شركة روسية خاصة تطور جيلا جديدا من صواريخ الفضاء
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أعلنت شركة SR Space الروسية أنها تعمل على تطوير جيل جديد من صواريخ الفضاء الخفيفة.
حول الموضوع قال المدير العام للشركة، أوليغ منصوروف:"أكمل الخبراء في شركتنا وضع التصاميم الأولية لصواريخ Cosmos الخفيفة الثنائية المراحل التي نعمل على تطويرها".
وأضاف:"أكملنا التصميم الأولي لصاروخ Cosmos، ونعمل على مشروع تطوير صواريخ Nebo أيضا، ويجري العمل على تطوير الحجرات الجافة وأقسام حماية الرأس لكلا الصاروخين، وإنتاج أنظمة التحكم والاتصالات والمعدات الأخرى اللازمة، وأبرمنا عقودا مع عدة شركات لهذا الغرض".
صواريخ Cosmos الجديدة التي تعمل SR Space على تطويرها هي صواريخ فضائية خفيفة تعمل بالأوكسجين السائل والميثان، ومن المخطط أن يبلغ وزن كل صاروخ 13.5 طن، وأن يتمكن من نقل 287 كلغ من الحمولة إلى ارتفاعات تصل إلى 200 كلم.
إقرأ المزيدوكانت شركة SR Space قد أشارت في وقت سابق إلى أنها تطور محركات RD-1 لاستخدامها في صواريخ الفضاء Nebo التي يمكن إطلاقها إلى الطبقات العليا من الغلاف الجوي للأرض وإلى الفضاء القريب، والقابلة لإعادة الاستخدام عدة مرات، وفي عام 2021 أجرت تجربة عملية لاختبار صاروخ من نوع NEBO، تمكّن حينها من التحليق لمسافة 18 كلم، والوصول إلى ارتفاع 7 كلم.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اختراعات الفضاء جديد التقنية صواريخ مركبات فضائية مشروع جديد معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
يعادل 100 ضعف قوة القنبلة النووية على هيروشيما .. حدث مُرعب ينتظر السودانيين
متابعات ـــ تاق برس – حذرت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”، من كويكب مدمر يرجح ان يصطدم بالارض في عام 2032 ويقع فى 9 دول من بينها السودان.
ويزداد خطر الكويكب الذي يحمل اسم( 2024 YR4) ،مع مرور الوقت، حيث تشير التوقعات إلى أن احتمال اصطدامه بالأرض في عام 2032 وصل إلى 1 من 43 (أي 2.3 بالمئة).
وتشير التقديرات الأولية إلى أن الكويكب قد يصل عرضه إلى 90 متراً (300 قدم)، وهو حجم يعادل تقريباً تمثال الحرية في نيويورك أو ساعة “بيغ بن” في لندن.
وعلى الرغم من أنه لا يزال من غير المؤكد ما إذا كان الكويكب سيتسبب في كارثة عالمية، إلا أن الاصطدام قد يؤدي إلى انفجار يعادل 100 ضعف قوة القنبلة النووية التي ألقيت على هيروشيما في نهاية الحرب العالمية الثانية.
وتوقع العالم في مشروع مسح السماء كاتالينا التابع لناسا ديفيد رانكين، ، وجود “منطقة خطر” للكويكب يُظهر المساحة الكبيرة للأرض التي يمكن أن تضرب من الكويكب، تمتد من أميركا الجنوبية عبر المحيط الهادئ، إلى جنوب آسيا، وبحر العرب، وقارة إفريقيا .
وتشمل البلدان المحددة التي قد يضربها الكويكب، كل من : فنزويلا، وكولومبيا، والإكوادور، والهند، وباكستان، وبنغلاديش، وإثيوبيا، والسودان، ونيجيريا.
ولا يمكن تحديد الموقع الدقيق لأنه سيعتمد على دوران الأرض لحظة الاصطدام.
وفي عام 1908، ضرب (كويكب تونغوسكا)،منطقة سيبيريا في روسيا، ، الذي كان أيضاً بحجم مماثل للكويكب المرتقب، ودمر وقتها 2150 كم مربع من الغابات.
السودانقنبلة نوويةوكالة الفضاء الأمريكية ناسا