الدفاعات الجوية الروسية تدمر 28 طائرة مسيرة أوكرانية فوق 5 مناطق روسية
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أسقطت الدفاعات الجوية الروسية 28 طائرة أوكرانية فوق عدد من المناطق الروسية، 11 منها فوق شبه جزيرة القرم و8 فوق بحر آزوف و6 فوق كوبان و2 فوق بيلغورود وواحدة فوق مقاطعة روستوف.
وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي المناوبة "دمرت خلال الليلة الماضية 28 طائرة دون طيار أوكرانية فوق شبه جزيرة القرم وبحر آزوف وإقليم كراسنودار ومقاطعتي بيلغورود وروستوف".
وأشارت إلى أن نظام كييف حاول خلال الليل وبمساعدة الطائرات دون طيار، تنفيذ هجمات إرهابية على أهداف فوق الأراضي الروسية.
كما تحاول القوات الأوكرانية بشكل شبه يومي مهاجمة الحدود والمناطق الوسطى من روسيا باستخدام الطائرات دون طيار.
وفي معظم الحالات تتعرض المناطق الحدودية في بيلغورود، كورسك، بريانسك وشبه جزيرة القرم للهجوم بهذا النوع من الأسلحة. وبدورها تعمل وسائط الدفاع الجوي الروسية على التصدي لهجمات العدو.
وفي وقت سابق، أصيب مدني أثناء قصف القوات الأوكرانية لمقاطعة بيلغورود. كما أسقطت قوات الدفاع الجوي طائرتين دون طيار غرب لوغانسك
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة طائرة بدون طيار طائرات بدون طيار الدفاع الجوي طائرة مسيرة الدفاع الروسية وزارة الدفاع وزارة الدفاع الروسية الطائرات هجمات إرهابية
إقرأ أيضاً:
شبه جزيرة القرم تحتفل اليوم بانضمامها إلى روسيا
روسيا – يجري اليوم في 19 أبريل، الاحتفال بالذكرى السنوية لانضمام القرم وتامان وكوبان إلى الإمبراطورية الروسية، وذلك بتنظيم فعاليات مختلفة في سيمفيروبول ومختلف أنحاء شبه الجزيرة .
ويتم الاحتفال بهذا اليوم بشكل رسمي وشعبي سنويا منذ عام 2018 لإحياء ذكرى توقيع البيان في 19 أبريل عام 1783 من قبل الإمبراطورة كاثرين الثانية بشأن انضمام شبه جزيرة القرم وجزيرة تامان ومنطقة كوبان بأكملها إلى الإمبراطورية الروسية.
وفي يوم 21 أبريل سيتم تنظيم جسر تلفزيوني بمناسبة هذا الحدث، بين شباب شبه جزيرة القرم وإقليم كراسنودار، سيقوم المشاركون خلاله بتبادل الحديث حول أبطال الحرب الوطنية العظمى والعملية العسكرية الخاصة وبعض الأمور الوطنية الأخرى.
وفي تعليقه على أهمية هذا اليوم، قال أندريه مالغين مدير المتحف المركزي في تاوريدا (سيمفيروبول) في حديث لمراسل تاس، إن سياسة كاترين الثانية في المناطق الحدودية الجنوبية سمحت للإمبراطورية الروسية بأن تصبح دولة عظمى.
ووفقا له، “هناك حدثان مرتبطان بمنطقة البحر الأسود والقرم، لهما أهمية بالغة في تاريخ بلادنا: تعميد روسيا القديمة في القرن العاشر، وأحداث القرن الثامن عشر التي جعلت روسيا عظيمة. قبل دخولها البحر الأسود، كانت مجرد دولة أوروبية كبرى، وهذه الأحداث، أي ضم هذه الأراضي إلى روسيا، مهدت الطريق لتكوينها كقوة عظمى”.
حتى 19 فبراير 1954، بقيت منطقة القرم جزءا من جمهورية روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفيتية، بعد ذلك أصدرت هيئة رئاسة مجلس السوفيات الأعلى قرارها بنقل المنطقة إلى تبعية جمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفيتية. جاءت هذه المبادرة من الزعيم السوفيتي نيكيتا خروتشوف، الذي عمل في أوكرانيا لفترة طويلة قبل توليه السلطة في الحزب والدولة بالاتحاد السوفيتي.
وقد أصبحت شبه جزيرة القرم منطقة روسية في مارس 2014 عقب استفتاء أعقب الانقلاب في أوكرانيا، وقد صوت في هذا الاستفتاء 96.77% من الناخبين في شبه جزيرة القرم و95.6% في سيفاستوبول على الانضمام إلى روسيا. ولا تزال أوكرانيا تعتبر شبه جزيرة القرم من أراضيها “المحتلة مؤقتا”، ويؤيدها في ذلك عدد من الدول الغربية.
من جانبها صرحت القيادة الروسية مرارا وتكرارا أن سكان شبه جزيرة القرم صوتوا من أجل إعادة توحيدهم مع روسيا على نحو ديمقراطي، وفي امتثال كامل للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. وبحسب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فإن قضية شبه جزيرة القرم قد “أغلقت نهائيا”.
المصدر: RT