خطأ فادح لـ«ميلر» بشأن استهداف مدرسة في غزة.. و«الخارجية الأمريكية» توضح
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أثار تصريح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، بأحقية إسرائيل في استهداف المدنيين، جدلاً واسعًا، تعليقا على استهداف قوات الاحتلال لمدرسة تابعة لوكالة «أونروا» في النصيرات بغزة، الليلة الماضية، لترد «الخارجية» من أجل توضيح السياق الحقيقي وتصحيح «التصريح الخاطئ»، لتوضح أن قصد ميلر كان «حماس» وليس المدنيين.
ووجه الصحفيون سؤالا إلى «ميلر» عن الضربة، فأجاب: «إنه وضع صعب. إذا كان صحيحاً أن المدرسة تستخدمها عناصر من حماس ويختبئ فيها مسلحون آخرون، فإن هؤلاء الأفراد هم أهداف مشروعة».
جاء ذلك في أعقاب الغارة الإسرائيلية على المدرسة في وسط غزة، التي تحوّلت إلى مأوى للنازحين، إذ أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنها تستخدم كمركز لـ«حماس»، وأسفرت الغارة عن استشهاد ما لا يقل عن 30 فلسطينيا، بينهم 23 امرأة وطفل، وفقًا لمسؤولي الصحة المحليين.
«أونروا»: مدرسة أخرى تتعرض للقصف دون سابق إنذاروأعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» مساء أمس، أن إسرائيل قصفت مدرسة تابعة لها في قطاع غزة، التي لجأ إليها آلاف النازحين الفلسطينيين، «دون سابق إنذار».
وصرح المفوض العام لـ«أونروا» فيليب لازاريني، عبر منصة «إكس»: «تعرضت مدرسة أخرى تابعة للأونروا، التي تحوّلت إلى مأوى، لهجوم، هذه المرة في النصيرات في المناطق الوسطى. تعرضت للقصف من قبل القوات الإسرائيلية خلال الليل، دون سابق إنذار للنازحين أو للأونروا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ماثيو ميلر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية استهداف مدرسة الاونروا الاحتلال يقصف مدرسة الأونروا الأونروا
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية تحمل إسرائيل مسؤولية سرقة المساعدات بغزة
انتقدت وزارة الخارجية الأمريكية مجددا التعامل الإسرائيلي مع قضية المساعدات، معتبرة أن تل أبيب تتحمل جزءا من مسؤولية سرقة المساعدات الإنسانية في قطاع غزة في ظل غياب سلطة لتوزيعها.
وأضافت أن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين سيبحثون أوائل ديسمبر آلية جديدة لمناقشة الأضرار المدنية بغزة.