بغداد اليوم -  متابعة

حققت اسعار النفط، اليوم الجمعة (7 حزيران 2024) ارتفاعا جديدا بعد تطمينات من السعودية وروسيا بخصوص الاستعداد لوقف زيادة الانتاج، فيما وتتجه الى تكبد خسائر للأسبوع الثالث على التوالي.

بحلول الساعة 0318 بتوقيت غرينتش، صعدت العقود الآجلة لخام برنت سنتين إلى 79.89 دولار للبرميل. كما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي أربعة سنتات إلى 75.

59 دولار.

وقال يب جون رونغ، استراتيجي السوق لدى آي.جي، لوكالة رويترز: "تمكنت أسعار النفط من استعادة القوة خلال الأيام القليلة الماضية مستفيدة من تطمينات أوبك+ بشأن أحدث قرار متعلق بالإمدادات".

وأضاف "نتوقع أن تحوم أسعار النفط حول مستوى 76-80 دولارا إذ تحاول معنويات المستثمرين إيجاد الاستقرار انتظارا لمؤشرات على الخطوة التالية."

وارتفعت الأسعار أمس الخميس عندما حاولت السعودية وروسيا طمأنة الأسواق بشأن اتفاقات الإنتاج. لكن النفط في الطريق لتسجيل خسائر للأسبوع الثالث على التوالي بعد أن رأى محللون أن اجتماع أوبك+ الأحد الماضي يمهد لزيادة المعروض وهو ما يؤثر سلبا على الأسعار، وفقا لرويترز.

واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها ومنهم روسيا على تمديد معظم تخفيضات الإنتاج حتى عام 2025، لكنهم تركوا المجال مفتوحا أمام ثمانية أعضاء لإلغاء التخفيضات الطوعية تدريجيا.

وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان أمس الخميس إن تحالف أوبك+ بوسعه وقف زيادات الإنتاج أو إلغاؤها إذا وجد أن السوق ليست قوية بما يكفي.

من ناحية أخرى، مضى البنك المركزي الأوروبي قدما في أول خفض لأسعار الفائدة منذ عام 2019 أمس الخميس مما عزز توقعات المحللين بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيتبع تلك الخطوة. ويعزز انخفاض أسعار الفائدة الطلب على النفط.

المصدر: وكالات

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

ماذا تشتري المليون ليرة في سوريا اليوم؟

دمشق– عندما غادرت سوريا في عام 2011 كانت قلة من الشعب فقط من يمتلك مليون ليرة سورية (حوالي 20 ألف دولار وقتها) وكان يسمى من يمتلك هذا المبلغ الكبير مليونيرا، وذلك المليون كان يمكنك من شراء شقة سكنية متوسطة المساحة في بعض المحافظات أو حتى ضواحي العاصمة دمشق كدوما أو المعضمية أو حرستا.

كما أن المواطن السوري وبهذا المبلغ كان بمقدوره أن يشتري سيارة جديدة أو سيارتين مستعملتين وكذلك يملك خيار افتتاح مشروع كسوبر ماركت أو متجر لبيع الحواسيب ومستلزماتها أو غيرها من المشاريع الصغيرة وحتى المتوسطة.

أما اليوم وفي جولة سريعة بأسواق دمشق بعد عودتي إليها عقب 14 عاما من مغادرتها وجدت أن الأصفار قد تكاثرت على أرقام واجهات المحلات وبعضها بات يتعدى الستة أصفار ثمنا لمعطف أو حتى حذاء.

أسعار الألبسة والمواد في سوريا تكاثرت فيها الأصفار مع ضعف العملة المحلية (الجزيرة نت) لا تكفي لأسبوع

يقول أحمد الصباغ إن المليون ليرة سورية (تساوي حاليا نحو 85 دولارا فقط) باتت لا تكفي لسد تكاليف معيشة عائلة مكونة من 4 أو 5 أفراد لأسبوع أو 10 أيام، وذلك لتلبية الحد الأدنى من متطلبات تلك المعيشة.

وفي حديثه للجزيرة نت وهو يشتري بعض المواد الغذائية من سوق الشيخ سعد في حي المَزة، يضيف الصباغ "انظر وحدك إلى لوحات الأسعار في الأسواق لتعرف ماذا أقصد.. فالمليون ليرة اليوم من الممكن أن تشتري لك بضعة لترات من المازوت للتدفئة ولتسخين المياه للاستحمام، وكيلوغراما من اللحم وآخر من الفروج وزيت وسمنة وبعض المواد التموينية الأخرى".

تتوفر في أسواق دمشق معظم المواد إلا أن أسعارها لا تتناسب مع دخل الزبائن (الجزيرة نت)

وأشار الصباغ إلى أنه يعمل كمعلم وراتبه لا يتعدى 400 ألف ليرة شهريا (حوالي 34 دولارا) فقط، وهذا الراتب لا يكفي للمعيشة حتى بالحد الأدنى لولا المساعدات التي تأتيه من أخيه وأخته المقيمَين في أوروبا.

رغم موسم التنزيلات في بعض الأسواق فإن الأسعار لا تتناسب مع دخل المواطن السوري (الجزيرة نت) معطف وحذاء

أما محمد الجمال، وهو مغترب عاد هذا الأسبوع إلى دمشق بعد مغادرته إياها قبل 10 أعوام، فيقول إنه نزل إلى سوق الصالحية ليشتري ثيابا جديدة ليتفاجأ بالأسعار الموجودة.

إعلان

يقول الجمال للجزيرة نت إن الأسعار على واجهات المحلات معظمها بات بمئات آلاف الليرات فمعطف بـ600 و700 ألف والأحذية حتى على البسطات باتت أسعارها بربع مليون ونصف مليون، وأشار إلى أن هذه كلها بعد التخفيضات التي تتسابق معظم المحلات في الإعلان عنها على واجهاتها.

ولفت إلى أن من الممكن أنه يستطيع الشراء كونه مقيما في الخارج، أما مَن هم يعيشون في داخل سوريا ويقبضون أجورهم بالليرة فهم الذين يعانون بالشكل الأكبر.

أسعار الألبسة والأحذية على البسطات في الشوارع باتت بمئات آلاف الليرات السورية (الجزيرة نت) أزمة مزدوجة

ويقول الصحفي المتخصص بالشأن الاقتصادي إسماعيل النجم إن المواطن السوري يعاني من معضلتين، الأولى ضعف الدخل فرواتب الموظفين من الممكن أن تتراوح ما بين 10 إلى 30 دولارا شهريا، أما الأخرى فهي الارتفاع الكبير في أسعار المواد الغذائية والمحروقات والألبسة وكل متطلبات الحياة.

ويضيف النجم، في تصريحه للجزيرة نت ساخرا، أن الشعب السوري حاليا كله أصبح مليونيرا كون المليون ليرة سورية قيمتها باتت تساوي نحو 85 دولارا فقط وهذه القيمة لم تعد تكفيه وعائلته ثمنا للمواصلات العامة خلال الشهر أو ثمنا لجرة غاز معبأة.

الصحفي اسماعيل النجم يقول إن المواطن السوري واقع بين مطرقة الأسعار وسندان ضعف الأجور والمرتبات (الجزيرة نت)

ويشير النجم إلى أن ثمن جرة الغاز الفارغة حاليا بات يبلغ حوالي 800 ألف ليرة سورية ويضاف إليها 275 ألف ليرة ثمنا لتعبئتها من السوق السوداء لتتجاوز قيمتها المليون ليرة سورية، ومن الممكن ألا تكفي هذه الجرة للتدفئة وتسخين المياه للاستحمام لأكثر من أسبوع في أيام الشتاء القارس والانقطاع الدائم للكهرباء.

ولفت إلى أن أسعار المواد الغذائية والمحروقات وبعض المواد الأخرى رغم أنها شهدت انخفاضا بعد سقوط النظام بنسب متفاوتة وكذلك شهدت الأسواق توفرا في بعض المواد خاصة المحروقات، فإن الأسعار بقيت لا تتناسب مع أصحاب الدخل المحدود والوضع المعيشي المتردي.

وأشار النجم إلى أن معظم الموجودين في سوريا لا يعتمدون على مرتباتهم القليلة إن وجدت وإنما على التحويلات من أقاربهم وأصدقائهم في الخارج، لافتا إلى أن معظم الشعب يعوّل على الزيادة التي وعدت بها الإدارة الجديدة للمرتبات وكذلك على خفض الأسعار بعد انخفاض أسعار الدولار في الأسواق خلال الأسابيع الماضية، وأيضا الانفتاح على الاستيراد من دول الجوار خاصة تركيا ولبنان والأردن.

إعلان

مقالات مشابهة

  • أوبك 2024.. العراق سادساً في قائمة أغلى أسعار خامات النفط العربية
  • أمين عام “أوبك”: ليبيا تمتلك إمكانات كبيرة جداً في قطاع الطاقة
  • استقرار أسعار الذهب في الإمارات اليوم.. وهذه قيمة عيار 21
  • اسعار الصرف مساء اليوم الاحد في كل من صنعاء وعدن
  • ماذا تشتري المليون ليرة في سوريا اليوم؟
  • أسعار النفط تسجل رابع المكاسب الأسبوعية وسط مخاوف بشأن الإمدادات
  • اسعار السمك اليوم السبت 18-1-2025 في الدقهلية
  • اسعار الدواجن اليوم السبت 18-1-2025 في الدقهلية
  • اسعار البيض اليوم السبت 18-1-2025 في الدقهلية
  • اسعار اللحوم اليوم السبت 18 -1-2025 في الدقهلية