جدد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، دعواته إلى الوقف العاجل لإطلاق النار عبر الخط الأزرق في جنوب لبنان.جاء ذلك في بيان نسب للمتحدث الرسمي باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك، فجر اليوم، أشار خلاله إلى أن الأمين العام لا يزال يشعر بقلق بالغ إزاء تبادل إطلاق النار الذي لا يتسبب فحسب في تدمير المجتمعات القريبة من الخط الأزرق، بل يؤثر أيضًا في عمق الأراضي في كل من "لبنان وإسرائيل".

أخبار ذات صلة دولة عربية بين 5 دول انتخبت لعضوية مجلس الأمن الدولي الإمارات تدين الاعتداء على السفارة الأميركية في بيروت

ولفت إلى ما تسبب به تبادل إطلاق النار من فقدان لمئات الأرواح، وتشريد عشرات الآلاف من الأشخاص، وتدمير المنازل وسبل العيش على جانبي الخط الأزرق، فضلا عن إشعال حرائق الغابات وتدمير المجتمعات والبيئة بشكل أكبر جراء الانفجارات.وحث الأمين العام في ختام البيان، الأطراف المعنية، على الالتزام مجددا بالتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 1701 (2006) والعودة فورا إلى وقف الأعمال العدائية، مجددا موقف الأمم المتحدة المتواصل في دعم الجهود الدبلوماسية والسياسية لإنهاء العنف بالمنطقة.

 

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: لبنان الأمم المتحدة إطلاق نار الأمین العام

إقرأ أيضاً:

مسؤولة أممية: رحلة التعافي وإعادة البناء في لبنان بدأت

قالت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت، اليوم الجمعة، إن رحلة التعافي الشاقة وإعادة البناء في لبنان بدأت.

وأشارت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان بلاسخارت إلى استمرار وقوف الأمم المتحدة إلى جانب لبنان.

وقالت بلاسخارت، في رسالة بمناسبة نهاية العام، نشرها موقع الأمم المتحدة على منصة (إكس) إنه " كان العام 2024 بالنسبة للبنان، لنقل أقل ما يمكن قوله، عاماً متخماً بالمعاناة الهائلة، خلاله زهقت العديد من الأرواح وحياة الكثيرين فجعت أو تعثرت".

Swipe to read the @UN Special Coordinator for #Lebanon @JeanineHennis End of Year Message to the Lebanese people????#NewYear2025 #UNForLebanon pic.twitter.com/gAfOlijOJc

— UNSCOL (@UNSCOL) December 20, 2024

وأضافت أن "النزاع الذي تسبب في معاناة تفوق الوصف خلف وراءه جراحاً عميقة وصدمة، بالإضافة إلى دمار واسع النطاق. وبالتأكيد، فإن رحلة التعافي الشاقة، ولملمة الجراح، وإعادة البناء قد بدأت للتو".

وتابعت بلاسخارت "لطالما كانت الأمم المتحدة الى جانب لبنان وشعبه في الأوقات العصيبة، وهي تواصل ذلك الآن".

وأشارت إلى أنه "فيما لا يزال هناك الكثير من العمل المتبقي لضمان استدامة ترتيبات وقف إطلاق النار وتحقيق الأمن والاستقرار الذي يستحقه الشعب اللبناني، فإن العام 2025 يحمل في طياته وعدا بفرص جديدة وأسبابا للأمل".

وقالت "بالنيابة عن أسرة الأمم المتحدة بأكملها، أتمنى لجميع اللبنانيين السلام والصحة وازدهاراً متزايداً في العام الجديد".

يذكر أن لبنان شهد خلال العام 2024 حرباً بين إسرائيل وحزب الله، طالت خلالها الغارات الإسرائيلية منازل المواطنين والمنشئات المدنية والصحية والطرقات. وأسفرت عن مقتل وجرح الآلاف، وتدمير آلاف الوحدات السكنية والصحية.

مقالات مشابهة

  • كاتس من جنوب لبنان: باقون هنا للدفاع عن الجليل ولقد قلعنا أسنان حزب الله وسنقطع رأسه لو عاد لتهديدنا
  • العدو الإسرائيلي يواصل خروقه وينفذ تفجيراً كبيراً جنوب لبنان
  • مجلس الأمن يمدد مهمة قوة حفظ السلام بالجولان لستة أشهر
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان
  • مسؤولة أممية: رحلة التعافي الشاقة وإعادة البناء في لبنان قد بدأت
  • مسؤولة أممية: رحلة التعافي وإعادة البناء في لبنان بدأت
  • الأمم المتحدة تعلن بدء إعادة البناء في لبنان
  • عمليات تفجير إسرائيلية لعدة منازل في جنوب لبنان (فيديو)
  • عمليات تفجير إسرائيلية لمنازل في جنوب لبنان
  • تحذير قديم جديد من الجيش الإسرائيلي لسكان جنوب لبنان