مايكروسوفت تطلق أدوات جديدة لتسريع الابتكار في الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
أطلقت شركة مايكروسوفت، منتجات وتحديثات جديدة ضمن حلولها القائمة على الذكاء الاصطناعي، منها منصة "أزور ستوديو للذكاء الاصطناعي"، باعتبارها جزءاً رئيسياً من منصة "مايكروسوفت كوبايلوت"، التي أصبحت متاحة الآن للجمهور.
بالإضافة إلى ذلك، أصبح نموذج «GPT - 4o» الثوري الذي طورته شركة «OpenAI» متاحاً على منصة «أزور ستوديو للذكاء الاصطناعي»، وكواجهة لبرمجة التطبيقات.
ويتميز هذا النموذج بالقدرة على معالجة النصوص والصور والصوت، مما يولّد تجارب جديدة متعلقة بالذكاء الاصطناعي التوليدي والتفاعلي.
وكذلك أطلقت مايكروسوفت نموذج «Phi - 3 - vision» متعدد الوسائط، وهو جزء من مجموعة نماذج اللغة الصغيرة «Phi - 3»، ويتوفر الآن نسخة تجريبية منه على منصة "أزور".
ميزة تدفق البيانات خلال الوقت الفعلي
تتضمن التحديثات التي أطلقتها مايكروسوفت ميزة تدفق البيانات خلال الوقت الفعلي، وتتوفر نسخة تجريبية منها حالياً، وتهدف إلى تمكين المحللين اليوميين من أداء مهامهم، من خلال تجارب بسيطة، دون كود أو ذات كود منخفض، وكذلك تمكين المطورين المحترفين بواجهات مستخدم ذات كود عالٍ للتعامل مع كميات هائلة من البيانات الحساسة للوقت والمفصلة بطريقة استباقية، وفي الوقت المناسب.
كما أطلقت مايكروسوفت نسخة تجريبية من «Microsoft Fabric Workload Development Kit»، وهي مجموعة من الأدوات المصممة لتوسيع وتعزيز التطبيقات ضمن منصة "فابريك".
هذا الإصدار يهدف إلى توفير تجربة متسقة ومتكاملة للمطورين وبائعي البرامج المستقلين، مما يعزز إمكاناتهم في تطوير وتنفيذ التطبيقات بكفاءة عالية.
تحديثات وميزات منصة كوبايلوت
كشفت الشركة أيضاً عن مجموعة من التحديثات والميزات في منصة "كوبايلوت"، ومنها ميزة "تيم كوبايلوت".
ويعمل هذا الحل الجديد على توسيع نطاق استخدام «كوبايلوت»، ضمن حزمة «مايكروسوفت 365»، وتحوله من كونه مساعد ذكاء اصطناعي شخصياً يعمل خلف الكواليس إلى أداة تعمل نيابة عن الفريق، مما يعزِّز بشكل كبير من التعاون وإدارة المشاريع.
إلى جانب ذلك، طوّرت شركة "مايكروسوفت" إمكانيات جديدة في منصة "كوبايلوت ستوديو"، من أجل تقديم المساعدة للمطورين على إنشاء أدوات مساعدة مخصصة تعمل برامج تستجيب بشكل استباقي للبيانات والأحداث المحددة.
وفي سياق متصل، أعلنت شركة "جيت هاب" عن إطلاق أول مجموعة من ملحقات أداة "جيت هاب كوبايلوت"، التي طوّرتها "مايكروسوفت" وشركاؤها، وتتوفر نسخة تجريبية خاصة منها. وتتيح هذه الملحقات للمطورين تخصيص تجربتهم في استخدام أداة "جيت هاب كوبايلوت"، وذلك باستخدام خدماتهم المفضلة، مثل "أزور" و"دوكر" و"سنتري" وغيرها من الخدمات، مباشرة في ميزة الدردشة في "جيت هاب كوبايلوت".
رقاقة حاسوبية جديدة تحمل اسم "كوبالت 100"
في إطار سعيها لتمكين المطوّرين من التعامل مع أعمال الذكاء الاصطناعي والحوسبة عالية الأداء، كشفت "مايكروسوفت" النقاب عن رقاقة حاسوبية جديدة تحمل اسم «كوبالت 100".
هذه الرقاقة، التي تستخدم معالجات «ARM» تجري حالياً تجاربها الأولية، وتعتمد على التقنيات التي كشفت عنها الشركة في تشرين الثاني 2023، تأتي هذه الخطوة تتويجاً لجهود مايكروسوفت في تطوير الأجهزة الذكية، مما يمهِّد الطريق لجيل جديد من الحوسبة.
وتُطلق مايكروسوفت الآلة الافتراضية «Azure ND MI300X v5» لعامة الجمهور الآلة الافتراضية «Azure ND MI300X v5»، وهي عبارة عن منتج من «مايكروسوفت» يستخدم لتعزيز الحوسبة عالية الأداء، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي؛ إذ تعمل هذه الآلة الافتراضية على تمكين المستخدمين من تشغيل تطبيقات ونماذج الذكاء الاصطناعي المعقدة بكفاءة عالية، مستفيدة من أحدث التقنيات في معالجة البيانات والحوسبة.
وتأتي هذه التصريحات في أعقاب إطلاق مايكروسوفت أجهزة الحاسب الآلي كوبايلوت بلس، في وقت سابق، وهي فئة جديدة من أجهزة الحاسب الآلي الذكية التي تعمل بنظام «ويندوز»، ومصممة خصيصاً للذكاء الاصطناعي.
الجدير بالذكر أن هذه الأجهزة مزودة برقائق سيليكون قوية قادرة على تنفيذ أكثر من 40 تريليون عملية في الثانية، وتعمل بطاريتها طوال اليوم، إلى جانب إمكانية الوصول إلى نماذج اللغة الكبيرة التي تعمل في سحابة مايكروسوفت أزور، بالتوازي مع نماذج اللغة الصغيرة، مما يمكن هذه الأجهزة من تحقيق أداء متميز وغير مسبوق.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی نسخة تجریبیة
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي في يد الهاكرز.. ديب سيك R1 يمكنه تطوير برامج الفدية الخبيثة
كشف باحثو الأمن السيبراني، عن كيفية استغلال نموذج الذكاء الاصطناعي الصيني من ديب سيك Deepseek-R1، في محاولات تطوير متغيرات من برامج الفدية والأدوات الرئيسية مع قدرات عالية على التهرب من الكشف.
ووفقا لتحذيرات فريق Tenable، فأن النتائج لا تعني بالضرورة بداية لحقبة جديدة من البرامج الضارة، حيث يمكن لـ Deepseek R-1 "إنشاء الهيكل الأساسي للبرامج الضارة" ولكنه يحتاج إلى مزيدا من الهندسة الموجهة ويتطلب إخراجها تعديلات يديوية لاخراج الشيفرة البرمجية الضارة بشكل كامل.
ومع ذلك، أشار نيك مايلز، من Tenable، إلى أن إنشاء برامج ضارة أساسية باستخدام Deepseek-R1، يمكن أن يساعد "شخص ليس لديه خبرة سابقة في كتابة التعليمات البرمجية الضارة" من تطوير أدوات تخريبية بسرعة، بمل في ذلك القدرة على التعرف بسرعة على فهم المفاهيم ذات الصلة.
في البداية، انخرط ديب سيك في كتابة البرامج الضارة، لكنها كانت على استعداد للقيام بذلك بعد أن طمأن الباحثين من أن توليد رمز ضار سيكون "لأغراض تعليمية فقط".
ومع ذلك، كشفت التجربة عن أن النموذج قادر على تخطي بعض تقنيات الكشف التقليدية، على سبيل المثال حاول Deepseek-R1 التغلب على آلية اكتشاف مفتاح Keylogger، عبر تحسين الكود لاستخدام Setwindowshookex وتسجيل ضربات المفاتيح في ملفات مخفية لتجنب الكشف من قبل برامج مكافحة الفيروسات.
وقال مايلز إن النموذج حاول التغلب على هذا التحدي من خلال محاولة “موازنة فائدة السنانير والتهرب من الكشف”، اختار في النهاية مقاضاة Setwindowshookex وتسجيل ضربات المفاتيح في ملف مخفي.
وقال مايلز: “بعد بعض التعديلات مع ديب سيك، أنتجت رمزا لمفتاح Keylogger الذي كان يحتوي على بعض الأخطاء التي تطلبت تصحيحا يدويا”.
وأضاف أن النتيجة كانت أربعة "أخطاء في إيقاف العرض بعيدا عن مفتاح التشغيل الكامل".
في محاولات أخرى، دفع الباحثون نموذج R1 إلى إنشاء رمز الفدية، حيث أخبر Deepseek-R1 بالمخاطر القانونية والأخلاقية المرتبطة بإنشاء مثل هذا الكود الضار، لكنه استمر في توليد عينات من البرمجيات الخبيثة بعد أن تأكد من نوايا الباحثون الحسنة.
على الرغم من أن جميع العينات كانت بحاجة إلى تعديلات يدوية من أجل التجميع، تمكنا الباحثون من إنشاء عدة عينات، وقال مايلز إن هناك احتمالية كبيرة بأن يسهم Deepseek-R1 في المزيد من تطوير البرمجيات الضارة التي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي من قبل مجرمي الإنترنت في المستقبل القريب.