مسؤولون كوبيون: سفن حربية روسية تصل هافانا الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أعلن مسؤولون كوبيون أن أربع سفن روسية، بما في ذلك غواصة تعمل بالطاقة النووية، ستصل إلى هافانا الأسبوع المقبل، مشيرين إلى "العلاقات الودية التاريخية" بين البلدين.
وقالت وزارة الخارجية الكوبية في بيان إن السفن ستكون في هافانا بين 12 و17 يونيو، مشيرة إلى أن أيا منها لن تحمل أي أسلحة نووية، مؤكدة أن وجودها "لا يمثل تهديدا للمنطقة".
وجاء هذا الإعلان بعد يوم من إعلان مسؤولين أمريكيين أن واشنطن كانت تتعقب السفن الحربية والطائرات الروسية التي كان من المتوقع أن تصل إلى منطقة البحر الكاريبي لإجراء مناورة عسكرية.
وقال المسؤولون إن التدريبات ستكون جزءا من رد روسي أوسع على الدعم الأمريكي لأوكرانيا، لافتين إلى أن الوجود العسكري الروسي كان ملحوظا لكنه لا يثير القلق.
وقالت وزارة الخارجية الكوبية إن السفن الروسية الأربع هي الفرقاطة "غورشكوف"، والغواصة النووية "كازان"، وناقلة النفط الأسطول "باشين"، وقاطرة الإنقاذ "نيكولاي تشيكر".
وقالت وزارة الخارجية إنه خلال وصول الأسطول إلى ميناء هافانا، سيتم إطلاق 21 طلقة من إحدى السفن كتحية للأمة، والتي سترد بالمثل ببطارية مدفعية تابعة للقوات المسلحة الثورية الكوبية.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي: "لا نرى أي تهديد في زيارة السفن الروسية لكوبا.. نحن سنتابعها باهتمام ولا نتوقع أن يمثل هذا الحدث أي تهديد لأمننا القومي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مسؤولين وزارة الخارجية كوبا سفن حربية قاطرة الكاريبي نووي الطاقة متحدث أسلحة نووية تاريخية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية:الاتصالات مع واشنطن مكثفة للغاية في المرحلة الحالية
أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا ان الهجوم الواسع بطائرات مسيّرة أوكرانية على موسكو يتزامن مع زيارة الأمين العام لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا فريدون سينيرلي أوغلو.
وذكرت زاخاروفا لريا نوفوستي حول التقارير عن زيارة المبعوث الخاص لترامب ويتكوف إلى روسيا: الاتصالات مع الولايات المتحدة مكثفة للغاية في المرحلة الحالية.
وحول زيارة ويتكوف لروسيا؛ فقد بينت زاخاروفا ان المستوى وأشكال الاتصالات بين روسيا والولايات المتحدة غالبا ما يتم الاتفاق عليها بسرعة كبيرة.
وكان الكرملين في وقت سابق؛ قال إن روسيا ستواصل العمل من أجل دفع الملف النووي الإيراني نحو المسار السلمي.
وأكد العقيد المتقاعد في الجيش الأمريكي، دانيال ديفيس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحاجة إلى إقامة علاقات قوية مع روسيا، مشيرًا إلى أن سياسته المستقبلية ستتركز على إبرام صفقة سلام تصب في مصلحة موسكو.
وفي حديث له عبر منصة "يوتيوب"، أوضح ديفيس أن "ترامب يركز على إنهاء النزاع في أوكرانيا، لكنه يرنو أيضًا إلى المستقبل، حيث يرى أهمية بناء علاقات إيجابية بين القوتين العظميين: روسيا والولايات المتحدة"، لافتًا إلى أن إدارة ترامب ترسل إشارات واضحة إلى كييف بأن أوكرانيا لن تتمكن من الصمود دون الدعم الأمريكي.
وأضاف ديفيس أن "ترامب مهووس بالحسابات المالية: الإيرادات، النفقات... وهو يدرك الآن أن ميزان القوى قد تحول بشكل حاسم لصالح روسيا. ولم تعد هناك أي مصلحة للولايات المتحدة في استمرار هذا النزاع، خاصة أن استمراره قد يؤدي إلى تصعيد خطير وربما اندلاع حرب عالمية ثالثة".