تفاصيل مثيرة .. الخلية التي تسللت من جنوب قطاع غزة خرجت من نفق يبعد 200 متر فقط عن السياج
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
#سواليف
◾️◾️لكن الكبيرة في تقرير هيئة البث الاسرائيلية"لكن مسؤولي الجيش الإسرائيلي سيطالبون بالإجابة على السؤال حول كيف تمكن الإرهابيون، بعد ثمانية أشهر من بدء الحرب، من الاقتراب إلى هذا الحد من مستوطنة إسرائيلية في العطيف" تؤكد أداء المقاومة الأسطوري بعد كل الجحيم الذي صبّ عليها .… pic.twitter.com/PlyB1lD8Rh
— ياسر أبوهلالة (@abuhilalah) June 6, 2024لا تزال #عملية_نفق_كرم_ابو_سالم تشغل الإعلام الإسرائيلي، المراسل العسكري لاذاعة الجيش الاسرائيلي
دورون كدوش يكشف مزيدا من التفاصيل والأسئلة حول العملية وفي تغريدات على حسابه ، وبمجملها تعكس صدمة من العملية التي كشفت العجز عن التعامل مع ” معضلة #الأنفاق” فالنفق المستخدم في العملية مكتشف من عام 2014 تماما كالعجز مع 4 مقاتلين يقتحمون الحدود بعد 8 أشهر قتال، بتخطيط دقيق تجاوز كل الاحتياطات ويتمكن واحد منهم من الانسحاب بسلام بعد قتل قصاص الأثر ورغم حجم النيران واستخدام طائرة مسيرة.
▪️يعتبر كدوش ان تسلل #مقاتلي_القسام إلى منطقة الجدار العازل جنوب قطاع #غزة يعكس “فشل فرقة غزة التي سمحت للمخربين بالوصول إلى المنطقة المحددة كأراض إسرائيلية، موضحا
▪️بئر النفق الذي وصل الإرهابيون من خلاله إلى مسافة 200 متر من الحدود هو بئر متصل بنفق معروف لإسرائيل منذ 10 سنوات منذ عملية الجرف الصامد .
مقالات ذات صلة وفاة شاب بصعقة كهربائية في الأغوار الشمالية 2024/06/07▪️ النفق الذي اقترب من أراضينا لم يتم الاعتناء به منذ بداية الحرب، على الرغم من أن الجيش الإسرائيلي كان يعمل خلال الأشهر الثمانية الماضية في “المنطقة العازلة”، القطاع الذي يبعد مئات الأمتار عن متر إلى كيلومتر واحد، على طول حدود القطاع بأكملها، وهناك يعتني جيش الدفاع الإسرائيلي بالبنية التحتية فوق وتحت الأرض ويدمر بالضبط أنفاق الاقتراب هذه .
▪️لم يقم الجيش الإسرائيلي بإجراء تحقيق شامل في مسار النفق، ولم يعمل على تدمير فروعه التي تقترب من السياج – وبالتالي تمكنت الخلية الإرهابية من استخدام نفس النفق للوصول إلى مسافة تصل إلى 200 متر من الحدود.
وإذا لم يكن ذلك كافيا – فعندما وصل الإرهابيون إلى السياج الأول، سياج “هوفر” القديم، مروا عبر فتحة في السياج ظلت مخترقة .
▪️ هذه فتحة في السياج مخصصة لحركة قوات الجيش الإسرائيلي، والتي ظلت مفتوحة، وبالتالي وجد الإرهابيون ثغرة سهلة للاقتراب من الأراضي الإسرائيلية من خلالها – دون الحاجة حتى إلى قطع #السياج أو التسلق فوقه.
لو تم إغلاق الفتحة – لكان هذا على الأقل سيمنع المجموعة من التسلل إلى داخل إسرائيل، ويجعل من الممكن أيضًا معرفة موقعها الدقيق .”
▪️ينتقد المسؤولون الأمنيون بشدة فرقة غزة، ويقولون إن هذا حادث كان من الممكن منعه، سواء من خلال المعالجة المبكرة لنفق الاقتراب المعروف منذ عام 2014، أو أيضًا من خلال الحرص على إغلاق الفتحات في السياج.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه يجري التحقيق في الحادث، ولم يتم إعطاء إشارة مباشرة إلى التفاصيل.
لكن الكبيرة في تقرير هيئة البث الاسرائيلية”لكن مسؤولي الجيش الإسرائيلي سيطالبون بالإجابة على السؤال حول كيف تمكن الإرهابيون، بعد ثمانية أشهر من بدء الحرب، من الاقتراب إلى هذا الحد من مستوطنة إسرائيلية في العطيف” تؤكد أداء المقاومة الأسطوري بعد كل الجحيم الذي صبّ عليها . وبشهادة العدو لا قيمة لأي تشكيك أو تهوين أو توهين .
◾️◾️تذوي ذكري الهزيمة المنكرة لحرب الأيام الستة التي هزمت فيها الجيوش العربية هزيمة منكرة أمام الصمود المبني على عقيدة تؤمن بالغيب وتنفذ خطط مقاومة واقعية تحقق نتائج أذهلت العدو والصديق .
▪️يكشف مراسلا هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إيتاي بلومنثال و إيتسيك زورتز
تفاصيل قصة الهجوم الذي شنّته كتائب القسام عبر نفق هجومي تحت عنوان :
“خروج الإرهابيين من نفق يبعد 200 متر عن السياج” نص التقرير كما هو ، مرفقا بفيديو جيش العدو
▪️تمكن إرهابيو حماس من اختراق الجدار الجديد الذي يقيمه الجيش الإسرائيلي والدخول إلى المنطقة العازلة الواقعة داخل قطاع غزة
▪️كشف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري، في بيان له مساء اليوم (الخميس)، أن الإرهابيين الذين وقعوا في الحادث الذي وقع صباح اليوم في منطقة رفح، والذي سقط فيها الرقيب أول زيد مزاريب وقعوا داخل المحيط الذي تقيمه إسرائيل داخل القطاع، بين السياج القديم، سياج “الساعة الرملية”، والحاجز المتطور الجديد. خرج الإرهابيون من نفق يبعد مسافة مائتي متر عن السياج. الحادثة التي وقعت قرب أبو سالم وحوليت.
▪️في الساعة 4:20 صباحًا، رصدت مراقبات من فرقة غزة “حركة مشبوهة” بالقرب من السياج وأعلنت عن إجراء “التوماهوك” – الاشتباه في تسلل إرهابي. وذلك في وقت يسود فيه الضباب الكثيف المنطقة، وجاءت الإشارة غير المعتادة من الرادار.
▪️وفي الساعة 4:30 صباحًا، تم نقل المقاتلين والمتعقبين من المديرية العامة للمناطق البحثية البدوية ( قصاصين الأثر ) إلى مكان الحادث.
▪️وفي الساعة 5:00 صباحًا، أطلق الإرهابيون النار على المقاتلين بالبنادق وقذائف الآر بي جي، الرقيب أول زيد مزاريب أحد المتتبعين في فرقة غزة قتل بنيران الإرهابيين. ورد المقاتلون بإطلاق النار وأطلقوا طائرة من نوع “زيك” على مكان الحادث، مما أدى إلى القضاء على إرهابيين اثنين. وقضت دبابة تابعة للجيش الإسرائيلي على إرهابي آخر، فيما تمكن إرهابي رابع من الفرار إلى رفح.
▪️لقد تم بالفعل إحباط تسلل الإرهابيين، لكن مسؤولي الجيش الإسرائيلي سيطالبون بالإجابة على السؤال حول كيف تمكن الإرهابيون، بعد ثمانية أشهر من بدء الحرب، من الاقتراب إلى هذا الحد من مستوطنة إسرائيلية في العطيف.
▪️ويواصل جيش الدفاع الإسرائيلي التحقيق في الحادث. في التحقيق الأولي، يتم التعامل مع مطالبات السكان وتحديدها – كان من الضروري تحديث قسم الطوارئ في وقت سابق. في الساعات القليلة الماضية، تحدث قائد فرقة غزة، المقدم آفي روزنفيلد، مع رئيس مجلس أشكول، غادي يركوني، وقال: “كانت هناك مشكلة، تم التحقيق فيها.”
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأنفاق مقاتلي القسام غزة السياج الجیش الإسرائیلی فرقة غزة صباح ا
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يكشف خسائر لواء غفعاتي بعد انسحابه من غزة
قال الجيش الإسرائيلي إن لواء غفعاتي -الذي انسحب من قطاع غزة خلال الأيام القليلة الماضية- خسر 86 مقاتلا وقائدا خلال المعارك في القطاع وفي هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأضاف الجيش في بيان نشر اليوم الأربعاء "تستعد قوات لواء غفعاتي تحت قيادة الفرقة 162 للمهام المقبلة بعد أسابيع من القتال في منطقة جباليا" شمالي قطاع غزة، ولم يذكر البيان تفاصيل المهام المشار إليها.
وغفعاتي هو أحد ألوية المشاة الخمسة في الجيش الإسرائيلي، وقد انسحب من شمال قطاع غزة مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل حيز التنفيذ يوم الأحد الماضي.
وفي وقت سابق، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن لواء غفعاتي انسحب من غزة، دون أن يتلقى أوامر بالاستعداد للعودة مجددا.
وكبدت فصائل المقاومة الفلسطينية جيش الاحتلال الإسرائيلي خسائر كبيرة خلال الهجوم المدمر الذي شنه على شمال قطاع غزة على مدى أكثر من 100 يوم.
ومنذ بداية الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023 بلغ عدد قتلى الجيش الإسرائيلي من الضباط والجنود -الذين سمح بنشر أسمائهم- 841 قتيلا، والمصابين 5656 مصابا، لكن تقارير فلسطينية وإسرائيلية أشارت إلى أن الحصيلة الحقيقية أكبر من ذلك.
إعلان