الخلاف مستمر مع وزير الدفاع...قيادة الجيش: ما كُتب قد كُتب ولا ملحق
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
عاد الى الواجهة مجدداً شد الحبال بين وزير الدفاع الوطني موريس سليم وقيادة الجيش بشأن موضوع نتائج امتحانات التطوع في الكلية الحربية.
وعزت مصادر نيابية شاركت في الاجتماع الاخير للجنة الدفاع الوطني في ساحة النجمة، الى أن وزير الدفاع عزا عدم توقيعه النتائج الى سببين: الأول عدم رضاه على النتائج ومستوى التلامذة الأكاديمي والبدني ، والثاني هو العدد حيث طالب الوزير قيادة الجيش بفتح ملحق جديد لزيادة عدد التلامذة ليتساوى مع السنوات الماضية.
المصدر عينه لفت الى أن قيادة الجيش أرسلت اللوائح لهذا العام وما كتب قد كتب ولن تقوم بأي سابقة ولن تفتح أي ملحق وهي أدرى بعديدها"
وختم: "بأن لجنة الدفاع سئمت من هذا النزاع والخلاف من دون جدوى، وهناك نواب من أعضائها لفتوا الى ضرورة تدخل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لحل هذه الإشكالية ، ولكي لا يكون التلامذة دائماً الضحية في الصراعات السياسية".
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
دراسة: هذه هي درجة الحرارة “القاتلة”!
شمسان بوست / متابعات:
كشفت دراسة حديثة من جامعة أوتاوا أن قدرة الإنسان على تنظيم حرارة جسمه في الطقس الحار أقل بكثير مما كان يعتقد سابقا.
وقام فريق البحث بقيادة الدكتور جلين كيني، أستاذ الفسيولوجيا ومدير وحدة أبحاث فسيولوجيا الإنسان والبيئة، بتعريض 12 متطوعا لظروف حارة ورطبة بشكل متطرف في المختبر. ووصلت الظروف إلى 42 درجة مئوية مع رطوبة 57%، ما يعادل مؤشر حرارة يقارب 62 درجة مئوية.
ووجدت النتائج أن هذه الحرارة كانت كافية لتعطيل أنظمة التبريد الطبيعية في أجسام المتطوعين. وخلال ساعات قليلة، بدأت حرارة أجسامهم الداخلية ترتفع بشكل لا يمكن السيطرة عليه، واضطر معظمهم للانسحاب قبل انتهاء التجربة التي استمرت 9 ساعات.
وقال الدكتور غلين كيني، قائد الفريق البحثي: “لقد كسرنا حاجزا خطيرا في فهمنا لفسيولوجيا الإنسان. البيانات تظهر أن أجسامنا تبدأ في الفشل عند مستويات حرارة ورطوبة أقل بكثير مما كنا نعتقد”. وهذه النتائج ليست مجرد أرقام في أوراق بحثية، بل إنها تعني أن ملايين البشر في مناطق مثل الشرق الأوسط وجنوب آسيا قد يواجهون ظروفا مناخية تتجاوز حدود البقاء الآمن خلال العقود المقبلة.
وكشفت التجربة عن آلية مقلقة: عندما تتجاوز الحرارة والرطوبة حدا معينا، يعجز نظام التعرق عن تبريد الجسم، فتتحول البشرة إلى سطح مغلق لا يسمح بتبخر العرق، ويبدأ الجسم في الاختناق الحراري ببطء. وهذه الظاهرة التي رصدها العلماء في المختبر بدقة، قد تفسر الزيادة المفاجئة في وفيات كبار السن أثناء موجات الحر الأخيرة في أوروبا وأمريكا الشمالية.
وتأكد النتائج الحديثة أن الحدود الآمنة لتنظيم حرارة الجسم أقل بنحو 30% من التقديرات السابقة.
ويحذر الدكتور روبرت ميد، الباحث الرئيسي في الدراسة، من أن “هذه النتائج تثبت أن العديد من المناطق قد تصبح غير صالحة للسكن البشري قريبا”. ويضيف أن “التعرض الطويل لهذه الظروف الحارة يشكل ضغطا فسيولوجيا هائلا على الجسم”.
مع توقع زيادة موجات الحر الشديد، تؤكد هذه الدراسة أن الوقت قد حان لاتخاذ إجراءات جذرية لحماية صحة البشر. ويدعو العلماء إلى إعادة تصميم المدن بمساحات خضراء تعكس الحرارة، وتطوير أنظمة إنذار مبكر أكثر دقة، وخلق ملاجئ باردة في كل حي. ولكن الأهم من ذلك كله، هو أن هذه النتائج تذكرنا بأن تغير المناخ ليس مجرد أرقام على مقياس الحرارة، بل هو تهديد مباشر لقدرة أجسامنا البيولوجية على البقاء.