تحديد جين جديد يمكنه مكافحة الشيخوخة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
عثر فريق من الأكاديميين الصينيين على جين في الحمض النووي لذباب الفاكهة يمكن أن يبطئ معدل تآكل الخلايا، ويكشف أسرار مكافحة الشيخوخة.
درس فريق البحث 1283 قطعة من الحمض النووي في ذباب الفاكهة، ووجدوا أن جين CG11837 ينظم عمرها. وعند تعزيز نشاط الجين، عاش ذباب الفاكهة نحو 59% أكثر من المعتاد.
وفحص الباحثون الجين من خلال قاعدة بيانات بشرية، ووجدوا تطابقا بنسبة 93% مع الجين البشري المعروف باسم DIMT1.
وفي التجربة، عرّضوا خلايا بشرية للإشعاع لإحداث ضرر يشبه إلى حد ما التدهور المرتبط بالعمر، الذي يحدث عند البشر.
إقرأ المزيدووجدوا أن الخلايا التي تحتوي على جين DIMT1 المعزز، "تتقدم في السن" بمعدل أبطأ بنسبة 65% مقارنة بالخلايا غير المعدلة.
ويغير كل من الجين البشري وجين الحشرة شكل وبنية الميتوكوندريا، ما يلعب دورا في موازنة إجهاد الأكسدة الذي يدفع عملية الشيخوخة.
وتعرف الميتوكوندريا بأنها المسؤولة عن إنتاج الطاقة (تسمى ATP)، التي تحتاجها الخلية لتعمل. وإذا لم تحصل خلايانا على الطاقة التي تحتاجها، فإن الأنسجة أو أعضاء الجسم لا تعمل بشكل صحيح، وتبدأ عملية الشيخوخة.
ويأمل الفريق أن تحفز النتائج عملية البحث عن طرق يمكننا من خلالها تنشيط هذا الجين.
نشرت الدراسة في مجلة طبيعة الشيخوخة.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الحمض النووي الطب بحوث جينات وراثية مرض الشيخوخة
إقرأ أيضاً:
تحديد موعد جنازة البابا فرنسيس
أعلن الفاتيكان أن جنازة البابا فرنسيس ستقام السبت، عند الساعة العاشرة صباحا بتوقيت روما، وسط استعدادات رسمية وشعبية حاشدة لتوديع الحبر الأعظم الذي ترك أثرا عميقا وبصمة بارزة في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية.
وفي بيان صادر عن مجمع الكرادلة، أوضح أن مراسم وداع البابا الراحل ستبدأ صباح يوم الأربعاء، حيث يسجى جثمانه في كاتدرائية القديس بطرس في روما، ليتاح للمصلين إلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه.
وكان البابا فرنسيس قد توفي الإثنين عن عمر 88 عاما، إثر إصابته بجلطة دماغية.
ووضع جثمانه في نعش مساء اليوم نفسه، ونقل إلى كنيسة بيت القديسة مرتا داخل الفاتيكان، وهي الكنيسة التي أقام فيها منذ انتخابه حبرا أعظم عام 2013 وحتى وفاته.
وأشار الفاتيكان، في بيان صدر صباح الثلاثاء، إلى أن النعش سيعرض في بازيليك القديس بطرس اعتبارا من الساعة السابعة صباحا بتوقيت غرينتش، لتمكين المؤمنين من إلقاء التحية الأخيرة عليه.
كما نشر الفاتيكان الصور الأولى للبابا الراحل، وهو مسجّى في نعشه داخل كنيسة بيت القديسة مرتا، محاطا بعنصرين من الحرس السويسري.
وتظهر الصور البابا مرتديا رداء كنسيا أحمر وتاجا أسقفيا أبيض، ممسكا بمسبحة بين يديه.