مرجع استشاري: هذا ما ستثمره جولات الاشتراكي
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
قال مصدر إستشاري "إن رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب تيمور جنبلاط يدرك تماماً، كما النائب السابق وليد جنبلاط،ان المبادرة التي يقوم بها "اللقاء"، على أهميتها لن توصل الى تقدم أي جديد في الملف الرئاسي لأن القرار في هذا الملف أصبح خارجيا بالكامل، وبتقاطع أميركي ، سعودي وإيراني، ولا أحد آخر.
وقال المصدر :"إلا أن الحزب الإشتراكي و"اللقاء الديموقراطي" يدركان أن الجولات على المرجعيات والأحزاب السياسية في لبنان ، تثمر في موضوع التهدئة والتخفيف من التشنج السياسي ومن الخطابات العالية السقف التي تعتبر خطيرة في هذه الفترة الدقيقة التي يمر فيها لبنان".
وأردف المصدر: "أن اللقاء الديموقراطي ينقل معه الإيجابية من فريق الى آخر والكلمة الجيدة المفيدة والبناءة ، وهذا هو نهجه منذ زمن وسيبقى عليه لتمرير المرحلة بأقل خسائر على الجميع بإنتظار التسوية الكبرى".
وفي السياق ايضا ، استبعدت مصادر ديبلوماسية ان يتمكن "الحزب الاشتراكي" من تحقيق اي خرق في موضوع رئاسة الجمهورية، معتبرة ان "الدول الخماسية" والموفد الفرنسي جان ايف لودريان لم يتمكنوا من اخراج الأزمة من عنق الزجاجة، كيف بالأحرى بفريق من اللبنانيين؟
وشددت المصادر على ان مبادرة الاشتراكي ستلقى مصير سابقاتها طالما ان اي تسوية كبرى لم تصل بعد الى خواتيمها السعيدة، علما ان اولى بشائرها ستتظهر بعودة الموفد الأميركي أموس هوكشتاين الى المنطقة.
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حاكم سوريا الجديد: لن ننصر طرفاً على آخر في لبنان
قال قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، اليوم الأحد إن "سوريا تغيرت واستطعنا حماية المنطقة والإقليم ونقف على مسافة واحدة من الجميع".
ونقل "تلفزيون سوريا" اليوم عن الشرع خلال لقائه وفداً لبنانياً برئاسة الزعيم الدرزي وليد جنبلاط في دمشق ، أن سوريا دخلت مرحلة جديدة في بناء الدولة والابتعاد عن الثأر، موضحاً أن "سوريا لن تنصر طرفاً على آخر في لبنان ونحترم سيادة لبنان ووحدة أراضيه وأمنه".وأضاف "نأمل أن ينتهي الانقسام الطائفي في لبنان وأن تحل الكفاءات مكان المحاصصة"، مؤكداً أن "لبنان عمق استراتيجي وخاصرة لسوريا، ونأمل بناء علاقة استراتيجية وثيقة بين البلدين".
وتابع قائلاً: "معتزون بثقافتنا وإسلامنا وديننا يحمي حقوق كل الطوائف والملل"، مشيراً إلى أن "أهالي السويداء كانوا جزءاً من العملية العسكرية التي أسقطت النظام".
لحظة وصول قائد هيئة تحرير الشام أحمد #الشرع الى قصر الشعب في #دمشق للقاء الوفد اللبناني الذي يترأسه وليد #جنبلاط. pic.twitter.com/fByXyWvIWw
— Al Modon - المدن (@almodononline) December 22, 2024ولفت إلى أن "النظام السابق قمع اللبنانيين والسوريين واغتال قيادات من الجانبين" ، معرباً عن التطلع لإعادة "العلاقات الأخوية بين الشعبين السوري واللبناني".