة .