الأمم المتحدة تدعو لوقف إطلاق النار عبر الخط الأزرق بجنوب لبنان
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
جدد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، دعواته إلى الوقف العاجل لإطلاق النار عبر الخط الأزرق في جنوب لبنان.
جاء ذلك في بيان نسب للمتحدث الرسمي باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك، فجر اليوم، أشار خلاله إلى أن الأمين العام لا يزال يشعر بقلق بالغ إزاء تبادل إطلاق النار الذي لا يتسبب فحسب في تدمير المجتمعات القريبة من الخط الأزرق، بل يؤثر أيضًا في عمق الأراضي في كل من "لبنان وإسرائيل".
وحذر البيان من استمرار استخدام الطرفين للأسلحة المدمرة بشكل متزايد، ومن استمرار تبادل إطلاق النار الذي من شأنه أن يؤدي في حال تصعيده إلى صراع أوسع نطاقًا وعواقب مدمرة على المنطقة ككل.
ولفت إلى ما تسبب به تبادل إطلاق النار من فقدان لمئات الأرواح، وتشريد عشرات الآلاف من الأشخاص، وتدمير المنازل وسبل العيش على جانبي الخط الأزرق، فضلا عن إشعال حرائق الغابات وتدمير المجتمعات والبيئة بشكل أكبر جراء الانفجارات.
وحث الأمين العام في ختام البيان، الأطراف المعنية، على الالتزام مجددا بالتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 1701 (2006) والعودة فورا إلى وقف الأعمال العدائية، مجددا موقف الأمم المتحدة المتواصل في دعم الجهود الدبلوماسية والسياسية لإنهاء العنف بالمنطقة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الأمم المتحدة لبنان أنطونيو غوتيريش الأمین العام إطلاق النار الخط الأزرق
إقرأ أيضاً:
بعد تبادل إطلاق النار مع الشرطة..مقتل 16 متمرداً ماوياً في الهند
أعلنت الشرطة الهندية، اليوم السبت، مقتل 16 متمرداً ماوياً في اشتباك مسلح بولاية تشاتيسغار بوسط البلاد، على يد قوات الأمن.
ويشن المتمردون اليساريون المتطرفون هجمات على غرار حرب العصابات ضد الحكومة خاصة في وسط وشرق الهند، ما أدى إلى اشتباكات عنيفة، وخسائر بشرية من الجانبين.
Today’s successful encounter in Sukma, Chhatisgarh where 16 Maoists were neutralized, is a testament to our commitment to eradicating terrorism and insurgency. The relentless efforts of our security forces bring us one step closer to a #MaoistFreeBharat. We stand united in our… pic.twitter.com/XppdKjMwQQ
— Dr. Sukanta Majumdar (@DrSukantaBJP) March 29, 2025وقالت الشرطة في بيان إنها عثرت أمس الجمعة، على مجموعة متنوعة من الأسلحة خلال عملية تفتيش في سوكما بجنوب تشاتيسغار.
ويقول المتمردون إنهم يقاتلون لمنح المزارعين الهنود الفقراء والعمال المعدمين مزيداً من السيطرة على أراضيهم وحقاً أكبر في المعادن التي تستغلها شركات التعدين الكبرى.
وتعهد وزير الداخلية أميت شاه بالقضاء على التمرد، وزادت حدة الاشتباكات بين الأمن والماويين منذ تولي رئيس الوزراء ناريندرا مودي السلطة لولاية ثالثة في العام الماضي.