مدير مؤسسة AIM العالمية: التعددية القطبية مهمة للدول العربية في ظل تنوع شركاتها
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
روسيا – أكد المدير التنفيذي لمؤسسة AIM العالمية وليد فرغل على أهمية التعددية القطبية في العالم، وخاصة بالنسبة للدول العربية، التي تعتمد على مختلف الشركات مع دول العالم.
وقال المدير التنفيذي لمؤسسة AIM العالمية وليد فرغل، لـRT على هامش مشاركته في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، إن “روسيا من أهم الدول التي تتمتع بالعلاقات القوية مع الدول العربية وبالشراكة مع كافة الدول العربية من دون استثناء وهذا الملتقى يعزز العلاقة بين روسيا والدول العربية من حيث توطيد الاستثمار وإبراز الفرص الاستثمارية في روسيا وفي الدول العربية”.
وأشار فرغل إلى أن المشاركة العربية الواسعة في المنتدى تدل على أهمية العلاقات الاقتصادية بين روسيا والدول العربية، مؤكدا على أهمية توطيد هذه العلاقات على المدى الطويل، من حيث الاستثمار وتشجيع التجارة وتزليل كافة العقبات أمام قطاع الأعمال.
وعن تعدد القطبية في العالم، أكد أهميتها لاقتصادات الدول العربية، وقال إن “تعدد القطبية من أهم النقاط التي يجب أن نؤكد عليها من هذا الملتقى، فاقتصاد الدول العربية قائم على الشركات العالمية، وهذه الشركات بدون روسيا لن تصلح، لذلك من المهم تعدد القطبية في كافة المجالات”.
وتستضيف مدينة بطرسبورغ الروسية في الفترة من 5 – 8 يونيو الجاري فعاليات منتدى منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، الذي يعد منصة فعالة لتبادل الآراء والخبرات بين صناع السياسة والمسؤولين وممثلي قطاع الأعمال من مختلف دول العالم.
وتشارك 9 دول عربية في الحدث الاقتصادي المهم، فيما تشارك سلطنة عمان بصفة ضيف شرف وذلك للمرة الأولى.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
شراكة بين «العالمية للاقتصاد الأخضر» وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي
باكو (وام)
أخبار ذات صلة المجلس العالمي للتسامح والسلام يوقع مذكرة تفاهم مع الجمعية الوطنية الأذرية مريم المهيري: الابتكار الزراعي يعزز جودة الحياة لملايين الأسر من صغار المزارعين حول العالموقَّع معالي سعيد محمد الطاير، رئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، والدكتور عبدالله الدردري، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، مدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، خلال مؤتمر الأطراف COP29 المنعقد في العاصمة الأذرية باكو، اتفاقية شراكة جديدة لتعزيز التعاون بمجال دعم اقتصاد مستدام منخفض الكربون، وتسريع التقدم نحو تحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ.
تركز الشراكة على دعم الدول في تنفيذ مساهماتها المحددة وطنياً، والتعاون في مجالات أساسية مثل أسواق الكربون، والتكيف مع تغير المناخ والتخفيف من آثاره، والإدارة المتكاملة للأراضي والمياه، والشفافية. ومن خلال التركيز على هذه المجالات، تهدف كلٌ من المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى دفع إجراءات مناخية فعالة تدعم التنمية المستدامة، وتساعد الدول على بناء المرونة للصمود في مواجهة التحديات البيئية والاقتصادية.
وبهذه المناسبة، قال معالي سعيد محمد الطاير، إن شراكتنا مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تدعم رسالتنا في تعزيز الاقتصاد الأخضر، بما يعود بالنفع على الناس وعلى الكوكب الذي نعيش عليه، وسنتعاون معاً لدعم العمل المناخي العالمي، وتكثيف جهود جميع الدول لبناء مستقبل منخفض الكربون، مع التأكيد على أهمية اتباع نهج تعاوني ومنسق للوصول إلى عالم مستدام.
من جهته، قال الدكتور عبدالله الدردري إن هذه الشراكة تؤكد التزامنا المشترك بمواجهة التحديات الناجمة عن تغير المناخ من خلال التنمية منخفضة الكربون، وتشجيع اقتصاد عالمي أكثر استدامة وشمولاً.