سموتريتش يجدد الدعوة لإعادة بناء المستوطنات في غزة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
دعا وزير المالية رئيس حزب الصهيونية الديني اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، إلى إعادة بناء المستوطنات في قطاع غزة، بعد ما يقرب من عقدين على انسحاب إسرائيل من القطاع.
وفي كلمة له خلال افتتاح مركز التوراة والأرض في مجتمع نيتسان الجنوبي، موطن العديد من سكان مستوطنات غوش قطيف السابقة، قال سموتريتش إنه يجب بناء المركز التالي "في غوش قطيف".
وأضاف: "مقاتلونا وجنودنا الأبطال يدمرون شر حماس وسنحتل قطاع غزة. والحقيقة هي أنه حيث لا توجد تسوية، لا يوجد أمن".
وحضر هذا الحدث أيضا وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير الداخلية موشيه أربيل، ووزيرة المستوطنات والمشاريع الوطنية أوريت ستروك.
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الطريق المسدود لخطة ترامب في تهجير سكان قطاع غزة
“على الوعد مع غزة ضد التهجير وضد كل المؤامرات”، خرج أبناء الشعب اليمني في مسيرات مليونية عمت الساحات والميادين العامة في أمانة العاصمة والمحافظات ليبعثوا رسائل تحذيرية للعدوان الأمريكي الصهيوني من مغبة الإقدام على مخطط المجنون دونالد ترامب لتهجير أبناء قطاع غزة.
بالنظر إلى تلك الحشود المليونية يتضح الموقف المبدئي والصادق للشعب اليمني في مساندة القضية الفلسطينية بالمسيرات التي تحمل رسائل متعددة الاتجاهات أو بالعمل العسكري إذا ما أقدم العدو الأمريكي الصهيوني على تنفيذ مخططه الإجرامي في تهجير سكان قطاع غزة، والذي لقي رفضاً قاطعاً من كل دول العالم باعتباره عملاً لا يقوم به ولا ينفذه إلا مجنون معتوه، بتهجير سكان أرض ليحتلها على مرأى ومسمع من العالم كله.
هذا العمل ليس جديداً على الأمريكيين؛ فوجودهم أصلاً في الأراضي الأمريكية تم بذلك الشكل الذي اتبعوه والمتمثل في إزالة السكان الأصليين لأمريكا من الهنود الحمر بالإبادة، ومن تبقى منهم أصبحوا قلة قليلة لا حول ولا قوة لهم.
التاريخ الأمريكي عبارة عن سلسلة متصلة من الجرائم بدأت في الأراضي الأمريكية ثم انتقلت إلى دول أمريكا الجنوبية بالاحتلال والقمع والانقلابات العسكرية ومازالت مستمرة حتى الآن لتصل الجريمة الأمريكية إلى دول قارات أوروبا وآسيا وأفريقيا في جرائم قديمة وأخرى حديثة لا تزال آثارها ماثلة إلى اليوم، وفي العراق وأفغانستان والبوسنة والهرسك وتشيكو سلوفاكيا أمثلة حية على العهر السياسي والعسكري الأمريكي.
وعلى الرغم من أنه لم يمر من عمر الولايات المتحدة سوى 250 سنة فقط إلا أنها قضت 93% منها، ما يعني 222 سنة في الحروب على الدول الأخرى واحتلالها في كافة أنحاء العالم، حيث خاضت أكثر من 90 حرباً وعدواناً منها جرائم ضد الإنسانية مما يدل على أنها أحط وأشرس حضارة في التاريخ.
واليوم ومع مطلع الألفية الثالثة للميلاد يأتي مهرج أمريكي وتاجر عقارات ليعلن أنه سيهجّر حوالي مليوني فلسطيني إلى مصر والأردن، وسيقيم جنات النعيم في قطاع غزة من خلال منتجعات ومراكز سياحية، هذه الأفكار الترامبية ليست قدراً محتوما ولا قابلة للتطبيق.
إذا ما اكتشف العرب خاصة في مصر والسعودية أن لديهم مكامن قوة تمكنهم إن وجدت الإرادة والقيادة السياسية من رفض تلك الأفكار المجنونة لترامب؛ مصر بقوة جيشها والسعودية بثرواتها المالية الأمر الذي سيحول خطط ترامب في تهجير سكان القطاع وتصفية القضية الفلسطينية إلى حبر على ورق.