مغامرة جديدة بالنرويج.. الكشف عن سلم عائم ليس لضعاف القلوب
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يتمتع السلم "العائم" الجديد في النرويج بمناظر خلابة، ويقدم إثارة لا يمكن إنكارها للسياح، ولكنه ليس لضعاف القلوب على الأرجح.
يتدلى السلم الذي يبلغ طوله 40 مترًا تقريبًا، ويُدعى سلم "ستيجول" (Stigull)، على ارتفاع 790 مترًا تقريبًا فوق مضيق نرويجي في قرية لوين الصغيرة الواقعة شمال غرب البلاد.
قال الرجل الذي يقف وراء إنشاء هذه التجربة، بير هيلج بو، لـCNN: "قد يتسبب السلم بحالة ارتجاف لدى الكثير من الأشخاص".
وأضاف هيلج بو أنّه عند النظر إلى السلم من جسر "Gjølmunne" المعلّق القريب في قرية لوين، "يبدو الأمر وكأن الأشخاص يطفون في الهواء".
سلم في السماءويعمل هيلج بو كمدير العمليات في "Loen Active"، وهي الشركة التي تقف وراء هذه التجربة، والعديد من الأنشطة الخارجية حول قرية لوين الواقعة في قلب منطقة "نوردفيورد" المعروفة بمناظرها الطبيعية الخلابة.
ويُعد السلم المكوّن من 120 درجة أحدث إضافة إلى مشهد محبي الأدرينالين في لوين، وهو يشكل جزءًا من مسارات تسلق "فيا فيراتا" الممتدة في القرية.
ويُستخدم مصطلح "فيا فيراتا"، الذي يعني "المسار الحديدي" باللغة الإيطالية، لوصف مسارات تسلق الجبال التي تستخدم الأسلاك الفولاذية والسلالم الثابتة لمساعدة المتسلقين.
ولا يمكن للمتسلقين الوصول إلى سلم "ستيجول"، الذي وُضع بزاوية تبلغ 45 درجة، إلا بعد عبور المسار الحديدي نحو قمة جبل "هوفن" في لوين بشكلٍ جزئي.
وهذا يعني أنّه عندما تبدأ في صعود السلم، ستكون عند ارتفاع عالٍ بالفعل.
وهذه تجربة مرعبة للغاية، ولكن إذا كنت تستطيع تحمل المرتفعات العالية، يَعِد هيلج بو بأنّ المناظر التي ستراها تستحق العناء، مثل المياه الزرقاء المتلألئة التي تحيط بالجبال والسحب.
وأوضح بو: "إذا كنت تجرؤ على النظر حولك، فستتمكن من الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة للمضيق، والقمم المهيبة، ووجه الجرف الضخم، والوادي الضيق بجوارك مباشرةً".
وعندما تصل إلى قمة جبل "هوفن"، لن تُكافأ بالمزيد من المناظر المذهلة فحسب، بل بمطعمٍ أيضًا للاستمتاع بوجبة، ورحلة على متن عربة تلفريك ستُعيدك إلى الأسفل خلال 5 دقائق فقط.
ويأمل هيلج بو، الذي أشرف على عملية بناء شركة "HZI" النمساوية لبناء السلم، أن تصبح هذه التجربة نقطة جذب كبيرة في صيف عام 2024 في منطقة "نوردفيورد".
ويمكن للزوار تسلق المسار الحديدي بصحبة مرشد، أو وحدهم، اعتمادًا على مستوى خبرتهم.
وتبدأ أسعار التسلق بصحبة مرشد من 160 دولارًا تقريبًا للبالغين.
ويمكن للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 12 عامًا الانضمام إلى الجولات المصحوبة بمرشدين مقابل 145 دولارًا تقريبًا.
ويمكن للزوار أيضًا حجز أنشطة أخرى، بما في ذلك التجديف بالكاياك، أو تجربة المسار الانزلاقي "زيب لاين" فوق جبل "هوفن".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: تجارب رحلات مغامرات ا تقریب ا
إقرأ أيضاً:
هاميلتون.. «بداية مخيبة» مع فيراري!
ملبورن (رويترز)
أخبار ذات صلة
تصدر لاندو نوريس سائق مكلارين لائحة الأزمنة في التجارب الحرة الأولى لسباق جائزة أستراليا الكبرى، الجولة الافتتاحية لموسم بطولة العالم لسباقات «الفورمولا-1» للسيارات، بينما جاء لويس هاميلتون في المركز الثاني عشر في أول ظهور له مع فيراري.
وسجل نوريس دقيقة واحدة و17.252 ثانية باستخدام إطارات لينة، متقدماً بفارق 0.149 ثانية على كارلوس ساينز سائق وليامز في فترة ما بعد الظهيرة الرائعة على حلبة ألبرت بارك.
واشتكى هاميلتون، بطل العالم سبع مرات، عبر دائرة الاتصال الداخلية لفريقه من أنه يواجه صعوبة في التحكم بالسيارة في بداية مخيبة للآمال مع فيراري، وكان أداء زميله في الفريق شارل لوكلير أفضل كثيراً، إذ جاء ثالثاً.
وحل أوسكار بياستري زميل نوريس في مكلارين رابعاً متقدماً على حامل اللقب ماكس فرستابن سائق رد بول.
ومع تألق ساينز، واحتلال زميله في الفريق أليكس ألبون المركز السادس، قدم وليامز أوراق اعتماده مبكراً على أنه «الأفضل بين البقية»، بعدما أظهر تحسناً ملحوظاً خلال الاختبارات الشتوية في البحرين.
وأبلغ جورج راسل عن وجود مشكلة في توجيه السيارة عند السرعات العالية، وارتفاع درجة الحرارة داخل سيارته مرسيدس، وانحرف عن المسار قبل دقيقة واحدة من نهاية حصة التجارب، وسجل سابع أسرع لفة، بينما جاء زميله المبتدئ أندريا كيمي أنتونيلي في المركز الرابع عشر.
وتعرض أوليفر بيرمان لحادث بسيارته هاس، بعد انزلاقها عبر الحصى عند الخروج من المنعطف السادس.
وبعد أن انزلقت العجلة الخلفية اليمنى لسيارته، انحرف الشاب البالغ من العمر 19 عاماً عن المسار، واعتذر لفريقه بعد التوقف.
وكانت هذه المرة الثانية التي يرتفع فيها العلم الأحمر، ما تسبب في توقف التجارب، إذ أبلغ المشرفون عن وجود حطام من سيارة لم يتم ذكر اسمها في المرة الأولى.
واحتاج جاك دوهان سابق ألبين وليام لاوسون السائق الجديد لرد بول إلى إصلاح أرضية سياراتهما بعد الانحراف عن المسار.
وعانى النيوزيلندي لاوسون، الذي يواجه أصعب مهمة بين جميع السائقين في «الفورمولا-1»، نظراً لمزاملته فرستابن، من بداية صعبة إذ اصطدم بالحائط في المنعطف التاسع بعد دقائق من بداية التجارب وأُمر بالعودة إلى حارة الصيانة.
لكن لم تكن هناك أضرار كبيرة، ما سمح له بالعودة وتحقيق المركز السادس عشر.
وكان إسحاق حجار سائق راسينج بولز هو الأفضل بين ستة سائقين يشاركون للمرة الأولى في موسم بـ «الفورمولا-1»، بعدما سجل تاسع أسرع لفة.