أثار المغربي عبدالرزاق حمد الله، مهاجم اتحاد جدة، الجدل برسالة غامضة في الوقت الذي اقترن فيه اسمه بالرحيل عن صفوف "العميد"، خلال فترة الانتقالات الصيفية.

وتضاربت الأنباء بشأن مستقبل النجم المغربي مع نادي الاتحاد وذلك بعد تداول تقارير تفيد أن إدارة النادي تخطط للتخلي عن حمد الله في الميركاتو الصيفي، بسبب تواجد الفرنسي كريم بنزيما، فيما كشفت تقارير أخرى أن هداف الفريق لن يغادر وأن أزمة نتائج الإتحاد خلال موسم 2023 ـ 2024 لا علاقة لها بما قدمه هذا اللاعب.

ولم يخرج النجم المغربي بأي تعليق خلال الأيام الماضية، واكتفى بنشر صورة، مساء أمس  الخميس، عبر حسابه الرسمي بموقع تبادل الصور "إنستغرام" مرفق بها رسالة خاصة.

وقال حمدالله في الرسالة: "بعد الغيوم السوداء، طقس صافي"، مع إضافة رمز القلب.

View this post on Instagram

A post shared by Hamdallah Abderrazzak (@abderrazak_hamdallah)

إقرأ المزيد الاتحاد يحسم هوية الراحل بين بنزيما وحمدالله

وتبدو رسالة النجم المغربي غامضة إلى حد كبير، في الوقت الذي لم يعلق فيه على شائعات رحيله التي تبدو صادمة للبعض، خصوصا بعد المستوى المميز الذي قدمه بالموسم الماضي.

وأنهى حمدالله الموسم الأخير على عرش هدافي الاتحاد، متفوقا على بنزيما نفسه (16 هدفا)، حيث سجل المهاجم المغربي 30 هدفا وقدم 5 تمريرات حاسمة في 41 مباراة بمختلف المسابقات المحلية والقارية والبطولة العربية.

أما الاتحاد خرج من موسم المنقضي خالي الوفاض بعد التفريط في لقب دوري روشن، واحتل المركز الخامس على لائحة ترتيب فرق دوري روشن، كما خرج من دوري أبطال آسيا وكأس الملك وكأس السوبر.

المصدر: "وسائل إعلام"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد السعودي كريم بنزيما

إقرأ أيضاً:

الرجل الذي اشترى كل شيء.. بن سلمان وانتهاكات الصندوق السيادي السعودي

نشرت منظمة هيومن رايتس ووتش، تقريرا مطولا عن صندوق الاستثمارات العامة السعودية، وكيف استخدمه ولي العهد محمد بن سلمان لتعزيز سطوته على الدولة بالإضافة للانتهاكات العديدة لحقوق الإنسان التي رافقت إنشاءه.

وقالت المنظمة، إنه في غضون سنوات قليلة، تحول "صندوق الاستثمارات السعودي من صندوق
ثروة سيادي غامض ومدار بشكل محافظ إلى أحد أكبر الصناديق وأكثرها شراسة في العالم حيث تقدر  قيمته بأكثر من 925 مليار دولار.

وأضافت، أن هذا الاتفاع الصاروخي الذي حققه الصندوق يعود إلى ولي العهد، ورئيس الوزراء، ورئيس الصندوق، والحاكم الفعلي والمستبد محمد بن سلمان، حيث عزز من خلال الصندوق تفرده بالقرار إذ تكاد تنعدم لقيود على تصرفه بثروة البلاد التي من المفترض أن يستفيد منها الشعب السعودي بأكمله.



وأوضحت رايتس ووتش، أن بن سلمان أشرف على أسوأ فترة لحقوق الإنسان في تاريخ البلاد، بعد أن شن قمعا واسعا وعنيفا على المجتمع المدني، والمعارضين والمحافظين الدينيين، ومنافسي النظام، ورجال األعمال البارزين. ما منحه سلطة مطلقة على أجهزة الدولة ساعدته بإعادة هيكلة الصندوق.

 وأشارت إلى أن الصندوق السيادي السعودي استفاد مباشرة من انتهاكات حقوقية مرتبطة برئيسه محمد بن سلمان، بما يشمل حملة مكافحة فساد عام 2017 تضمنت اعتقالات تعسفية وانتهاكات بحق المحتجزين وابتزاز ممتلكات النخبة السعودية.

وتحدثت المنظمة عن تسهيل الصندوق من خلال الشركات التي يملكها انتهاكات لحقوق الإنسان بما في ذلك قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي عام 2018 حيث استقل المتورطون بالعملية طائرتين تعودان لشركة "سكاي برايم للخدمات الجوية" التي يمتلكها الصندوق السيادي السعودي.

كما ارتبطت انتهاكات حقوق الإنسان ببعض المشاريع التي يديرها الصندوق وعلى رأسها مشروع مدينة "نيوم" حيث طردت السلطات السعودية عشرات الأسر من قبيلة الحويطات التي تسكن قرب المشروع.

وأردفت، أن محمد بن سلمان، مدعوما بمجموعة صغيرة من النخبة السعودية غير الخاضعة للمحاسبة، يسيطر على الدعامات الأساسية لاقتصاد البلاد موظفا المال العام لخدمة مصالحه على حساب الصالح العام بشكل تعسفي.

ولفتت المنظمة إلى أن استثمارات الصندوق تستخدم لغسيل الانتهاكات الحكومية السعودية، إذ يعمد الصندوق لجعل استثماراته في الولايات المتحدة وبريطانيا وغيره قوة داعمة للسعودية تهدف لحشد دعم أجنبي غير ناقد لأجندة محمد بن سلمان، وإسكات المنتقدين لسياساته وسجل حقوق الإنسان في المملكة.

كما توفر استثمارات الصندوق في البلدان حوافز للسكون عن وصرف الاهتمام عن انتهاكات حقوق الإنسان في السعودية ونشر روايات مزيفة عن الإصلاح، ودعم بن سلمان رغم مسؤوليته المباشرة عن تلك الانتهاكات.

وذكر التقرير أن الصندوق يلعب لعبة مزدوجة فقد أظهرت وثائق محاكمات، أن الصندوق زعم أن استثماراته في الخارج تتعلق بالأمن القومي السعودي لكن حيث ما كان ذلك ملائما سياسيا، يزعم حينها أن استثماراته تستند إلى المنطق الاقتصادي فقط.



وتحدثت هيومن رايتس ووتش، أن بن سلمان يحاول تلميع صورته وجذب المستثمرين الأجانب عبر حفلات تستضيف كبار النجوم في العالم.

كما أشارت المنظمة إلى "الغسيل الرياضي" الذي يعمل على تلميع صورة الحكومة السعودية عبر استضافة أحداث كبرى في حين يتم صرف النظر عن الانتهاكات الحقوقية الكبيرة في السعودية.

وبحسب المنظمة فإنه على الرغم من مزاعم الرياض دعم الاستثمار في الطاقة النظيفة إلى أن الصندوق يعتمد بشكل كلي على الوقود الأحفوري.

مقالات مشابهة

  • بنزيما: التقرب إلى الله والعيش بجانب مكة المكرمة أمر مختلف
  • حال رحيله عن روما.. أيهما أنسب لسعود عبد الحميد؟ النصر أم الاتحاد
  • ‎تطورات حالة بنزيما والشنقيطي قبل مباراة الاتحاد والفتح
  • ريم مصطفى بطلة "سيد الناس" أمام النجم عمرو سعد فى رمضان 2025
  • صورة لمركز الجيش الذي استهدفه العدوّ في الصرفند.. هكذا أصبح بعد الغارة الإسرائيليّة
  • النصر السعودي يقترب من حسم صفقة مهاجم جديد
  • “الكاف” يصدم محمد صلاح مجددا (صورة)
  • الرجل الذي اشترى كل شيء.. ابن سلمان وانتهاكات الصندوق السيادي السعودي
  • الرجل الذي اشترى كل شيء.. hبن سلمان وانتهاكات الصندوق السيادي السعودي
  • الرجل الذي اشترى كل شيء.. بن سلمان وانتهاكات الصندوق السيادي السعودي