«أرشدني».. منظومة ذكية لإرشاد حافلات الحجاج بمكة المكرمة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
سخر مركز إرشاد الحافلات الناقلة لحجاج الخارج بمكة المكرمة التقنيات الذكية لتسهيل أعماله المقدمة لضيوف الرحمن وذلك ضمن الخطة التشغيلية لموسم حج هذا العام 1445هـ، في إرشاد وإيصال حافلات الحجيج لمساكنهم بالعاصمة المقدسة.
وأوضح نائب مدير عام المركز ياسر كردي أن المركز يعمل على استقبال وإيصال الحافلات باستخدام التقنيات الذكية من خلال منصة "أرشدني" التي تتم إدارتها ومتابعة أعمالها من خلال غرفة المتابعة والتحكم التابعة للمركز، مضيفًا أن المنصة تعمل بشكل مباشر مع أنظمة المسار الإلكتروني للحجاج التي تحتوي على جميع المعلومات الخاصة للرحلات التي تساعد المرشد لتقديم الخدمة لحجاج بيت الله الحرام، وإيصالهم للسكن مع إمكانية التواصل مع الجهات ذات العلاقة أثناء الرحلة لضمان وصولها للوجهة المطلوبة في الوقت المحدد والتواصل المباشر في حالات الطوارئ.
وأفاد أن المنصة تحتوي على شاشات لمراقبة خط سير الرحلات بشكل مباشر، ومتابعتها لحظة بلحظة من مركز التحكم والمتابعة في مركز إرشاد الحافلات، لضمان تقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن، والتأكد من إيصال الحافلة لمقر السكن، وإنهاء الرحلة ليتم بعد ذلك تحديد مواقع المرشدين وإعادتهم لمقر العمل، مشيرًا إلى أن منصة "أرشدني" تتيح أيضاً استقبال البلاغات وتوجيه الفرق الميدانية لمعالجتها، واستقبال جميع الملاحظات المتعلقة بالحافلات، وتوزيع المرشدين وتوجيههم حسب الخطط المعدة لكل رحلة، بالإضافة إلى متابعة المرشدين وتقييم أعمالهم بصورة لحظية؛ وذلك لرفع مستوى جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن.
يُذكر أن مركز إرشاد الحافلات الناقلة لحجاج الخارج بمكة المكرمة يعمل تحت مظلة المجلس التنسيقي لشركات أرباب الطوائف ومقدمي خدمة حجاج الخارج، بمشاركة النقابة العامة للسيارات، وإشراف من وزارة الحج والعمرة قد أهّل ودرب في موسم حج هذا العام 1445هـ، أكثر من 1300 مرشد مزودين بعدد 1300 جهاز ذكي لتسهيل عملية إيصال حافلات الحجاج لحظة وصولهم بمركز الاستقبال بالنوارية وحتى الوصول لمقر سكن الحجيج.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
تعزيز الوعي الطلابي ضمن فعاليات الملتقى الإرشادي بـ"تعليمية الداخلية"
نزوى- ناصر العبري
نظمت تعليمية الداخلية ممثلة بدائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي قسم الإرشاد والتوعية، الملتقى الإرشادي الثاني "كن ملماً" تحت شعار (فكر واعٍ مجتمع آمن)، وذلك خلال الفترة من 14حتى 16من أبريل الجاري.
وهدف الملتقى إلى تعزيز الوعي الفكري والسلوكي بين الطلبة وأولياء الأمور، وإكساب الأخصائيين الاجتماعيين المهارات اللازمة لمواجهة القضايا المستجدة من خلال سلسلة من البرامج والمحاضرات التي تسلط الضوء على التحديات الفكرية والاجتماعية التي تواجه البيئة المدرسية والمجتمعية.
وقال محمود بن سالم العزري رئيس قسم الإرشاد والتوعية بتعليمية الداخلية: "يأتي هذا الملتقى إيماناً بدور الوعي السلوكي المعرفي في بناء بيئة تعليمية آمنة وسوف يسلط الملتقى الضوء على التحديات التي تواجه البيئة المدرسية والمجتمع بشكل عام وتطوير المهارات للأخصائيين الاجتماعيين للتعامل مع هذه التحديات بشكل فعال كما يستهدف الملتقى طلبة المدارس لمراحل التعليم الأساسي وما بعد الأساسي للصفوف من 7-11 وأولياء الأمو".
وشارك في هذا الملتقى العديد من الجهات الحكومية المعنية منها شرطة عمان السلطانية والادعاء العام ومستشفى نزوى ودائرة التنمية الاجتماعية ودائرة الأوقاف والشؤون الدينية.
وتضمن الملتقى عددًا من البرامج التدريبية مثل "التعامل مع التشوهات المعرفية وفق نموذج بيك" قدمها عيسى الهطالي مشرف إرشاد اجتماعي، وبرنامجا تدريبيا بعنوان "آليات التدخل مع حالات الإساءة" قدمتها سعدية السعدي مشرفة إرشاد اجتماعي، بالإضافة إلى برنامج "التعامل مع حالات الانحرافات السلوكية" قدمته الدكتورة مها العاني، وبرنامج "خطة تعديل السلوك المدرسي من التشخيص إلى التمكين" قدمته نصرة العبري مشرفة إرشاد اجتماعي.
واشتمل الملتقى على برنامج البرلمان الإرشادي حول موضوع وسائل التواصل الاجتماعي بين الهوية والاتجاهات الفكرية، إذ جاءت فكرة هذا البرلمان من خلال اختيار ستة متحدثين من طلبة المحافظة يجلسون على شكل نصف دائرة في منصة مع وجود اختصاصي اجتماعي يدير الجلسة، حيث تم طرح عدة محاور للنقاش بحضور جمهور يتكون من 400 طالب وطالبة وأخصائيين اجتماعيين من مختلف مدارس المحافظة.