متى يُعتَبَر مرض (الصَمَم) مرضاً مهنياً.؟
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
#سواليف
متى يُعتَبَر مرض (الصَمَم) مرضاً مهنياً.؟
خبير التأمينات والحماية الاجتماعية الإعلامي والحقوقي/ موسى الصبيحي
من الأمراض المهنية التي نصّ عليها قانون الضمان مرض الصَمَم “نقص السمع أو فقدانه” وهو مرض ناتج عن التعرّض للضوضاء والأصوات الصاخبة التي تؤدي إلى إلحاق الضرر بخلايا الأذن الداخلية في حال التعرض لهذه الضوضاء لفترة طويلة، وقد يُصاب العامل بهذا المرض بسبب تعرضه للأصوات العالية المفاجئة مثل أصوات الانفجارات والموسيقى الصاخبة، وأصوات المحرّكات النفّاثة.
يتخذ مرض “الصمَم” ثلاثة أشكال أو أنواع هي:
– التوصيلي: ويتضمن الأذن الخارجية أو الوسطى.
– العصيي: ويتضمن الأذن الداخلية.
– المختلط: وهو عبارة عن خليط بين التوصيلي والعصبي.
أما شروط اعتباره مرضاً مهنياً بالنسبة للمؤمّن عليه بالضمان المُصاب بهذا المرض فهي:
١) أن يكون عاملاً في أماكن تزيد شدة الضوضاء فيها على (85) ديسيبل “Decibel” (الديسيبل هو وحدة قياس شدة الصوت).
٢) أن تصل ساعات عمله اليومي إلى ( ساعات.
٣) أن يعمل لمدة (5) أيام في الأسبوع.
٤) أن لا تقل مدة عمله في بيئة العمل هذه عن (10) سنوات.
وأعتقد أن الشروط أعلاه متشدّدة فهي إذا كانت تنطبق على بعض أنواع من الأصوات الصاخبة التي قد تؤدي إلى الإضرار بخلايا الأذن الداخلية بمرور مدة طويلة، فإنها لا تنطبق على أنواع أخرى مثل منُ يُصاب بالصمَم بسبب تعرضه للأصوات الصاخبة المفاجئة كأصوات الانفجارات كما ذكرنا والمحركات النفّاثة وغيرها، ما ينبغي معه التخفيف من الشروط المذكورة.
ويُعدّ “الصَمَم” مرضاً مهنياً إذا أصاب المؤمّن عليه وفقاً للشروط المذكورة، ويعامل في الضمان كإصابة عمل في حال تم تشخيصه على أنه ناتج عن طبيعة عمل ومهنة المؤمّن عليه. والذي يُحدّد نسبة العجز الناشئة عن هذا المرض بعد تشخيصه كمرض مهني هي اللجنة الطبية المختصة في مؤسسة الضمان الاجتماعي.
لذلك أنصح العمال المشتركين بالضمان ممن يتعرضون في بيئات عملهم لأصوات صاخبة أن يفحصوا سمعهم من فترة إلى أخرى، وهذه من مسؤولية أصحاب عملهم، الذين عليهم إخضاعهم لفحوصات طبية دورية ولا سيما فحوصات السمع.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
صاحب شخصية «شقشق» في أرابسيك.. عمرو محمد علي يطل من منزله ويكشف معاناته مع المرض
التقى موقع “صدى البلد” الفنان عمرو محمد علي في منزله، في لقاء خاص وحصري، بعد غيابٍ دام سنوات طويلة عن الوسط الفني.
وفي أول رد له على شائعة وفاته، قال عمرو محمد علي: “أنا بخير الحمد لله، ادعولي بالشفاء العاجل”.
وأضاف متأثرًا: “نفسي أشوف بنتي، أنا مش عارف أشوفها… هي مع مامتها، معرفش هي اتجوزت ولا لأ، وعايز أطّمن عليها… معرفش إيه سبب عدم زيارتها لي”.
وتابع: “أتمنى الشفاء العاجل… ادعولي”.
يُذكر أن الفنان عمرو محمد علي مصاب بمرض التصلب المتعدد منذ عام 2006، وهو مرض يؤثر بشكل كبير على الحركة والنطق في بعض الأحيان.
ويعيش الفنان مع أسرته في منطقتي فيصل وأكتوبر، برفقة والده وأشقائه، إلا أنه يلزم الفراش باستمرار، ويستخدم الكرسي المتحرك من أجل التنقل، وذلك منذ ابتعاده عن الساحة الفنية، بعد آخر أعماله وهو مسلسل "حدائق الشيطان" عام 2006.
لكن يظل أبرز أعماله هو مشاركته المميزة في مسلسل "أرابيسك" في تسعينيات القرن الماضي، إلى جانب النجم الراحل صلاح السعدني.