روسيا – أكد المدير التنفيذي لمؤسسة AIM العالمية وليد فرغل على أهمية التعددية القطبية في العالم، وخاصة بالنسبة للدول العربية، التي تعتمد على مختلف الشركات مع دول العالم.

وقال المدير التنفيذي لمؤسسة AIM العالمية وليد فرغل، لـRT على هامش مشاركته في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، إن “روسيا من أهم الدول التي تتمتع بالعلاقات القوية مع الدول العربية وبالشراكة مع كافة الدول العربية من دون استثناء وهذا الملتقى يعزز العلاقة بين روسيا والدول العربية من حيث توطيد الاستثمار وإبراز الفرص الاستثمارية في روسيا وفي الدول العربية”.

وأشار فرغل إلى أن المشاركة العربية الواسعة في المنتدى تدل على أهمية العلاقات الاقتصادية بين روسيا والدول العربية، مؤكدا على أهمية توطيد هذه العلاقات على المدى الطويل، من حيث الاستثمار وتشجيع التجارة وتزليل كافة العقبات أمام قطاع الأعمال.

وعن تعدد القطبية في العالم، أكد أهميتها لاقتصادات الدول العربية، وقال إن “تعدد القطبية من أهم النقاط التي يجب أن نؤكد عليها من هذا الملتقى، فاقتصاد الدول العربية قائم على الشركات العالمية، وهذه الشركات بدون روسيا لن تصلح، لذلك من المهم تعدد القطبية في كافة المجالات”.

وتستضيف مدينة بطرسبورغ الروسية في الفترة من 5 – 8 يونيو الجاري فعاليات منتدى منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، الذي يعد منصة فعالة لتبادل الآراء والخبرات بين صناع السياسة والمسؤولين وممثلي قطاع الأعمال من مختلف دول العالم.

وتشارك 9 دول عربية في الحدث الاقتصادي المهم، فيما تشارك سلطنة عمان بصفة ضيف شرف وذلك للمرة الأولى.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الدول العربیة

إقرأ أيضاً:

القمة العالمية للحكومات توسّع شراكاتها في أمريكا اللاتينية

وقّعت مؤسسة القمة العالمية للحكومات مذكرة تفاهم مع المركز الأمريكي اللاتيني للإدارة العامة والتنمية (CLAD)، لتعزيز التعاون بين الجانبين والمشاركة الفاعلة لحكومات قارة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي في فعاليات القمة العالمية للحكومات، وتبادل أفضل الممارسات والخبرات في دعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة، في شراكة جديدة تضيف إلى مبادرات القمة الهادفة لتوسيع الشراكات مع الحكومات والمنظمات في أمريكا اللاتينية.

جاء ذلك، خلال مشاركة فريق مؤسسة القمة العالمية للحكومات في المؤتمر الدولي التاسع والعشرين حول إصلاح الدولة والإدارة العامة، الذي نظمه المركز الأمريكي اللاتيني للإدارة العامة والتنمية (CLAD)، في برازيليا، حيث ألقى محمد يوسف الشرهان مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات كلمة افتتاحية في المؤتمر، ركزت على مستقبل الحكومات وأهمية استدامة تطوير العمل الحكومي.

وقع مذكرة التفاهم معالي إستر دويك، وزيرة الإدارة والابتكار في الخدمات العامة في البرازيل رئيسة المركز الأمريكي اللاتيني للإدارة العامة والتنمية، ومحمد الشرهان مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات، وكونرادو راموس أمين عام المركز.

وخلال الزيارة، شارك وفد مؤسسة القمة العالمية للحكومات في لقاء حضره معالي ماورو فييرا وزير الخارجية في جمهورية البرازيل الاتحادية، وسعادة صالح أحمد سالم الزريم السويدي سفير دولة الإمارات لدى البرازيل.

كما عقد الوفد عدداً من الاجتماعات واللقاءات مع مسؤولين حكوميين وقادة أعمال من المكسيك وكولومبيا والبرازيل، للتعريف بالقمة ودورها في جهود صناعة المستقبل، ودعم الحكومات في تشكيل المسارات المستقبلية للمجالات الأكثر ارتباطاً بحياة الإنسان، وفي تعزيز التعاون مع دول الجنوب العالمي وأمريكا اللاتينية، والاستفادة من الإمكانات الكبيرة للمنطقة في مجالات التجارة والتكنولوجيا والابتكار المناخي.

وقدم وفد المؤسسة عرضاً تعريفياً عن القمة العالمية للحكومات خلال لقاء بمجلس الشيوخ المكسيكي، بحضور معالي جيراردو فرنانديز نورونيا رئيس مجلس الشيوخ، وعقد اجتماعات مع معالي إيفرين سيبيدا سارابيا رئيس الكونغرس الكولومبي، وسعادة سول كروز بونيلا الأمين العام لمجلس الشيوخ في كولومبيا، ومع معالي خوان مانويل سانتوس كالديرون الرئيس السابق لجمهورية كولمبيا الحائز على جائزة نوبل، كما اجتمع الوفد مع سعادة ماريا تيريسا مركادو نائب وزيرة خارجية المكسيك.

وشملت اللقاءات اجتماعًا مع الشبكة الأكاديمية الوطنية للتكنولوجيا المتقدمة (RENATA)، بحضور سعيد نافي لامك رئيس الشبكة، وحوارًا مع مجلس وزراء مؤتمر CLAD، إضافة إلى مقابلة مع مجلة “الكونغرس”، المجلة الرائد في السياسة العامة في كولومبيا، هدفت لتسليط الضوء على الدور المتنامي للقمة العالمية للحكومات في تعزيز الابتكار والشراكات الدولية.

وأكد محمد الشرهان حرص القمة العالمية للحكومات على تعزيز الشراكات الدولية وتوسيع آفاق التعاون مع الحكومات والمنظمات، بما يعزز تبادل المعرفة واستكشاف أفضل الأفكار والممارسات التي تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، واستشراف وتشكيل معالم المستقبل، مشيراً إلى أن المشاركة في المؤتمر، تعكس العلاقات المتميزة بين حكومتي الإمارات والبرازيل، والتي شهدت تطوراً كبيراً في مختلف المجالات.

وقال إن مؤسسة القمة العالمية للحكومات تواصل العمل على توسيع دائرة الشراكات العالمية، في مختلف قارات العام، وخصوصاً في قارة أمريكا اللاتينية، ضمن توجهاتها الهادفة لدعم الحراك العالمي لصناعة المستقبل، من خلال منصتها السنوية التي تجمع الدول والمنظمات العالمية والخبراء والمتخصصين والمهتمين باستشراف المستقبل، بما يعزز الشراكات الدولية في ابتكار الحلول وتبادل الأفكار الكفيلة بتمكين الحكومات من مواجهة التحديات العالمية المتسارعة، وصناعة التغيير الإيجابي في حياة المجتمعات.

الجدير بالذكر، أن الشراكة الجديدة تجسد دور القمة العالمية للحكومات منصة محفزة للشراكات الدولية الهادفة لدعم جهود صناعة المستقبل، ومساحة مفتوحة للتعاون الدولي الجامع للحكومات والشركات العالمية والمنظمات الدولية، ونخبة قادة الفكر والخبراء، في بحث التوجهات العالمية الكبرى ورسم مسارات المستقبل، ومشاركة المعرفة وأفضل التجارب والحلول المبتكرة للتحديات التي تواجه المجتمعات في مختلف المجالات.وام


مقالات مشابهة

  • مدير "الإيسيسكو" يشيد بالمعجم التاريخي للغة العربية
  • برلمانية: قمة منظمة الدول الثمانية الإسلامية خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الاقتصادي
  • وكيل «خارجية الشيوخ»: قمة الثماني خطوة مهمة للتعاون الاقتصادي بين الدول
  • أبو الغيط: التعاون مع الدول العربية يساهم في مواجهة التحديات العالمية وتجاوز دوامة الأزمات
  • حزب مصر أكتوبر: قمة الثماني منصة مهمة لتعزيز التعاون الاقتصادي في المنطقة
  • عاجل - أبرز تصريحات الرئيس التركي "أردوغان" خلال القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي
  • عاجل:- انطلاق فعاليات القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي في مصر
  • القمة العالمية للحكومات توسّع شراكاتها في أميركا اللاتينية
  • القمة العالمية للحكومات توسّع شراكاتها في أمريكا اللاتينية
  • مدير إدارة الوطن العربي بالخارجية السورية: الدول العربية دعت لرفع العقوبات عن سوريا للتخفيف عن الشعب