حزب الله يهدد الطائرات الحربية.. لم يكشف منظومات جديدة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
كان لافتا، وبعد ساعات من تحليق وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف غالنت بطائرة حربية فوق لبنان، قيام "حزب الله" بإطلاق صواريخ بإتجاه طائرات حربية اسرائيلية ما اجبرها على مغادرة الاجواء اللبنانية.
وبحسب مصادر معنية فإنه من المستبعد ان يكون "حزب الله" قد استعمل منظومات صواريخ دفاع جوي جديدة لانه لن يخاطر بكشف راداراته ومنصاته الا في حال الحرب الشاملة".
وترى المصادر ان انذار الطائرات الحربية الاسرائيلية يحتاج الى صواريخ محمولة على الكتف ربما او منظومات مشابهة للمنطومات التي اسقطت المسيّرات، وعليه فإن استخدام منظومات متطورة لم يحصل بعد".
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حزب الله يستخدم صواريخ إسرائيلية متطورة.. كيف حصل عليها؟ (شاهد)
يستخدم حزب الله صاروخا إسرائيليا متطورا مضادا للدروع، ضمن ترسانته العسكرية الضخمة، والتي يستخدمها الآن في إطار المواجهات والعمليات ضد قوات الاحتلال التي تحاول التوغل في البلدات والقرى في جنوب لبنان.
ويُعتقد أن مقاتلي حزب الله كانوا قد استولوا على صواريخ "سبايك" الإسرائيلية المضادة للدبابات خلال حرب 2006، ثم قاموا بشحنها إلى إيران، لنسخها، وفقًا لمسؤولين إسرائيليين وغربيين وخبراء الأسلحة.
بعد 18 عامًا، بدأ حزب الله في إطلاق صواريخ "ألماس" المعدلة على القواعد العسكرية التابعة لقوات الاحتلال وأنظمة الاتصال، ومنصات الدفاع الجوي، مع دقة وقوة تكفي لتشكيل تحد كبير للقوات الإسرائيلية. وفق تقرير لـ"نيويورك تايمز".
وتصل صواريخ "ألماس" إلى مدى يصل إلى 10 أميال وتحمل أجهزة توجيه متقدمة لتتبع وتحديد الأهداف.
You can learn a lot from others mistakes... pic.twitter.com/qsN9kIwHrU — Israel-Alma (@Israel_Alma_org) May 16, 2024
ليس جديدًا أن تقوم إيران بنسخ أنظمة الأسلحة لاستخدامها ضد خصومها، وعلى سبيل المثال، قامت إيران بنسخ الطائرات المسيرة والصواريخ الأمريكية، لكن صاروخ "ألماس" يعد مثالًا على الاستخدام المتزايد للأسلحة المهندسة في إيران، مما "يغير بشكل جذري الديناميكيات الإقليمية"، وفقًا لمحمد الباشا، المحلل في شؤون الأسلحة في الشرق الأوسط الذي يدير شركة استشارات مخاطر مقرها في فيرجينيا.
وقال الباشا للصحيفة، هذا الأسبوع: "ما كان في السابق انتشارًا تدريجيًا لأجيال قديمة من الصواريخ، قد تحول الآن إلى نشر سريع لتقنيات متطورة عبر ميادين القتال النشطة".
يعد صواريخ "ألماس" من بين الأسلحة المتطورة التي صادرتها قوات الاحتلال منذ بداية غزوها للبنان قبل شهرين تقريبًا، وفقًا للمسؤولين الإسرائيليين، الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة معلومات استخباراتية حساسة.
وقد برزت هذه الصواريخ كأحد الأسلحة الأكثر تطورًا بين مجموعة من الذخائر الأقل جودة، بما في ذلك صواريخ "كورنيت" الروسية المضادة للدبابات.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأسبوع الماضي أن "القوات الإسرائيلية التي تتقدم في جنوب لبنان كانت تجد مخزونًا كبيرًا من الأسلحة الروسية التي تعزز قدرة حزب الله القتالية".
صاروخ "ألماس"، هو صاروخ موجه لا يحتاج إلى رؤية مباشرة لإطلاقه من المركبات البرية والطائرات المسيرة والمروحيات وأنابيب الإطلاق المحمولة على الأكتاف.
وهو صاروخ "هجوم علوي"، بمعنى أن مساره يمكنه ضرب الأهداف من فوقها مباشرة بدلاً من الضرب من الجانب، مما يجعل الدبابات التي تتمتع بدرع خفيف وأكثر عرضة للخطر، هدفًا مثاليًا.
ظهر صاروخ "ألماس" لأول مرة بعد سنوات من انتهاء حرب لبنان في 2006. وبعد انتهاء الحرب، قام "الجيش الإسرائيلي" بفحص المعدات التي نشرها في لبنان.
وتبين أن نظامًا كاملًا من صواريخ "سبايك"، بما في ذلك منصة إطلاق وعدد من وحدات الصواريخ، قد تُرك على الأرجح في الميدان، وفقًا لمسؤولين إسرائيليين. ومنذ تلك اللحظة، علمت إسرائيل أن هناك خطرًا كبيرًا من أن تُنقل الأسلحة إلى إيران، حيث يمكن تفكيكها ونسخها.
ويصنع حزب الله الآن صواريخ "ألماس" في لبنان لتقليل اعتماده على سلاسل الإمداد الإيرانية، وفقًا لمسؤولين إسرائيليين. ويُعتقد أن الصواريخ تُنتج أيضًا في إيران لصالح الجيش الإيراني.
قال خبراء الأسلحة إن صاروخ "ألماس" تم عرضه علنًا في عام 2020 خلال تسليم جديد من الطائرات المسيرة المنتجة حديثًا إلى الجيش الإيراني. وكشف الجيش الإيراني عن الصاروخ من خلال إطلاقه في مناورات عسكرية عام 2021.
في كانون الثاني/ يناير، نشر حزب الله مقطع فيديو من منظور الشخص الأول لهجوم على القاعدة البحرية الإسرائيلية في روش هانيكرا، على الحدود مع لبنان، قائلًا إنه استخدم صاروخ "ألماس"، وظهرت عدة مقاطع فيديو لاحقة خلال الربيع أيضًا زعمت أنها تستخدم "ألماس" ضد أهداف إسرائيلية.