حقبة زراعية جديدة.. تطوير أول نوع توت أسود "بدون بذور" في العالم
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
طوّرت شركة أمريكية رائدة متخصصة في الابتكارات القائمة على علم الوراثة للأغذية والزراعة، أول نوع توت أسود بدون بذور في العالم.
يُعرف التوت الأسود بأنه مفيد للغاية في تعزيز وظائف الجسم، وتحسين مستويات الهضم والسكر. كما يقلل الالتهاب ويحسّن وظائف المخ ويمنع أمراض القلب والأوعية الدموية، وكذلك السرطان.
ولكن بعض الناس يمتنعون عن شراء التوت الأسود لاحتوائه على بذور وأشواك صعبة الهضم، الأمر الذي دفع شركة Pairwise لتطوير أول توت أسود بدون بذور باستخدام منصة Fulcrum، التي توفر مجموعة كاملة من الأدوات الجديدة المستخدمة لتطبيق تقنية التعديل الجيني "كريسبر" في النباتات.
واستُخدمت التقنية لأول مرة في المختبر من خلال نظام تحرير الجينوم الموجود بشكل طبيعي في البكتيريا. وتستخدم هذه الكائنات الحمض النووي الريبي (RNA) المشتق من تقنية "كريسبر" لمنع هجمات الفيروسات.
إقرأ المزيدوقال هافن بيكر، المؤسس المشارك ورئيس قسم الأعمال في Pairwise: "بفضل دقة "كريسبر"، نحن قادرون على تطوير هذه السمات المدمجة والمتماسكة في الفاكهة دون التضحية بالاتساق في النكهة والجودة للمستهلكين. نحن متحمسون لتطوير هذا التوت إلى المرحلة التالية من تطوير المنتج، بما في ذلك التجارب الميدانية في الهواء الطلق، حيث نعمل على توسيع نطاقه وإتاحته للجمهور في غضون سنوات قليلة".
وقال توم آدامز، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة Pairwise: "كجزء من حملتنا لزيادة استهلاك الفواكه والخضروات، نعمل على تزويد المستهلكين بخيارات غذائية جديدة ذات قيمة غذائية عالية مع نكهة محسنة وطعم أفضل. ومن خلال الفهم العميق للجينوم النباتي، وعملية دقيقة وفعالة وقابلة للتطوير، ومسار مبسط للتسويق، فإننا لا نصنع منتجات جديدة باستخدام تقنية "كريسبر" الخاصة بنا فحسب، بل نخلق حقبة جديدة من الابتكار في الزراعة".
وأوضح بيكر أن صنف التوت الذي قاموا بتحريره جينيا، يكون دائما حلو المذاق طوال العام ويصمد جيدا أثناء الشحن.
المصدر: interesting engineering
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات الحمض النووي الزراعة الفواكه النباتات بحوث
إقرأ أيضاً:
تطوير أداة تتنبأ بتكرار الإصابة بسرطان الكبد
بغداد اليوم - متابعة
طور فريق بحثي من جامعة الصين للعلوم والتكنولوجيا، اليوم الأثنين (17 آذار 2025)، أداة ذكاء اصطناعي قادرة على التنبؤ بخطر تكرار الإصابة بسرطان الكبد بدقة تصل إلى 82%، بحسب دراسة نشرت مؤخرا في مجلة "نيتشر".
وقال رئيس الفريق البحثي، سون تشنج، إننا "قمنا بتطوير نظام تقييم يسمى "تايمز"، والذي يقيس أنماط التوزيع المكاني للخلايا المناعية داخل البيئة الدقيقة للورم لتقييم احتمالية الانتكاس"، مبيناً أن "هذا النظام أول أداة في العالم للتنبؤ بتكرار الإصابة بسرطان الكبد تدمج البيانات المناعية المكانية".
وأضاف أن "الدراسة أظهرت التنظيم المكاني للخلايا المناعية، وليس فقط كميتها، هو ما يحدد النتائج السريرية. من خلال الجمع بين علم الترنسكربيتوم المكاني وعلم البروتينات والكيمياء المناعية النسيجية متعددة الأطياف والتحليل المكاني القائم على الذكاء الاصطناعي"، مشيراً الى أن "الفريق ابتكر طريقة جديدة لتقييم البيئة الدقيقة للورم. وتم تدريب النظام باستخدام عينات من أنسجة سرطان الكبد مأخوذة من 61 مريضا".
وأتاح الباحثون نسخة مجانية عبر الإنترنت من نظام تقييم أنماط التوزيع المكاني للخلايا المناعية داخل البيئة الدقيقة للورم، مما يسمح للمستخدمين حول العالم بتحميل صور الفحص النسيجي لتقييم المخاطر بشكل فوري.
وأوضح أحد أفراد فريق الخبراء الذين طوروا البرمجيات الجديدة أن "الهدف من هذه البرمجيات هو توفير أداة ثورية لاتخاذ القرارات لمساعدة الأطباء على تحسين العلاجات الفردية، لا سيما في البيئات محدودة الموارد، مضيفا أنهم يتعاونون حاليا مع شركاء الصناعة لتوحيد التطبيقات السريرية".
ويعد سرطان الكبد ثالث أكبر سبب للوفيات المرتبطة بالسرطان في جميع أنحاء العالم، حيث تصل نسبة تكرار الإصابة به بعد الجراحة إلى 70 %، لذا فإن التنبؤ الدقيق بتكرار الإصابة بهذا السرطان يعد أمرا بالغ الأهمية.
المصدر: وكالات