سواليف:
2024-11-22@10:29:12 GMT

اختصار مكثف لكتاب مكثف / د ذوقان عبيدات

تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT

#سواليف

أصدر عالم الاجتماع الأكثر نشاطًا في الأردن كتابه رقم؟ من الصعب ملاحقة أرقام #الدكتور_حسين_محادين، الذي ملأ الفضاءات بأنشطته الفريدة
بعنوان:
#جندرة_الحياة عربيًا وعولميًا:من اللا أسرية إلى مجتمع الميم: رؤية زمكارية .

بدأ بمقدمة بتعريف اللأسرية كهدف العولمة الاجتماعية الثقافية الغربية تمهيدًا لبناء مجتمع الميم.

فالعالم القادم يضم ثلاثة مجتمعات هي المجتمع الافتراضي والمجتمع المدني ومجتمع الميم.
احتوى الكتاب خمسة فصول في ١٢٠ صفحة:
-كان الفصل الأول بعنوان لغتنا العربية باعتبارها حصنًا لنا من الجندرة العولميةوطريقًا للحداثة.
-واحتوى الفصل الثاني حشدًا من مفاهيم الجندرة والهوية الجنسية، والنسوية وما بعد الحداثة، وما بعد الحداثة واللأسرية ومجتمع الميم.
-وكان عنوان الفصل الثالث: من العالمية إلى العولمة الجندرية، ناقش فيه أيدولوجية الجندرة، ومجتمع الميم، وجندرة الفكر.
-وناقش الفصل الرابع التشريعات الدولية والهوية الجندرية، وهندرة الجندر والاقتصاد الوردي والمثلية والعابرون جنسيًا وقضايا التحرش
والجنس الاليكتروني.
-وخصص الفصل الخامس للأسرة العربية وخصائصها وقيمها، وأهداف استهدافها.

قراءة الكتاب قادتني إلى الملاحظات الآتية:
١-ما تواجهه #المجتمعات_العربية والأسرة الأردنية من تحديات تتطلب وقفة تربوية تناقش كيف نحمي شبابنا وأسرتنا من أخطار.
وهل الحل في المواجهة أو الانكفاء أو التكيف أو القبول بدرجة ما.؟
٢-برغم صغر حجم الكتاب إلا أنه حشد عشرات المصطلحات بما يعني أنه يصلح قاموسًا ومرجعًا لتفسير مصطلحات ما بعد الحداثة.
٣-في الكتاب قفزات غير متسلسلة، من موضوع لآخر، وهذا قد يكون حرصًا من المؤلف على الحشد والتعليم والإعلام.
٤-الكتاب يحتاج دليلًا تفسيريًا لعشرات المصطلحات الجديدة.

مقالات ذات صلة نقابة الفنانين الأردنيين تصدر بيانا بخصوص مهرجان جرش 2024/06/06

أعترف بصعوبة الكتابة عن هذا الكتاب، ولكني حرصت على بذل قدر من الجهد الإعلامي لتقديمه إلى المجتمع.
شكرًا د حسين ، فأنت من المناضلين الندرة الذين لا يخشون الاشتباك مع قضايا المجتمع.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المجتمعات العربية

إقرأ أيضاً:

هيئة الكتاب تصدر «كل النهايات حزينة» لـ عزمي عبد الوهاب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صدر حديثا عن وزارة الثقافة من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «كل النهايات حزينة» للكاتب عزمي عبد الوهاب.


يتناول الكتاب، اللحظات الأخيرة في حياة أبرز الكتاب والمبدعين في الأدب الإنساني، من بينهم دانتي أليجييري، أنطونيو جرامشي، وفولتير، ولودفيك فتجنشتاين، وصادق هدايت، وأوسكار ويلد، وراينر نعمت مختار، وجويس منصور، وجورجيا آمادو، وثيربانتس، وغيرهم.


ويقول عزمي عبد الوهاب في تقديمه للكتاب: «ظللت مشغولاً بالنهايات لسنوات طويلة، لكن بداية أو مستهل كتاب "مذاهب غريبة" للكاتب الكبير كامل زهيري كان لها شأن آخر معي، فحين قرأت الفقرة الأولى في هذا الكتاب، تركته جانبا، لم أجرؤ على الاقتراب منه مرة أخرى، وكأن هذه الفقرة كانت كفيلة بإشباع رغبتي في القراءة آنذاك، أو كأنها تمتلك مفاتيح السحر، للدرجة التي جعلتني أتمنى أن أكتب كتابا شبيها بـ"مذاهب غريبة". 
تذكرت على الفور أوائل القراءات التي ارتبطت بكتاب محمد حسين هيكل "تراجم مصرية وغربية" وبعدها ظلت قراءة المذكرات والذكريات تلقى هوى كبيرا لدي، كنت في ذلك الوقت لم أصدر كتابًا واحدًا، لكن ظلت تلك الأمنية أو الفكرة هاجسا، يطاردني لسنوات، إلى أن تراكم لدي من أثر القراءة كثير من مواقف النهايات، التي تتوافر فيها شروط درامية ما، وكلها يخص كتابا غربيًا؛ لأن حياة الأغلبية العظمى من كتابنا ومثقفينا تدفع إلى حافة السأم والتكرار والملل.

إنها حياة تخلو من المغامرة التي تصل حد الشطط، ربما يعود ذلك إلى طبيعة الثقافة العربية، التي تميل إلى التحفظ، وربما أن تلك الثقافة لم تكشف لي غرائب النهايات، هناك استثناءات بالطبع، شأن أية ظواهر في العالم، قد يكون الشاعر والمسرحي نجيب سرور مثالا لتلك الحياة المتوترة لإنسان عاش على حافة الخطر طوال الوقت، حتى وصل إلى ذروة الجنون، لكن دراما "نجيب سرور" مرتبطة بأسماء كبيرة وشخصيات مؤثرة، تنتمي إلى ثقافة: "اذكروا محاسن موتاكم" حتى لو كانت لعنة نجيب سرور ظلت تطارد ابنه من بعده، فقد مات غريبا في الهند مثلما عاش أبوه غريبا في مصر وروسيا والمجر».


ويضيف عبد الوهاب: « يمكن أن أسوق أسماء قديمة مثل "أبي حيان التوحيدي" الذي أحرق كتبه قبل موته، أو ذلك الكاتب الذي أغرق كتبه بالمياه، في إشارة دالة إلى تنصله مما كتب، أو ذلك الكاتب الذي أوصى بأن تدفن كتبه معه، وإذا كان الموت هو أعلى مراحل المأساة، فهناك بالطبع شعراء وكتاب عرب فقدوا حياتهم، بهذه الطريقة المأساوية كالانتحار ، مثل الشاعر السوداني "أبو ذكري" الذي ألقى بجسده من فوق إحدى البنايات، أثناء دراسته في الاتحاد السوفيتي السابق، والشاعر اللبناني "خليل حاوي" الذي أطلق الرصاص على رأسه في شرفة منزله، والروائي الأردني "تيسير سبول" الذي مات منتحرا بعد أن عاش فترة حرجة من عام ١٩٣٩ إلى ۱۹۷۳م.
لكن المختفي من جبل الجليد في تلك الحكايات، أكبر مما يبدو لنا على سطح الماء، خذ على سبيل المثال "خليل حاوي" فقد أشيع في البداية أن الرصاصات، التي أطلقها على رأسه، كانت إعلانًا للغضب، ومن ثم الاحتجاج على الصمت العربي المهين، إزاء اقتحام الآليات العسكرية الإسرائيلية للجنوب اللبناني، ومن ثم حصار بيروت في أوائل الثمانينيات من القرن الماضي، وفيما بعد، حين استفاق البعض من صدمة الحدث، قيل إن ما جرى كان نتاج علاقة حب معقدة، دفعت بالشاعر إلى معانقة يأسه والانتحار، فهل كان انتحار الروائي الأردني "تيسير سبول" صاحب أنت منذ اليوم أيضًا احتجاجا على ما جرى في العام ١٩٦٧ م ؟
ربما يوجد كثير من النماذج، لكن تظل الأسماء الغربية الكبيرة، قادرة على إثارة الدهشة كما يقال، ونحن دائما مشغولون بالحكاية أكثر من المنجز، وكأن هذا من سمات ثقافتنا العربية، فالاسم الكبير تصنعه الحياة الغريبة لا الإنتاج الأدبي.
ومع ذلك يمكننا أن نتوقف أمام اسم كبير مثل "إدجار آلان بو" وكيف كان آخر مشهد له في الحياة، فهو أحد الكتاب الذين غادروا الحياة سريعا، وحين مات وجدوه في حالة مزرية، يرتدي ملابس لا تخصه، وحين تعرف عليه أحد الصحفيين، نقله إلى المستشفى، ومات وحيدا، بعد أربعة أيام، في السابع من أكتوبر عام ١٨٤٩م، ولم يعلم أقاربه بموته إلا من الصحف».

مقالات مشابهة

  • إنطلاق برنامج تدريبي مكثف يستهدف تدريب 25 ممرضة بشمال سيناء
  • نائب التنسيقية يشارك في حوار البرلمانات العربية بشأن حماية كبار السن
  • هيئة الكتاب تصدر «كل النهايات حزينة» لـ عزمي عبد الوهاب
  • عين الأسد في حالة تأهب قصوى.. تحليق مكثف للمسيرات وترجيحات بوصول شخصية أمريكية مهمة
  • اتفاقية تعاون بين هيئة تنمية المجتمع بدبي ومكتب اليونيسف لدول الخليج العربية
  • نشاط مكثف لهيئة رئاسة مجلس النواب.. ترتيبات لاستئناف انعقاد جلسات المجلس
  • وزير كندي سابق: إيران تستهدف معارضيها في الخارج بشكل مكثف
  • الأمانة تنذر موظفين الفصل / بأسماء
  • جمع الطوابع
  • د. عبيدات يحمل التربية مسؤولية انهيار منظومة القيم في المدارس