فرنسا وألمانيا وبريطانيا ترحب بقرار وكالة الطاقة الذرية ضد إيران
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
رحبت فرنسا وألمانيا وبريطانيا بقرار اعتمده مجلس محافظى الوكالة الدولية للطاقة الذرية يدعو إيران إلى تكثيف التعاون.
وقالت الدول الثلاث إن هذا القرار يأتى ردا على رفض إيران المستمر التعاون بحسن نية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتوضيح القضايا العالقة المتعلقة بالمواد النووية غير المعلنة التى تم اكتشافها فى مواقع متعددة فى إيران، وأضافت أن إيران ملزمة قانونا، بموجب اتفاقية الضمانات الخاصة بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والكشف عن جميع المواد والأنشطة النووية.
وأصدرت الدول الأوروبية الثلاث بيانا مشتركا أرسلته وزارة الخارجية الفرنسية إلى صحفيين، قالت فيه: «نأمل أن تغتنم إيران هذه الفرصة لحل هذه المسائل القائمة حتى لا تكون هناك حاجة إلى اتخاذ أى إجراء آخر من المجلس»، وأضاف البيان أنه «لا بد أن تتعاون إيران مع الوكالة وتقدم تفسيرات فنية قابلة للتصديق»، فى المقابل قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة «قرار الدول الغربية كان متسرعا وغير حكيم، ومن المؤكد أنه سيكون له تأثير ضار على عملية التواصل الدبلوماسى والتعاون البناء بين إيران والأطراف المعارضة».
وأشارت الدول الثلاث فى بيانها إلى أنه قبل 18 شهرا، قال مجلس محافظى الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه من الضرورى والعاجل أن تتحرك إيران دون تأخير للوفاء بالتزاماتها المتعلقة بالضمانات التى تتطلبها معاهدة حظر الانتشار النووى لضمان قدرة الوكالة الدولية للطاقة الذرية على التحقق من عدم تحويل أى مواد نووية.
وذكر البيان أنه منذ ذلك الحين، فشلت إيران باستمرار فى التعاون بشكل هادف مع الوكالة، وفرضت المزيد من القيود على دخول مفتشى الوكالة، وتراكمت التصريحات الاستفزازية حول قدرتها الفنية على بناء أسلحة نووية تتعارض مع التزامات إيران بموجب معاهدة منع الانتشار النووى.
وقالت المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا إنه على الرغم من الجهود المتكررة التى بذلها المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية للدخول فى حوار جوهرى مع إيران، لم تحرز إيران أى تقدم فى حل القضايا.
وأوضحت أنه بهذا القرار الجديد، يرسل مجلس محافظى الوكالة الدولية للطاقة الذرية رسالة دعم قوية ومتجددة للوكالة والجهود الحثيثة التى يبذلها مديرها العام لمعالجة هذه القضية، وهى أن المجلس لن يقف مكتوف الأيدى عندما تتحدى إيران أسس نظام عدم الانتشار وتقوض مصداقية نظام الضمانات الدولى.
وكان قد أصدر مجلس محافظى الوكالة المؤلف من 35 دولة، الأربعاء، قرارا يدعو إيران إلى تعزيز التعاون مع الوكالة والتراجع عن الحظر الذى فرضته فى الآونة الأخيرة على دخول مفتشين من أصحاب الخبرة، رغم المخاوف من أن ترد طهران بتصعيد أنشطتها النووية، وأصدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارا يدين إيران.
واقترح دبلوماسيون أوروبيون الإجراء بعدما أفاد مفتشو الوكالة بأن إيران لم تقدم لهم العون لحسم تحقيق بشأن جزئيات اليورانيوم، يفترض أنها ترجع لعقود وتم رصدها فى مواقع لم يتم الإعلان عنها.
وصوتت 20 دولة، معظمها غربية، لصالح القرار، الذى عارضته الصين وروسيا، فيما امتنعت 12 دولة عن التصويت، مع غياب عضو واحد، وفقا لدبلوماسيين شاركوا فى الاجتماع.
وقدمت فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة مشروع القرار، الذى جاء فيه أن «من الضرورى والعاجل» أن تتعاون إيران فى مسألة المواد الانشطارية التى لم يتم تفسيرها.
وفى حال لم تقدم إيران إيضاحا، ستطالب الدول بإجراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقييما محدثا عن الوجود المحتمل لمواد نووية لم يتم الإفصاح عنها، أو استخدامها لأغراض غير سلمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرنسا وألمانيا بريطانيا ضد إيران الوکالة الدولیة للطاقة الذریة مع الوکالة
إقرأ أيضاً:
الأرصاد توقع بروتوكول مع هيئة الطاقة الذرية لدراسة الأمطار والكتل الهوائية والشح المائي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبلت هيئة الأرصاد الجوية رئيس هيئة الطاقة الذرية لتوقيع بروتوكول تعاون مشترك يتضمن عدة مشاربع بحثية تدعم تبادل خبرات الجانبين في عدة مجالات فيزيائية تتعلق بالأحوال المناخية في مصر.
وخلال زيارة تابع وفد من هيئة الطاقة الذرية برئاسة الدكتور عمرو الحاج مع رئيس هيئة الارصاد الجوية وتم توقيع البروتوكول وذلك بحضور لفيف من الخبراء من كلا الجانبين.
جاء ذلك في إطار حرص وزاره الطيران المدني على تعزيز التعاون العلمي والبحثي وتبادل الخبرات بين مختلف المؤسسات البحثية لدعم الخبرات في مجالات الطيران المدني.
و يهدف بروتوكول التعاون المشترك لدعم العمل في مشروع دراسة الأمطار المتساقطة علي البلاد من الناحية ، الكيميائية، والنظائرية، والمشعة وكذلك المعلومات المناخية المصاحبة للكتل الهوائية المصاحبة للأمطار المتساقطة ودراستها من جميع الأوجه لمجابهة الشح المائي الذي تتعرض له البلاد،
كما تتضمن مجالات التعاون كافة المجالات العلمية والتطبيقية ذات الاهتمام المشترك والتي تشمل؛ الإستفادة المتبادلة مما يملكه طرفي البروتوكول من إمكانات متمثلة في الخبرات والمراكز البحثية المتواجدة في الجهتين، وتقديم الدعم الفني والتقني في المجالات المختلفة لعمل الجهتين من خلال تبادل الخبرات والدراسات التطبيقية والنشرات والدوريات العلمية، هذا إلى جانب دعم التعاون في المشروعات البحثية ذات الاهتمام المشترك والممولة من جهات محلية أو دولية، وكذلك المشاركه في تنظيم الفعاليات العلمية وتشمل دورات تدريبية وندوات ومؤتمرات علمية وورش عمل وكذلك جميع أشكال التعاون التي يتم الاتفاق عليها بين الطرفين
من جهته رحب طاحون بالتعاون الفعال مع كافة المؤسسات والكيانات البحثية ذات الاهتمام المشترك بما يدعم تطوير الكفاءات والقدرات التشغيلية ودعم التعاون في المشروعات البحثية ورفع مستوى الخدمات المقدمة في مجال الرصد الجوي وزيادة الدعم الفني والتقني للعاملين في هذا المجال الحيوي الهام، لافتًا أن هذه الزيارة ضمن سلسلة من اللقاءات العلمية التي تهدف الي تبادل المعرفة وتعزيز التكامل بين المؤسسات الوطنية لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للتنمية المستدامة
وتضمنت الزيارة أيضا قيام الوفد بجولة تعريفية داخل الأقسام المختلفة بمقر الهيئة، وكذلك قيامهم بجولة داخل المتحف الخاص بالهيئة.