شهدت منطقة الخليفة بالقاهرة واقعة بشعة، إثر قيام مسجل خطر بتمزيق جسد عشيقته بعدما أقام عليها حفلة تعذيب وتركها عارية الجسد غارقة فى بركة دماء وفر هاربًا قبل أن يتم إلقاء القبض عليه، هذه الواقعة المروعة تسببت فى حالة من الخوف والفزع بين قاطنى المنطقة، والتى تأتى بعد أيام من كشف واقعة سفاح التجمع الذى اعتاد استقطاب الفتيات والسيدات الساقطات لممارسة الرذيلة وتعذيبهن وقتلهن والتخلص من الجثة فى صحراء محافظتى القاهرة والجيزة.
كان الهدوء يسود منطقة الخليفة قبل أن تقطعه أصوات الصراخ والاستغاثة ورائحة دماء التى تفوح فى أجواء المنطقة، هرع الأهالى إلى العقار مصدر الصوت بإحدى حوارى المنطقة، صعدوا درجات السلم وصولا إلى الشقة، تفوح من جنباتها رائحة دماء ويطبق الموت على أجوائها، وما أن دلفوا الى الشقة مسرح الجريمة صعقوا بالكارثة وجدو جثة فتاة مقتولة وملقاة عارية والدماء متناثرة على جدران وأرضية الشقة، أصيب الأهالى بالفزع والذهول من بشاعة المشهد، وأسرع الأهالى بفرش غطاء سترة جثة المجنى عليها وأخطروا الشرطة، وما هى إلا دقائق معدودة وضجت سرينة سيارة الشرطة ترافقها الإسعاف التى حضرت لمسرح البلاغ.
وقال شهود عيان من سكان المنطقة بأن تفاصيل الواقعة المشينة تكشفت إثر سماع أصوات استغاثة وصراخ المجنى عليها بعد تعدى الجانى عليها بالضرب، ليتفاجأ الأهلى بالكارثة ان المتهم اتخذ الشقة الكائنة بنطاق قسم شرطة الخليفة مسرحاً لممارسة الأفعال المنافية للاداب، وتم العثور على جثة المجنى عليها مقتولة، وتلقت النجدة بلاغا من الأهالى يفيد بسماع صوت استغاثة من داخل إحدى الشقق السكنية نطاق قسم شرطة الخليفة.
انتقل قوة أمنية من قسم شرطة الخليفة برئاسة المقدم أحمد الكردى رئيس مباحث القسم إلى مكان البلاغ، وبالفحص والمعاينة تم العثور على جثة فتاة فى بداية العقد الثانى من عمرها عارية الجسد، وبها آثار تعذيب وجروح بمناطق متفرقة بجسدها، وتمكن رجال المباحث من كشف ملابسات الجريمة المُشينة تبين أن صاحب الشقة التى عثر بداخلها على الفتاة، هو من قام بتعذيبها حتى فارقت الحياة ، وتم تتبع كافة خيوط الواقعة ورصد الأماكن التى يتردد عليه المتهم وإعداد أكمنة مُحكمة حتى تم إلقاء القبض عليه وأقر بجريمته، بإجراء الفحص تبين أن وراء الجريمة شخصًا له معلومات جنائية سوابق، وأن المجنى عليها دائمة التردد علي الشقة مسرح الجريمة، لوجود علاقة غير شرعية بينهما، ودلت التحريات الأولية أن الفتاة كانت تتردد على مسكن المتهم البالغ من العمر 32 عاما، لممارسة الرذيلة، ويوم الواقعة حدثت بينهما مشادة كلامية بعد أن كشف المتهم إقامة المجنى عليها لعلاقات غير شرعية مع أشخاص آخرين، وقرر الانتقام منها وضربها بعصابة خشبية محدثًا بها الإصابات المذكورة، وتمكن رجال الأمن من ضبطه.
وأقر المتهم بأنه تعرف على المجنى عليها منذ عدة أشهر وكانت تتردد عليه فى شقته لممارسة الأفعال المخلة بالآداب العامة، وأوهمته بحبها له حتى اكتشف عن طريق الصدفة أنه ليس الرجل الوحيد الذى تتردد عليه وتدعى وجود علاقة حب بينهما، يوم الجريمة اكتشف خيانته له مع آخرين فقرر التخلص منها وانهال عليه بالضرب والتعذيب حتى سقطت من بين يديه جثة قبل أن يسمع الجيران أصوات صرخاتها وتستغيث بهم ، وتركها وفر هاربا حتى يفلت من جريمته ، حتى عثرت الأجهزة الأمنية على جثة الفتاة العشرينية مسجاة على ظهرها دون ملابس متوفاة داخل مسكنه.
وفتحت النيابة العامة تحقيقات موسعة فى الواقعة، وطالبت تحريات المباحث الجنائية حول الحادث وأمرت بإيداع جثة القتيلة المشرحة وكلفت مصلحة الطب الشرعى لإعداد تقرير واف أسباب وملابسات الوفاة وأمرت بتسليم جثة المجنى عليها لذويها عقب الانتهاء من كافة الإجراءات القانونية اللازمة.
فارقت الضحية الحياة تاركة وراءها الحسرة والمرارة لأهلها ومحبيها ، وتم إيداع الجانى خلف القضبان لينال جزاء ما اقترفته يداه والذى تمسك بأقواله واعترافاته: "ايوه قتلها عشان بتخونى".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخليفة بالقاهرة حفلة تعذيب المجنى علیها
إقرأ أيضاً:
"الدم بقى مية".. شاب ينهي حياة شقيقه الأكبر طعنا فى إمبابة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دائمًا ما تكون العلاقات والروابط الأخوية هى الأقوى، فالشقيق هو السند والضهر الذى تتكئ عليه، تبوح له أسرارا لا تستطيع إخبارها والديك، وهذا ما عهدناه ومتعارف عليه وما تحاول ثقافتنا ترسيخه فى الوجدان منذ الصغر.
قسوة قلب
ولكن قد ينزغ الشيطان بين الإخوة ويتحول الحب والمودة إلى قسوة وغلظة قلب تدفع صاحبها لاستباحة دم ابن والديه، وفى فصل جديد من مسلسل الجرائم الأسرية سجلت منطقة إمبابة بمحافظة الجيزة واقعة مأساوية.
عندما أقدم شاب ٢٥ سنة، على قتل شقيقه الأكبر ٣٠ سنة، عاطل، بسلاح أبيض سكين بسبب محاولة المجنى عليه التعدى على والدتهما لرفضها إعطائه أموال فتدخل الأخ الأصغر مدافع عن والدته وأنهى حياة شقيقه.
طبلية عشماوى
لم يمهله شيطانه وقتا ليتذكر لحظات الحب والمشاعر التى عاشاها سويا ولكنه بمجرد نشوب مشاجرة بين المجنى عليه ووالدته لرفضها إعطائه أموال نسى الأخ الأصغر كل شىء.
واستل سكين المطبخ وسدد عدة طعنات نافذة لشقيقه فأرداه قتيلًا ليغلق المنزل برمته ويصبح الشقيقان أحدهما تحت التراب والآخر يزج به خلف القضبان ينتظر طبلية عشماوي.
جثة وبلاغ والقاتل أخ
تفاصيل تلك الواقعة المأساوية كما دونتها سجلات مباحث قسم شرطة إمبابة بمديرية أمن الجيزة، كانت بتلقى الرائد عصام الشناوى رئيس وحدة المباحث، إشارة من المستشفى تفيد بإستقبال "محمد" ٣٠ سنة، عاطل، به آثار طعنة نافذة ولقى مصرعه خلال محاولات إسعافه وادعاء تعد آخر ومقيم بدائرة القسم.
سكين المطبخ تكتب نهاية الأخ الأكبر
وبالانتقال والفحص تبين نشوب مشاجرة بين المجنى عليه ووالدته لرفضها إعطائه أموالاً وخلال ذلك تدخل شقيقه الأصغر "يوسف" ٢٥ سنة، وتعدى على شقيقه الأكبر بسلاح أبيض سكين محدثاً إصابته التى أودت بحياته، جرى التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة.
وعقب تقنين الإجراءات القانونية واستصدار أذن مسبق من النيابة العامة أمكن ضبط المتهم والسلاح المستخدم فى الجريمة تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
اعترافات المتهم بقتل شقيقه
وبالعرض على النيابة العامة بشمال الجيزة والتى أمرت بانتداب طبيب شرعى لتشريح جثمان المجنى عليه وإعداد تقرير واف عن كيفية وأسباب الوفاة وصرحت بالدفن عقب بيان الصفة التشريحية لها وتسليم الجثمان لذويه لاستكمال إجراءات الدفن.
وبمواجهة المتهم أمام جهات التحقيق بما أسفرت عنه التحريات والضبط أقر بصحتها واعترف بارتكاب الواقعة بسبب محاولة شقيقه المجنى عليه التعدى على والدتهما فتدخل المتهم وقام بطعنه دفاعا عن والدته، وعليه أمرت النيابة بحبسه ٤ أيام احتياطيا على ذمة التحقيقات وجدد قاضى المعارضات حبسه ١٥ يوما آخرين.
المتهم بقتل شقيقه يمثل الجريمة
واصطحب فريق من النيابة العامة بشمال الجيزة المتهم لمسرح الجريمة لإجراء معاينة تصويرية وتمثيل جريمته وطلبت النيابة صحيفة الحالة الجنائية للمتهم وجار استكمال التحقيقات.