اكتشاف علاقة بين الأرق وسرطان المبيض!
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
اكتشف علماء مركز بريغهام لصحة المرأة أن هناك صلة وراثية بين الأرق وخطر الإصابة بسرطان المبيض الظهاري، والنتائج السريرية الضعيفة لهذا المرض.
إقرأ المزيد كشف خمس علامات تحذيرية غريبة لسرطان المبيض!
تشير مجلة EBioMedicine إلى أن هذه الدراسة شملت 66500 امرأة تعاني من الأرق أو سرطان المبيض الظهاري. وحلل الباحثون البيانات المتعلقة بالحالة الصحية للمشاركات في الدراسة وأخذوا عينات حيوية منهن لعشوائية مندلييف، وهي طريقة البحث الإحصائي لفهم كيفية تأثير الجينات المرتبطة بسمة معينة (المظاهر الخارجية) على السمات الأخرى.
وأظهرت النتائج، أن النساء اللاتي يعانين من الأرق كن أكثر عرضة بنسبة 60 بالمئة للإصابة بسرطان المبيض الظهاري مقارنة بالمشاركات السليمات. كما انخفض خطر الإصابة بالأورام الخبيثة الأخرى، بما فيها سرطان المبيض ذو الخلايا الواضحة وسرطان المبيض المصلي جيد التمايز، بنسبة 50 بالمئة و20 بالمئة على التوالي. وأن الأرق كان مرتبطا بانخفاض احتمال البقاء على قيد الحياة في حالة سرطان المبيض الظهاري الغازي.
ووفقا للباحثين، قد يكون لدى بعض النساء استعداد وراثي للإصابة بالأرق وسرطان المبيض. ويعتقدون أن السبب قد يكون اضطراب تنظيم هرمون اللبتين الذي ينظم الشعور بالجوع ويساعد على انقسام الخلايا، ونشاط مسارات Akt المسؤول عن استمرار وتكاثر الخلايا. وقد يؤدي اضطراب عمل Akt واللبتين إلى تكاثر الخلايا السرطانية.
المصدر: gazeta.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات الصحة العامة مرض السرطان معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف جديد بخصوص توت عنخ ٱمون ..هل هو حقيقي؟
مع التقدم التكنولوجي وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي، أصبح تداول المعلومات أسرع وأكثر سهولة من أي وقت مضى. ومع ذلك، يواجه هذا التقدم تحديًا كبيرًا يتمثل في انتشار الشائعات والمعلومات المغلوطة.
ومن بين هذه الشائعات المثيرة للجدل، خبر اكتشاف "واقي ذكري من جلد حيوان يعود للفرعون توت عنخ آمون"، وهو خبر تداولته بعض الصفحات على الإنترنت وأثار دهشة المتابعين.
يعكس انتشار هذه المعلومة المغلوطة أزمة ثقة في مصادر المعلومات، ويثير تساؤلات حول كيفية تلقّي الجمهور لهذه الأخبار دون التحقق من صحتها.
على الرغم من عدم وجود أي وثائق أثرية أو دراسات علمية تؤكد هذا الاكتشاف، إلا أن المحتوى الغريب والمثير يجذب الكثير من القرّاء، ما يسهم في انتشار الشائعة بشكل واسع. ويبدو أن الأخبار المثيرة التي تمس مواضيع غامضة أو تاريخية تستهوي الناس، خاصةً عندما تتعلق بحضارات عظيمة مثل الحضارة المصرية القديمة.
في الواقع، لم يتوقف علماء الآثار على مدى عقود عن دراسة مقتنيات مقبرة الفرعون توت عنخ آمون، ولم يُعثر ضمن هذه المقتنيات على أي شيء مشابه.
فمعظم القطع الأثرية المكتشفة تخص الأدوات الجنائزية والحياة اليومية الخاصة بالملك الشاب.
يُفترض أن الإشاعة بدأت كمحاولة لإضافة عنصر الغموض إلى هذه الحضارة العريقة، مستغلين الشغف العالمي بمصر القديمة وعظمتها.
للحد من انتشار هذه الشائعات، يُعتبر توعية الجمهور بضرورة التحقق من مصادر الأخبار أمرًا بالغ الأهمية. فبعض المواقع وصفحات التواصل الاجتماعي تسعى لجذب الزوار عن طريق نشر محتوى مثير بغض النظر عن صحته. كما ينبغي لخبراء الآثار والمؤسسات الثقافية والأكاديمية إصدار بيانات توضيحية سريعة عند ظهور مثل هذه الإشاعات، وتوجيه القرّاء إلى المصادر العلمية الموثوقة.
من جانبها أكدت المرشدة السياحية فردوس البطريق فى تصريحات خاصة لصدى البلد، أنه لم يتم العثور على أي مصدر علمي موثوق يؤكد اكتشاف واقي ذكري من جلد حيوان يعود للفرعون توت عنخ آمون.
وقالت في الواقع، تُعد هذه القصة واحدة من الإشاعات التي تظهر على الإنترنت بين الحين والآخر لكنها ليست مدعومة بأدلة أثرية.
عبير صبري بإطلالة ملكية في حفل حسين الجسمي محاكمة 9 متهمين بخلية «ولاية داعش الدلتا».. غدًا الأهلي يقترب من إعارة رضا سليم وسط ترقب أندية الخليجتوت عنخ آمون كان ملكًا في فترة مصر القديمة، ومن بين مكتشفات مقبرته الشهيرة العديد من القطع الأثرية، لكن لم يتم توثيق وجود واقيات ذكرية ضمن مقتنياته. عند اكتشاف أثار تعود للعصر الفرعوني، تتضمن القطع الأثرية أدوات حياة يومية، ملابس، وأشياء جنائزية، لكن لم يتم العثور على أشياء خاصة بتلك التفاصيل التي ذُكرت.
الحقيقة لوجود واقي ذكري للفرعون توت عنخ ٱمون اكتشاف أثري أم خيال؟