زاند بنك ومانترا يوقعان مذكرة تفاهم بهدف تعزيز قطاع الاقتصاد الرقمي
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
دبي-الوطن:
وقع زاند بنك ش.م.ع، البنك الرقمي المرخص من قبل مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، “مذكرة تفاهم” مع شركة مانترا، وهي شبكة بلوك تشين (blockchain)من الطبقة الأولى تركز على ترميز الأصول في العالم الحقيقي (RWA) وهي أصول يتم تحويلها إلى رموز رقمية على سلسلة البلوك تشين (blockchain)، مما يتيح لها الانتفاع بجميع مزايا هذه التكنولوجيا لتبسيط عملية ترميز الأصول في العالم الحقيقي، بما في ذلك تحديد وإدراج وتوزيع الأصول الواقعية.
علاوة على ذلك، سيركز التعاون بين كلتا الشركتين على تطوير الأطر لدعم عملية رمزنة وتوزيع الأصول في العالم الحقيقي، وذلك امتثالاً لسُلطة تنظيم الأصول الافتراضية في دبي (VARA). تهدف هذه الأطر إلى تقديم إرشادات واضحة لعملية رمزنة الأصول في العالم الحقيقي، بما يضمن التزام العملية معايير الامتثال ذات الصلة وإجراءات حماية المستثمرين والمتطلبات التنظيمية. ومن خلال القيام بذلك، يسعى التعاون إلى تعزيز الثقة والمصداقية والاعتماد واسع النطاق على عملية رمزنة الأصول في العالم الحقيقي في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة.
وفي هذا الإطار، صرّح جون باتريك مولين، الرئيس التنفيذي لشركة مانترا: “إن الاتفاقية بين زاند ومانترا هي شهادة على مكانة كلتا الشركتين في طليعة التمويل الرقمي في منطقة الشرق الأوسط. تهدف الرؤية وراء التعاون إلى دفع حفظ الأصول في العالم الحقيقي وتبادلها كعنصرين دائمين في مجموعة خدمات التجزئة المصرفية في المنطقة، وكذلك إلى وضع معايير صناعية للرمزنة”.
من جهته، قال مايكل تشان، الرئيس التنفيذي لزاند بنك: “يسعدنا الاستفادة من شبكة بلوك تشين (blockchain) الخاصة بشركة مانترا، والتي تم تصميمها خصيصًا للأصول في العالم الحقيقي لإعادة تعريف الطريقة التي نتعامل بها وإدارة الملكية وكذلك الشفافية. يمثل هذا التعاون خطوة إلى الأمام في رحلتنا لدمج تقنية البلوك تشين (blockchain)مع عروضنا المالية القوية لنمنح عملاءنا سيطرة أكبر على استثماراتهم وأمانًا محسّنًا ووضوحًا أكبر في دورة حياة معاملاتهم. نهدف إلى تبسيط العمليات وتعزيز الثقة والمصداقية في شرعية الأصول ومنح فرصة الوصول إلى أسواق جديدة”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
المفتي يستقبل سفير سنغافورة في القاهرة لبحث تعزيز التعاون في مجال الإفتاء
استقبل الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- اليوم السفير دومينيك جوه، سفير جمهورية سنغافورة في القاهرة، لبحث سبل تعزيز التعاون في المجال الإفتائي بين البلدين.
وأعرب فضيلةُ المفتي خلال اللقاء عن حرص دار الإفتاء المصرية على استمرار التعاون مع جمهورية سنغافورة، مؤكدًا أهمية تعزيز هذا التعاون في المستقبل. وأضاف فضيلته: "نحن نعيش في عالم مليء بالصراعات والحروب بمختلف أنواعها، وهو ما يُلقي بمزيد من العبء على كاهل القيادات الدينية حول العالم. وإن المسؤولية الدينية والإنسانية تحتم علينا التعاون والتشارك من أجل نشر السلام والاستقرار."
وأكَّد الدكتور نظير عياد أن دار الإفتاء المصرية تُعد أقدم دار إفتاء في العالم، ولها دور كبير في تعزيز الحوار بين الأديان والتعاون مع مختلف المؤسسات الدينية حول العالم. كما أشار إلى استعداد الدار التام لتقديم كافة أشكال الدعم العلمي والشرعي لجمهورية سنغافورة، ومساعدتها في إنشاء كلية للدراسات الإسلامية تكون مختصة بمسار الفتوى، وذلك في إطار التعاون المشترك الذي يعزز من القيم الإسلامية السمحة.
من جانبه، أكَّد السفير دومينيك جوه حرصَ بلاده على استمرار التعاون مع دار الإفتاء المصرية تحت قيادة الأستاذ الدكتور نظير عياد، كما كان التعاون وثيقًا خلال عهد المفتين السابقين. وأضاف السفير: "إن جمهورية سنغافورة تولي اهتمامًا كبيرًا لتعزيز العلاقات مع مصر في مختلف المجالات، وخاصة في مجال الإفتاء الذي يسهم في نشر قيم التسامح والتعايش السلمي."
وأشار السفير جوه إلى أن دار الإفتاء المصرية لها تأثير عالمي كبير، وأن سنغافورة تستفيد من الخبرات التي تقدمها الدار في مجالات الإفتاء والتوجيه الديني، معربًا عن تطلعه إلى زيادة التعاون الثنائي في المستقبل لضمان تحقيق الأهداف المشتركة في تعزيز السلام والاستقرار.
وفي ختام اللقاء، تم التأكيد على أهمية الاستمرار في تبادل الخبرات وتعزيز العلاقات الثنائية في المجالات الدينية والإفتائية بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين.
استشهاد أربعة فلسطينيين بقصف للاحتلال الإسرائيلي وسط وجنوب قطاع غزة