RT Arabic:
2024-07-02@01:08:28 GMT

شركة روسية خاصة تطور جيلا جديدا من صواريخ الفضاء

تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT

شركة روسية خاصة تطور جيلا جديدا من صواريخ الفضاء

أعلنت شركة SR Space الروسية أنها تعمل على تطوير جيل جديد من صواريخ الفضاء الخفيفة.

حول الموضوع قال المدير العام للشركة، أوليغ منصوروف:"أكمل الخبراء في شركتنا وضع التصاميم الأولية لصواريخ Cosmos الخفيفة الثنائية المراحل التي نعمل على تطويرها".

وأضاف:"أكملنا التصميم الأولي لصاروخ Cosmos، ونعمل على مشروع تطوير صواريخ Nebo أيضا، ويجري العمل على تطوير الحجرات الجافة وأقسام حماية الرأس لكلا الصاروخين، وإنتاج أنظمة التحكم والاتصالات والمعدات الأخرى اللازمة، وأبرمنا عقودا مع عدة شركات لهذا الغرض".

صواريخ Cosmos الجديدة التي تعمل SR Space على تطويرها هي صواريخ فضائية خفيفة تعمل بالأوكسجين السائل والميثان، ومن المخطط أن يبلغ وزن كل صاروخ 13.5 طن، وأن يتمكن من نقل 287 كلغ من الحمولة إلى ارتفاعات تصل إلى 200 كلم.

إقرأ المزيد العلماء الروس يطورون ألواح طاقة شمسية تعمل لفترات طويلة في الفضاء

وكانت شركة SR Space قد أشارت في وقت سابق إلى أنها تطور محركات RD-1 لاستخدامها في صواريخ الفضاء Nebo التي يمكن إطلاقها إلى الطبقات العليا من الغلاف الجوي للأرض وإلى الفضاء القريب، والقابلة لإعادة الاستخدام عدة مرات، وفي عام 2021 أجرت تجربة عملية لاختبار صاروخ من نوع NEBO، تمكّن حينها من التحليق لمسافة 18 كلم، والوصول إلى ارتفاع 7 كلم.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اختراعات الفضاء جديد التقنية صواريخ مركبات فضائية مشروع جديد معلومات عامة

إقرأ أيضاً:

صواريخ فرط صوتية.. المستحيل ليس يمنيًّا

 

حاطم 2 هو أول صاروخ فرط صوتي تكشف عنه هيئة التصنيع العسكري اليمني، ويعمل بالوقود الصلب، وهو نسخة محدثة ومطورة عن حاطم 1. ومن مميزات الصاروخ الذي استخدم لأول مرة في ضرب السفينة «الإسرائيلية» «إم، إس، سي سارة في» في البحر العربي وفق الإعلام الحربي امتلاكه نظام تحكم ذكي وقدرة فائقة على المناورة وسرعة فرط صوتية.
والمفاجأة امتلاك اليمن لعدة أجيال من هذه التكنولوجيا والعمل جار لزيادة مديات الصواريخ وقدرتها التدميرية لتقريب المسافات وجعل كلّ قواعد الكيان الصهيوني ومنشآته الحيوية والهامة في مرمى النيران اليمنية.
الإنجاز استراتيجي لليمن بكلّ ما للكلمة من معنى، ويفوق كلّ التوقعات؛ صواريخ جديدة بإمكانها التغلب على أكثر أنظمة الدفاعات الجوية تطوّرًا، أميركية كانت أو صهيونية، وهي نقطة تحول في تاريخ البلد الذي يعاني ويلات الحرب والحصار مع اختلال موازين القوى مقابل قوى الاستكبار العالمي.
الكشف عن هذا الإنجاز يأتي في وقت تزايدت فيه جرائم العدوّ «الإسرائيلي» في غزّة، مع ارتفاع منسوب التهديد بالتصعيد العسكري في لبنان، ليشكّل عامل قوة إضافية للجبهات المساندة لغزّة، ومقدمة لانتقال اليمن إلى مرحلة خامسة من التصعيد لإجبار العدوّ على وقف عدوانه ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني.
لناحية الإسناد، فالصواريخ الفرط صوتية بلا شك ستكون مؤثرة، بشكل أكبر، وهي إذ تعزز عوامل صمود وثبات المجاهدين في فلسطين، وتقوي موقفهم التفاوضي، ستعمق حالة القلق الصهيوني من تعاظم القدرات والتهديدات التي يجب أن يواجهها الكيان في جبهات متعددة حوله.
على صعيد معركة البحر، بات من الضروري والأسلم لشركات الملاحة أن تحسب حساب هذا التطور، وبالتالي الالتزام بقواعد الاشتباك وعدم انتهاك قرار الحظر وشروطه لأن ذلك يعني استهداف سفنها وإغراقها وتحملها تكاليف باهظة على الصعيد الاقتصادي.
الحاملة الأميركية التي ستحل محل «أيزنهاور» في البحر الأحمر من المؤكد أنها ستعيش في جوّ من القلق وعدم الاستقرار، فالمواجهة الأصعب التي وصفها القادة الأميركيون زادت مفاعيلها لصالح القوات المسلحة اليمنية ما يضعف الموقف الأميركي ويقلل من خياراته الهجومية في مقابل البحث عن خطط للهروب من الميدان، وبمجرد وصولها خط النار سيجري الترحيب بها بالطريقة اليمنية.
منظومة صواريخ حاطم الفرط صوتية، أحدث ما وصلت إليه الصناعات اليمنية بأيادٍ وخبرات يمنية، وهي جزء من ترسانة الصواريخ الباليستية والمجنحة والطيران المسير والزوارق البحرية محلية الصنع، في تحدٍّ واضح لأميركا وعدوانها وحصارها المفروض على اليمن منذ ما يزيد عن تسع سنوات.
والصواريخ الفرط صوتية، وفق المعلومات المتداولة إعلاميًّا، تفوق سرعتها 5 أضعاف سرعة الصوت، وتتميّز تكنولوجيا هذه الصواريخ بقدرتها على الانطلاق خارج الغلاف الجوي، ومن ثمّ تعود إليه مرة أخرى، وحينها تبدأ في المناورة والتحرك في جميع الاتّجاهات لمراوغة دفاعات العدو، وهو ما يجعل أغلب هذه الصواريخ لا يمكن تعقبه.
ما يميز اليمن عن كلّ بلدان العالم التي تنتج هذه التقنية أنها لا تصنع وتطور قدراتها لتخزينها والتفاخر بها، بل تصنعها وتفعّلها في الميدان فور جهوزيتها، والميدان خير معلم، كما يقال، ولأن العدوّ «الإسرائيلي» هو الهدف فهذه ميزة أخرى وحافز كبير يدفع نحو الإبداع واجتراح المعجزات.
بهذا الكشف يصبح اليمن الدولة العربية الأولى، والثانية بعد إيران في الشرق الأوسط، التي تمتلك هذه التقنية، ومن الدول القليلة على مستوى العالم في قائمة الدول المصنعة للصواريخ الفرط صوتية، وهو أمر أشبه بالإعجاز بفضل الله تعالى وبركة من بركات إسناد غزّة.
واليمن بهذا الإنجاز يعزز قدراته العسكرية اليمنية في خضم المواجهة البحرية المفتوحة والممتدة من المحيط الهندي إلى البحر الأبيض المتوسط، وعلى النظام السعودي والإماراتي التنبه والمسارعة للبحث عن حلول سياسية تقفل باب العدوان المستمر منذ آذار/مارس 2014م؛ فعودة المواجهات في الداخل اليمني أو تصعيد إجراءات الحصار يعني ضرب منشآت نفطهما حتّى يملأ صراخهما العالم.
وأميركا مطالبة بمواكبة المتغيرات في المنطقة، فهي تبدو متأخرة بمسافات وعليها اللحاق بركب محور الجهاد والمقاومة إذا ما أرادت الحفاظ على مكانتها ونفوذها، ولن تستطيع، وإذا كانت تحمل همّ البرنامج الصاروخي الإيراني في أروقة مجلس الأمن والمحافل الدولية فهي بلا شك ستحمل همًّا آخر من اليمن.

مقالات مشابهة

  • صواريخ فرط صوتية.. المستحيل ليس يمنيًّا
  • محفظة ليبيا أفريقيا تُتابع خطط تطوير شركة ليبيا للنفط
  • "أبل" تقاضي محلات شهيرة في مصر
  • وزيرة الطاقة: مصير شركة لاسامير بيد المحكمة الدولية وطلبات الإستثمار ضئيلة
  • الهند تعمل على ابتكار جيل جديد من الصواريخ لنقل الرواد إلى القمر
  • الجيش الأوكراني: تدمير مقاتلة و3 صواريخ و296 طائرة روسية بدون طيار خلال يونيو
  • بعد إخفاق زارو.. وكالة مارتشيكا تطلق مشروعاً جديداً لتطوير موقع “أتاليون”
  • البحرية الأوكرانية: روسيا تحتفظ بحاملة صواريخ روسية واحدة في البحر الأسود
  • فن شعبي يتناقله المجتمع جيلاً بعد آخر.. «حداء الإبل».. لغة تواصل ضمن التراث الثقافي
  • الجيش الأمريكي يتعاقد على إنتاج 870 صاروخا لمنظومات باتريوت