أثار تصريح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، بأحقية إسرائيل في استهداف المدنيين، جدلاً واسعًا، تعليقا على استهداف قوات الاحتلال لمدرسة تابعة لوكالة «أونروا» في النصيرات بغزة، الليلة الماضية، لترد «الخارجية» من أجل توضيح السياق الحقيقي وتصحيح «التصريح الخاطئ»، لتوضح أن قصد ميلر كان «حماس» وليس المدنيين.

ميلر: أهداف مشروعة

ووجه الصحفيون سؤالا إلى «ميلر» عن الضربة، فأجاب: «إنه وضع صعب. إذا كان صحيحاً أن المدرسة تستخدمها عناصر من حماس ويختبئ فيها مسلحون آخرون، فإن هؤلاء الأفراد هم أهداف مشروعة».

جاء ذلك في أعقاب الغارة الإسرائيلية على المدرسة في وسط غزة، التي تحوّلت إلى مأوى للنازحين، إذ أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنها تستخدم كمركز لـ«حماس»، وأسفرت الغارة عن استشهاد ما لا يقل عن 30 فلسطينيا، بينهم 23 امرأة وطفل، وفقًا لمسؤولي الصحة المحليين.

«أونروا»: مدرسة أخرى تتعرض للقصف دون سابق إنذار

وأعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» مساء أمس، أن إسرائيل قصفت مدرسة تابعة لها في قطاع غزة، التي لجأ إليها آلاف النازحين الفلسطينيين، «دون سابق إنذار».

وصرح المفوض العام لـ«أونروا» فيليب لازاريني، عبر منصة «إكس»: «تعرضت مدرسة أخرى تابعة للأونروا، التي تحوّلت إلى مأوى، لهجوم، هذه المرة في النصيرات في المناطق الوسطى. تعرضت للقصف من قبل القوات الإسرائيلية خلال الليل، دون سابق إنذار للنازحين أو للأونروا». 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ماثيو ميلر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية استهداف مدرسة الاونروا الاحتلال يقصف مدرسة الأونروا الأونروا

إقرأ أيضاً:

ما سر الهدايا التي منحتها «حماس» للأسيرات الإسرائيليات في غزة؟

أثارت الهدايا التذكارية التي قدمتها حركة “حماس” للأسيرات الإسرائيليات الثلاث، اللواتي أُفرج عنهن الأحد ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، موجة واسعة من التفاعل على منصات التواصل الاجتماعي، والتساؤلات حول طبيعة ومحتويات تلك الحقائب.

وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أنّ الهدايا التذكارية تضمنت “خريطة لقطاع غزة، وصورا للأسيرات أثناء فترة الأسر، وشهادة تقدير”.

وقد أثار هذا الأمر إعجاب رواد العالم الافتراضي بذكاء الحركة في كل تفصيل تقوم به منذ معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر من العام الماضي، وحتى إعلان وقف إطلاق النار.

وعلق مغردون بالقول إنه بفضل تلك الفكرة، استطاعت الحركة جذب جميع وسائل الإعلام العربية والغربية والعبرية إلى مشهد ابتسامة الأسيرات أثناء خروجهن من الأسر واستلامهن شهادات التخرج، مما أضفى جاذبية جديدة ومثيرة للفيديو، ليكون مثالا على التفكير خارج الصندوق.

ووصف آخرون المشهد بالأسطوري، مشيرين إلى أن وجوه الأسيرات تعبر عن مدى الاطمئنان الذي شعرن به. وأضافوا أن مشهد الأسيرات يُخبر العالم كيف يعامل الفلسطيني أسراه.

شهادة حسن سير وسلوك
شكلها كانت الأولى ع الصف
عاقلة وهادية وأخذت 3 نجوم ⭐️⭐️⭐️ وممتاز أشكرك في حصة التاريخ pic.twitter.com/8VdFt6ZHaM

— Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) January 19, 2025

كتائب القسام تبث مشاهد من عملية تسليم الدفعة الأولى من الأسرى الصهاينة في قطاع غزة ضمن المرحلة الأولى من "صفقة طوفان الأقصى" لتبادل الأسرى.#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/8xXeN7Hist

— رضوان الأخرس (@rdooan) January 19, 2025

مقالات مشابهة

  • الخارجية السودانية: المليشيا بعد أن عجزت عن مواجهة الجيش والقوات المساندة له لجأت إلى استهداف محطات الكهرباء والمياه
  • القانونية النيابية توضح بشأن قانون العفو العام: مراجعة الأحكام وليس عفوًا
  • مدة 90 يوماً..ترامب يعلق كل المساعدات الخارجية الأمريكية
  • دبلوماسي سابق: جهود مصر لدعم غزة تستهدف تحقيق الاستقرار في المنطقة
  • «الخارجية الصينية»: مستعدون للعمل مع الإدارة الأمريكية الجديدة
  • كبار مديري شركة بترومسيلة.. نرفض استهداف الشركة وإدارتها وكوادرها ونحمّل الجهات التي تحاول تعطيل وتدمير هذا الصرح الوطني كامل المسئولية القانونية
  • حماس توضح تفاصيل الجزء الثاني من المرحلة الأولى لصفقة التبادل
  • ماذا يعني وضع المدرسة تحت الإشراف المالي والإداري؟.. «التعليم» توضح
  • ما سر الهدايا التي منحتها «حماس» للأسيرات الإسرائيليات في غزة؟
  • عقار يصف العقوبات الأمريكية ضد البرهان بأنها استهداف لوحدة السودان