90 محملاً على خط انطلاق سباق غناضة لـ«شراع 60»
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ينطلق صباح الغد سباق غناضة للمحامل الشراعية فئة 60 قدماً، الذي ينظمه نادي أبوظبي للرياضات البحرية «الجولة الأولى لهذه الفئة»، وذلك ضمن برنامج النادي للسباقات التراثية والتقليدية، حيث يعد السباق الأخير للموسم الحالي.
ويشارك في السباق 90 محملاً على متنها أكثر من 2000 من النواخذة والبحارة، تم اعتمادها بعد غلق باب التسجيل يوم الخميس، وترفع المحامل أشرعتها للانطلاق بالقرب من ميناء خليفة لتبحر مسافة 25 ميلاً بحرياً صوب خط النهاية أمام مقر نادي أبوظبي للرياضات البحرية على كورنيش العاصمة، في رحلة تحدي لأحد أقوى سباقات الفئة الكبرى التي تجذب النخبة من النواخذة والبحارة.
وكانت اللجنة المنظمة للسباق قد أعلنت عن فتح باب التسجيل لمدة 8 أيام، شهدت إقبالاً جيداً للتسجيل عبر الموقع الإلكتروني لنادي أبوظبي للرياضات البحرية.
ويعد السباق المحطة الثانية للمحامل الشراعية فئة 60 قدماً، وهي تبحر بالتعديلات الفنية الجديدة التي اعتمدت مؤخراً، وتم تنفيذها لأول مرة خلال سباق مهرجان دلما التاريخي، وسجلت نجاحاً مميزاً منح المحامل انسيابية أكبر ساعدت على زيادة سرعتها بشكل واضح، لترتفع وتيرة التنافس بين المحامل، وقد وجدت الإشادة من النواخذة والبحارة والمتابعين.
من جانبه، وجه ماجد عتيق المهيري مدير إدارة الرياضات البحرية، بنادي أبوظبي للرياضات البحرية، الشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، على رعايته الكريمة لسباق غناضة للمحامل الشراعية فئة 60 قدماً، ودعم سموه اللامحدود للأنشطة والفعاليات والمهرجانات والسباقات التراثية المختلفة، ومن ضمنها السباقات البحرية، وتوجيهاته السديدة بالحفاظ على التراث، وترسيخه في ذاكرة الأجيال، وتعزيز حضوره في كل المناسبات العامة والوطنية.
وقال: سباق غناضة يكتسب أهمية كبيرة في كل موسم كونه يجذب نخبة النواخذة والبحارة الذين يحرصون على المشاركة فيه، وتقديم كل جهد من أجل الفوز بلقبه، وهذا الموسم يأتي السباق بحلقتين جديدتين الأولى ستخوض المحامل التحدي وفق التعديلات الفنية الجديدة، والثانية إقامته في ختام الموسم.
وأشاد بجهود فريق العمل المكلف من النادي لتنظيم السباق، والذي أكمل الترتيبات الفنية واللوجستية والإدارية بشكل متكامل وفق الخطة الموضوعة والفترة الزمنية المحددة للتنفيذ، وقد سهل ذلك على المشاركين في عمليات التسجيل، وتأكيد التواجد في السباق إلى جانب الفحص الفني للمحامل بما يتوافق مع التعديلات الفنية الجديدة. أخبار ذات صلة حمدان بن زايد: تعزيز مكانة أبوظبي وريادتها في العمل البيئي حمدان بن زايد يترأس اجتماع مجلس إدارة هيئة البيئة - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المحامل الشراعية حمدان بن زايد
إقرأ أيضاً:
انطلاق الاجتماعات الفنية الثنائية لأعمال اللجنة السعودية الجيبوتية المشتركة
انطلقت الاجتماعات الفنية الثنائية لأعمال اللجنة السعودية الجيبوتية المشتركة في دورتها السادسة في الرياض مساء الأحد، بحضور عميد السلك الدبلوماسي سفير جمهورية جيبوتي لدى المملكة ضياء الدين سعيد بامخرمة، ووكيل وزارة النقل والخدمات اللوجستية للخدمات اللوجستية ريان بن صلاح الدين البكري.
وأعرب البكري في مستهل حديثه عن سعادته بالجهود الحثيثة من أعضاء اللجنة على تأصير وتقوية العلاقات بين البلدين، وفقًا لتوجيهات قيادتي المملكة العربية السعودية وجمهورية جيبوتي، التي تدعم جهود اللجنة وتوطيد الشراكات من أجل حاضر ومستقبل مزدهر.
وبيَّن أن اجتماع اليوم يمثّل فصلًا جديدًا من فصول قصة التعاون المستمرة بين المملكة وجيبوتي، ومحطةً مهمةً للمُضي قُدمًا في كل ما من شأنه تعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية بين البلدين، مشيرًا إلى أن اللجنة تمثّل نموذجًا رائدًا للتعاون ودافعًا لتعزيز العلاقات في مختلف المجالات لا سيّما في ظل التحديات والمعوّقات، التي قد تواجه الطرفين في عالم متغيّر وسريع التطور، مما يجعل التعاون بين البلدين أكثر ضرورة من أي وقتٍ مضى.
وأشاد وكيل وزارة النقل للخدمات اللوجستية بما توصلت له اللجنة السعودية الجيبوتية المشتركة في دوراتها السابقة من تعاون وتنسيق مشترك، وتفاهم للأهداف ورغبات الطرفين الطموحة في دفع التعاون والعلاقات نحو مستوى جديد يعود بالنفع على شعبي البلدين، متأملًا أن ينتج من هذه الاجتماعات دعم التوصيات، وتذليل كافة العقبات، وتبادل الخبرات، وتوقيع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، وتعزيز مشاركة القطاعين العام والخاص؛ للاستفادة من الفرص الحالية في القطاعات كافة.
بدوره، ثمّن معالي سفير جمهورية جيبوتي لدى المملكة الدعم والتوجيهات السديدة من قيادتي البلدين، التي أثمرت في جعل مرحلة العلاقات بين الشعبين الشقيقين تصل إلى الازدهار والتطور والثقة والتكامل في جميع جوانب الحياة، السياسية، والدبلوماسية، والأمنية، والعسكرية، والثقافية، والاقتصادية، وشتى القطاعات المسهمة في ازدهار وتطور العلاقات بين البلدين.
وأعرب عن سعادته بما تحقق من منجزات اقتصادية للبلدين، من بينها توقيع اتفاقية إنشاء المنطقة اللوجستية السعودية الجيوتية في المنطقة الحرة بجيبوتي، مبينًا أن هذا المنجز يعد كبيرًا جدًا لا سيّما وأن المنطقة ستعزز الحركة التجارية وستخدم العديد من دول قارة أفريقيا.
وأعلن سفير جمهورية جيبوتي لدى المملكة، أنه ابتداءً من مطلع عام 2025 سيقوم طيران “ناس” بتسيير رحلات جوية مباشرة منتظمة من السعودية إلى جيبوتي، وهذا يُعد أحد مخرجات ومنجزات اللجنة السعودية الجيبوتية المشتركة في دوراتها السابقة، بالإضافة لعدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين التي وُقعت في الفترة الماضية.
وشهدت أعمال اللجنة استكمال نصوص الاتفاقيات ومذكرات التفاهم و(البروتكولات) والبرامج التنفيذية، وتطوير أفضل الأساليب التي من شأنها دعم مسيرة التعاون بين البلدين، وتجاوز ما قد يطرأ من معوقات وصعوبات، وإتاحة الفرص لخلق مجالات عدة للتعاون بين البلدين، بما ينعكس إيجابًا على تطوير أوجه التعاون الثنائي، وتعزيز العمل المشترك بينهما.