الصينيون ينشرون صورا فضائية لحاملة طائرات أمريكية قصفها الحوثيون
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
نشر الصينيون صورا فوتوغرافية لحاملة طائرات أمريكية أصابها الحوثيون.
أعلن الحوثيون أنهم هاجموا حاملة الطائرات الأمريكية "دوايت دي أيزنهاور، إلا أن القيادة الأمريكية قررت التزام الصمت بهذا الشأن قائلة إنه لم يحدث شيء وكل شيء على ما يرام.
dzen.ru صورة فضائية صينيةوشكك الكثير في مصداقية الخبر مطالبين بكشف المستور.
وفي هذا السياق التقطت الأقمار الصناعية الصينية صورا فضائية لآثار الضربة الحوثية لحاملة الطائرات الأمريكية أظهرت بوضوح ثقبا ضخما على مدرج الحاملة إيزنهاور.
gull-25.livejournal.com صورة فضائية صينيةحاليا ترسو السفينة الحربية في أحد موانئ المملكة العربية السعودية، حيث يتم على ما يبدو تقييم الأضرار التي لحقت بها.
إقرأ المزيد الحوثيون يعلنون استهداف مدمرة أمريكية وحاملة الطائرات "إيزنهاور" في البحر الأحمر (فيديو)ومع ذلك، فمن الواضح أن حاملة الطائرات أصبحت خارج الخدمة لفترة طويلة، حيث تم تعطيل مجمعها الوظيفي الرئيسي، وهو مدرج تقلع منه الطائرات البحرية، ومن غير المعلوم كم من الوقت سيستغرق الإصلاح. علاوة على ذلك، من المرجح أن البنتاغون لن يجرؤ بعد الآن على إرسال سفن من هذا النوع إلى المنطقة.
المصدر: VK
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحوثيون سفن حربية
إقرأ أيضاً:
قبل تصنيفه كمنظمة إرهابية.. الحوثيون يوجهون تعليمات جديدة للبنوك في مناطق سيطرتهم
شمسان بوست / خاص:
قبل بدء سريان تصنيفها كـ”منظمة إرهابية أجنبية” من قبل الولايات المتحدة، أعلنت جماعة الحوثي رفضها لأي عقوبات دولية على الأفراد والكيانات الخاضعة لها، مشترطة موافقتها المسبقة على أي إجراءات تجميد أو حجز أموال.
وأصدر البنك المركزي اليمني في صنعاء، الخاضع لسيطرة الجماعة، تعميماً يلزم المؤسسات المالية والتجارية بعدم تنفيذ أي عقوبات دولية إلا بأمر من سلطاته القضائية أو وحدة المعلومات المالية التابعة له. كما وجه بمواصلة التعامل مع الأفراد والكيانات المدرجة على قوائم العقوبات الدولية ما لم يصدر قرار داخلي يمنع ذلك.
هذه الخطوة، وفقاً لمحللين اقتصاديين، قد تمثل تحدياً للتصنيف الأميركي وتعرقل أي محاولات لنقل البنوك والمؤسسات المالية من صنعاء إلى عدن، حيث الحكومة المعترف بها دولياً. ويتوقع خبراء أن يلجأ الحوثيون إلى الاستيلاء على البنوك التجارية التي تحاول مغادرة مناطق سيطرتهم، مما يزيد من تعقيد المشهد الاقتصادي في اليمن.
في سياق آخر، كشف تقرير أممي حديث عن استمرار تدهور الأمن الغذائي في البلاد، حيث يعاني 61% من الأسر من صعوبة الوصول إلى الغذاء الكافي، وسط نقص التمويل وتعليق المساعدات في مناطق سيطرة الحوثيين. وتفاقمت الأزمة نتيجة القيود الاقتصادية، ما أدى إلى ارتفاع نسبة الأسر المتضررة مقارنة بالعام الماضي.
هذه التطورات تزيد من الضغوط على الاقتصاد اليمني، حيث تواجه الشركات والبنوك خياراً صعباً بين الالتزام بالعقوبات الدولية أو التعامل مع سياسات الحوثيين، في ظل استمرار الأزمة الإنسانية المتفاقمة.