حمية التقى نظيره الروسي في بطرسبورغ.. بحثٌ في سبل التعاون وتطوير العلاقات
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
استقبل وزير النقل الروسي وزير الاشغال العامة والنقل علي حمية في سانت بطرسبورغ، خلال زيارة الأخير الى روسيا، حيث عرض معه التطورات في لبنان والمنطقة وسبل تعزيز نمو العلاقات بين البلدين، ولاسيما في قطاعات المرافئ والنقل.
وأكد حمية خلال الاجتماع أن "لبنان يتمتع بموقع جغرافي متميز على الساحل الشرقي للبحر المتوسط ، وهو يمتلك عددا من المرافئ الحيوية، ذات مواصفات فنية عالية، بحيث تمكنها من أن تكون محطة ووجهة لكبريات السفن التجارية في العالم".
ولفت حمية إلى أن "لبنان بموقعه المشار إليه، وبمرافئه الموجودة وتلك المخطط لإنشائها وطنيا أيضا، يكسبه مزايا تفاضلية بالنسبة لكوريدور التجارة العالمية بين الشرق والغرب، بما يعود بالفائدة الاقتصادية على دولهما على حد سواء".
وتطرق إلى "أهمية توسيع الاستثمارات الروسية في قطاع النقل السككي في المنطقة، ومنها لبنان".
بدوره ابدى سافيليف اهتماما لافتا بالشروحات التي استعرضها حمية، ولاسيما لناحية "أهمية موقع لبنان بالنسبة لكوريدورات النقل العالمية"، مؤكدا أن "روسيا مهتمة بمواصلة البحث والتعاون مع لبنان في ما خص قطاع النقل". (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يتلقي اتصالاً هاتفياً من نظيره الإيراني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلقي د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اتصالاً هاتفياً اليوم ٢١ نوفمبر، من "عباس عراقجي" وزير خارجية إيران، حيث تطرق الوزيران إلى تطورات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها التطورات التي يشهدها لبنان وقطاع غزة.
أعرب وزير الخارجية لنظيره الإيراني عن قلق مصر من استمرار التصعيد في المنطقة، وجدد أهمية خفض التوترات وضبط النفس في هذه المرحلة الدقيقة، مؤكداً على أهمية التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في لبنان، واستعرض فى هذا السياق الاتصالات التي تجريها مصر مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة لخفض التصعيد، مشيراً إلى حرص مصر على استمرار تقديم كافة أشكال الدعم السياسي والإنساني للبنان وشعبه الشقيق. كما تناول الاتصال أزمة الشغور الرئاسي فى لبنان، حيث أكد وزير الخارجية على ضرورة دعم جميع الأطراف للبنان في هذه المرحلة الحرجة لانتخاب رئيساً للبلاد عبر توافق وطني دون تدخلات خارجية، واكد على أهمية تمكين المؤسسات اللبنانية وعلى رأسها الجيش اللبناني وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ١٧٠١ بكافة عناصره.
كما اكد وزير الخارجية على ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة باعتباره العنصر الرئيسى لوقف التصعيد في المنطقة، مشيرا إلى أن استمرار العدوان الاسرائيلى على قطاع غزة يخاطر باستمرار توسيع رقعة الصراع بما يتسبب فى تأجيج الأوضاع فى الإقليم.