أكد اللواء أحمد جودة، رئيس حي شرق مدينة نصر، استمرار الجولات المرورية للفرق الميدانية والمركز التكنولوجي المتنقل على المحال التجارية والأنشطة التجارية لتنفيذ القانون رقم 154لسنة 2019 لتشجيع المواطنين على ترخيص الأنشطة التجارية، وتعريف أصحاب المحلات بالتيسيرات التي يقدمها قانون المحال العامة وأهمية ترخيص المحلات، حيث يتم تقديم الخدمة من خلال شباك واحد بدلًا من التردد على عدة جهات للحصول على خدمة ترخيص المحل.

إجراءات الترخيص

وقال رئيس حي شرق مدينة نصر، لـ«الوطن»، إنّ طالب الترخيص يحصل على إفادة تمنع غلق النشاط  لحين الانتهاء من استكمال إجراءات الترخيص، مشيرا إلى أنّ تحديد الرسوم المقررة على كل نشاط يأتي من خلال المنظومة الإلكترونية دون أي تدخل من العاملين بمراكز الإصدار.

وأضاف أنّ القانون يعمل على اختصار الدورة المستندية، والتيسير على المواطنين، كما يستهدف ترخيص 316 نشاطًا تجاريًا، مشيرًا إلى أنّ الرسوم المقررة  تحدد من خلال المنظومة دون تدخل العنصر البشري. 

فرق ميدانية لترخيص المحلات 

وأشار إلى أنّ الفرق الميدانية تصل إلى المحلات وتتسلم من القائمين عليها المستندات المطلوبة لترخيص النشاط منها نوع النشاط، وصفة مقدم الطلب، وسجل تجاري حديث، والبطاقة الضريبية، وعنوان المحل، ورسم كروكي للنشاط.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأنشطة التجارية البطاقة الضريبية العنصر البشرى المحال التجارية المركز التكنولوجى حى شرق مدينة نصر قانون المحال العامة محافظة القاهرة

إقرأ أيضاً:

بيوم المرأة.. أول مشروع نسوي لصيانة الهواتف في اليمن

منذ نحو عامين، تواصل الشابة اليمنية أسماء الحميري كفاحها في أول مشروع نسوي لصيانة الهواتف في البلاد، في خطوة لافتة كسرت حصر هذه المهنة على الرجال فقط.

 

وفي الوقت الذي يحتفي العالم بيوم المرأة الموافق 8 مارس /آذار من كل عام، تبدو حكاية الحميري مثال لكفاح النساء اليمنيات اللواتي نجحن في صنع فارق رغم كل التحديات.

 

فبعد أن درست في معهد متخصص في صيانة وبرمجة الهواتف الذكية، أسست الشابة الحميري (22 عاما) مشروعها الخاص، وهو عبارة عن محل في العاصمة صنعاء تحت اسم "ليدي ستور".

 

وجاءت فكرة هذا المشروع بعد أن تعطل أحد الهواتف الخاصة بعائلتها، وكانت الحميري تبحث عن مراكز صيانة هواتف نسائية نظرا لوجود صور خاصة بالعائلة على الهاتف، لكنها لم تجد إلا محلات كلها يعمل فيها رجال.

 

وفي معرض حديثها للأناضول عن كيفية ولادة فكرة المشروع، قالت الحميري: "حينها تحمست أنا ووالدي للتفكير في فتح مشروع خاص لصيانة الهواتف بكادر نسائي متخصص، حفاظا على خصوصيات النساء وتوفير الأمان لهن".

 

وأضافت: "بعد أن التحقت مع واحدة مع زميلاتي بدورة تدريبية في صيانة وبرمجة الهواتف الذكية، بدأنا بإصلاح الهواتف للأهل والجيران والأصدقاء، ونجحنا في اكتساب الخبرة الكافية، وشرعنا بافتتاح المحل في حي حدة بقلب العاصمة صنعاء".

 

وبشأن خدمات المشروع، أفادت الحميري: "نقوم بصيانة جميع أنواع الهواتف، بما في ذلك تركيب شاشاتها وإصلاح جميع الأعطال الخاصة بها، وحل مشاكل البرمجة ومشاكل بعض التطبيقات كالواتساب، إضافة إلى توفير جوالات حسب الطلب بأسعار تنافسية".

 

كما لا تقتصر خدمات المحل على النساء فقط، بل تشمل الرجال الذين لديهم صور عائلية أو بيانات خاصة يحرصون على الحفاظ عليها، وفق الحميري.

 

** تسويق المشروع

 

تواصل الحميري التسويق لمشروعها الخاص عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وإنستغرام، ولفتت أنها "وجدت تفاعلا لا بأس به من الناس وتطمح بالوصول إلى جمهور أكبر".

 

وعن الطموح المستقبلي، قالت الحميري إن "هدفنا أن نكون الخيار الأول للمرأة اليمنية في مجال صيانة الهواتف، من خلال تقديم خدمات متميزة تحترم خصوصيتها، وتلبي احتياجاتها التقنية بأمان وثقة".

 

وأشارت إلى أن "أسرتها مشكورة، كانت من أبرز المساندين لها، من خلال الدعم لتحقيق حلمها بإنشاء مشروع خاص ومتميز".

 

ونوّهت "نطمح لأن يتوسع مشروعنا ليصل إلى أكبر شريحة في المجتمع مع فتح محلات أخرى مماثلة في مناطق متعددة".

 

** وجهة جذابة للنساء

 

في المجتمع اليمني المحافظ، تجذب مثل هذا المشاريع العديد من الأسر التي تحرص على عدم اختراق خصوصياتها، خصوصا مسألة الابتزاز الإلكتروني.

 

وبشكل متكرر، سبق أن أعلنت الشرطة اليمنية في أكثر من محافظة القبض على مبتزين رجال يعملون في محلات صيانة الهواتف، ما جعل الكثير من الأسر، خصوصا النساء، تصبح أكثر حذرا.

 

الشابة سندس النجار واحدة من زبائن المحل، قالت للأناضول إن "الفكرة جذبتها كون المشروع تديره سيدة، وفيه نأمن على أجهزتنا وخصوصياتنا".

 

وأضافت "كنا سابقا نضطر للانتظار بجانب عامل صيانة الهواتف ساعتين أو ثلاث وسط رقابة منا، وقد نكون مرتبطين بدوام أو أعمال حتى إكمال صيانة أجهزتنا خوفا من أن يتم نسخ أو سرقة أي شيء من خصوصياتنا".

 

وتابعت: "الآن هناك أمان كبير ونستطيع ترك الجهاز ومغادرة المحل إلى الوقت الذي يتم تجهيزه حيث يتم الاتصال بنا لأخذه.. وهذه أهم نقطة".

 

وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة توجه النجار رسالتها لليمنيات "لابد أن نحتفل لأن المرأة حققت إنجازات كبيرة رغم كل الظروف، واستطاعت إثبات وجودها في المجتمع بتحملها مهام كبيرة".

 

وختمت "تستطيع المرأة أن تعمل أي شيء وأن تنجح بأي مشروع وحتى التي يعتبرها البعض حكرا على الذكور، وهذا دليل واضح أن هذا السيدة اليمنية قوية".

 

ومنذ أبريل/نيسان 2022، يشهد اليمن تهدئة نسبية من حرب بدأت قبل نحو 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية وقوات جماعة الحوثي المسيطرة على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء (شمال)، منذ 21 سبتمبر/ أيلول 2014.

 

ودمرت الحرب معظم القطاعات في اليمن، وتسببت في إحدى أكثر الأزمات الإنسانية كارثيةً في العالم، حسب الأمم المتحدة.


مقالات مشابهة

  • "ملثمون وسطو مسلح".. ماذا حدث لمحل ذهب بالمهندسين؟
  • مجلس النواب يوافق على حالات إلغاء الترخيص في قانون العمل
  • لصوص لكن أغبياء.. جراب الهاتف كشف عن هويته بعد سرقته محل تجاري
  • صنعاء.. رجال أعمال ينددون بالعقوبات الأمريكية على رئيس الغرفة التجارية
  • ترخيص 36.9 ألف مركبة جديدة في مصر خلال فبراير 2025
  • رئيس مدينة قنا يتفقد كوبري الشيخ يونس
  • وزير الصحة يمنع مغادرة المسؤولين الجهويين ومديري المستشفيات لمناطق عملهم دون ترخيص
  • استقرار النشاط التجاري وارتفاع معدلات التوظيف في قطر خلال فبراير
  • بيوم المرأة.. أول مشروع نسوي لصيانة الهواتف في اليمن
  • الصيام يمنع مكونات جلطة الدم من التشكل