حقّقت “إي آند الإمارات” لقب أفضل جهة عمل في قطاع الاتصالات عالمياً، وفقاً لتقرير “براند فاينانس” الأول لأفضل جهات العمل في العالم للعام 2024، بينما حلّت مجموعة “إي آند” في المركز السادس عشر بين أفضل 20 جهة عمل عالمية في جميع القطاعات وفقاً لاستطلاعات أجرتها براند فاينانس في إفريقيا وآسيا وأوروبا والولايات المتحدة.

وشملت الاستطلاعات عدة قطاعات منها الخدمات المالية والاتصالات والإعلام والتكنولوجيا (TMT)، والنفط والغاز والطاقة، والخدمات المهنية، وتجارة التجزئة، والسيارات، والسلع الاستهلاكية سريعة التداول (FMCG).
وتصدرت “إي آند” في ذات المؤشر عدد من التصنيفات، منها “العلامة التجارية المرموقة” و”الشركة ذات الرؤية الملهمة” و”أفضل مناخ للعمل وتقدير الموظفين” و”أفضل شركة من حيث الإدارة والحوكمة”.
وقال علي المنصوري، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في مجموعة “إي آند”: «يجسّد تصدرنا للتصنيف العالمي لأفضل جهات العمل في قطاع الاتصالات تفاني وشغف كوادر “إي آند” الذين يعدون أهم أصولها، كما يعكس في الوقت ذاته جهودنا الرامية إلى خلق بيئة عمل تتيح للموظفين الوصول إلى أقصى قدراتهم وإمكاناتهم، والتفكير بشكل مختلف، وخوض التجارب بلا خوف، والابتكار بشكلٍ مستمر. ويأتي هذا الإنجاز كعنصرٍ داعمٍ للاستراتيجية الوطنية لدولة الإمارات لاستقطاب واستبقاء المواهب، لترسيخ مكانة الدولة الإمارات كإحدى أفضل الدول في مجال تنافسية المواهب العالمية».
وأضاف المنصوري: «في عالمنا سريع التطور، أصبح وجود قوة عاملة موهوبة أكثر أهميةً من أي وقت مضى، وبحصولها على هذا التصنيف، تلتزم “إي آند” بمواصلة تطوير بيئة العمل نحو الأفضل وتعزيز ثقافة النمو والشمول والإبداع، وتزويد الموظفين بالمهارات اللازمة للازدهار في العصر الرقمي. إذ تتبنى “إي آند” رؤية لا تهدف إلى مواكبة التغيير فحسب، بل وقيادته عبر استراتيجية شاملة للموارد البشرية تتضمن برامج تدريبية شاملة، وشراكات مع كبرى المؤسسات التعليمية، وجهود مستمرة لخلق بيئة عمل تكافئ الإبداع والتفكير البناء».
من جهته، قال ديفيد هاي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة “براند فاينانس”: «تشهد العلامات التجارية في قطاع الاتصالات في الشرق الأوسط تفوقاً متزايداً على نظيراتها الأوروبية والأمريكية باعتبارها وجهات مرغوبة للعمل؛ مما يعكس الفرص الوظيفية والتطورات التكنولوجية المذهلة التي تخلقها الاستثمارات المستمرة وعالية الجودة في الشرق الأوسط.»
وتعمل “إي آند” على توفير بيئة عمل إيجابية وداعمة لاستبقاء موظفيها الذين ينتمون لأكثر من 90 جنسية مختلفة. وبفضل ريادتها في الابتكار وتشجيع المواهب على الإبداع والابتكار، تعمل المجموعة على إعداد موظفيها للمستقبل عبر عدد من المبادرات لتحسين وصقل مهاراتهم، مثل برنامج “خريجي الذكاء الاصطناعي” وبرنامج تعزيز المهارات “CitzenX” وبرنامج “إعداد القيادات”، إلى جانب برنامج تطوير القيادة التنظيمية للمجموعة “GOLD” المخصص للقيادة العليا في المجموعة، ويتضمن خوض التحديات في الابتكارات وفرص التدريب الخارجي لدى عددٍ من أفضل الجامعات العالمية.
ويسلط التقرير الأول لمؤشر “براند فاينانس لأفضل جهات العمل في العالم” الضوء على أفضل العلامات التجارية، كما يبرز ترتيبها على الصعيدين الإقليمي والعالمي. وتعد هذه الدراسة البحثية الأولى من نوعها التي تصدرها “براند فاينانس”، إذ تعتمد على قياس التقييمات الخارجية لجهات العمل في 16 دولة. ويستند المؤشر إلى نتائج استطلاعات تم إجراؤها خلال استبيانات مستقلة في 16 سوقاً عالمياً.
ويأتي تصنيف “براند فاينانس لجهات العمل 2024” بعد إصدار تصنيفات العلامات التجارية العالمية، في يناير الماضي، والذي حصدت فيه “إي آند الإمارات” لقب أقوى علامة تجارية في قطاع الاتصالات حول العالم (بتصنيف AAA)، وأقوى علامة تجارية في الشرق الأوسط وأفريقيا في مختلف الفئات.
يُذكر أن “براند فاينانس” هي هيئة استشارية رائدة في مجال تقييم العلامات التجارية المستقلَّة على مستوى العالم، وتعمل الهيئة على سد الفجوة بين التسويق والتمويل منذ أكثر من 25 عامًا، وتُجري تقييمًا دوريًّا لقوة العلامات التجارية وتحدِّد قيمتها المالية؛ لمساعدة المؤسسات بجميع أنواعها على اتخاذ قرارات استراتيجية. وتقوم الهيئة بإجراء تقييم سنوي لأكثر من 5000 علامة تجارية، وتنشر أكثر من 100 تقرير لتصنيف العلامات التجارية في جميع القطاعات والدول.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“الإعلامي الحكومي” يُحذر: قطاع غزة دخل مرحلة خطيرة

الثورة نت/..

حذر المكتب الإعلامي الحكومي،من إن قطاع غزة دخل مرحلة خطيرة نتيجة حصار العدو الصهيوني وإغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات والوقود، تزامنًا مع استمرار الإبادة الجماعية والتطهير العرقي.

وأكد “الإعلامي الحكومي” في بيان اليوم الإثنين، أن العدو يُواصل ارتكاب “جرائم ممنهجة” يوميًا ضد أكثر من 2.4 مليون إنسان فلسطيني في قطاع غزة.
وأوضح أن العدو يُمارس ضد مدنيي غزة عدوانًا وحشيًا؛ “عبر سياسات إغلاق المعابر والتجويع والتعطيش والإبادة البطيئة، متجاهلًا بشكل صارخ كل القوانين الدولية والإنسانية”.
وأفاد البيان بأن العدو يواصل جريمته المتمثلة بإغلاق المعابر ومنع دخول الإمدادات الإنسانية الضرورية لقطاع غزة لليوم الـ 23 على التوالي.
وأوضح: “منع الاحتلال دخول 600 شاحنة مساعدات يومياً، إلى جانب 50 شاحنة وقود، وهو ما أدى إلى كارثة إنسانية خانقة في مختلف القطاعات الحيوية، خصوصًا الصحية والخدمية”.
ونبه “الإعلامي الحكومي” إلى أن العدو يُمعن في فرض سياسة التجويع القسري على أهالي قطاع غزة، ما تسبب في انتشار سوء التغذية، خاصة بين الأطفال، وإغلاق عشرات المخابز بسبب انعدام غاز الطهي واقتراب نفاد الطحين بشكل كامل.
ودمّرت قوات العدو، وفق ذات المصدر، أكثر من 700 بئر مياه، مما أدى إلى تفاقم أزمة المياه وتزايد معدلات الأمراض المرتبطة بتلوثها.
وتابع: “تعمد العدو منع إدخال الأدوية والعلاجات الأساسية، إضافة إلى منع وصول المستلزمات الطبية وقطع الغيار للمولدات الكهربائية الخاصة بالمستشفيات، ومنع إدخال مئات الجراحين والوفود الطبية”.
وأشار إلى أن منع دخول غاز الطهي والسولار أدى لتعطيل عشرات المخابز، وتوقف قطاع النقل والمواصلات، “ما زاد من معاناة شعبنا الفلسطيني، كما باتت المستشفيات وسيارات الإسعاف والدفاع المدني تواجه خطر التوقف الكامل”.
وبيّن المكتب الإعلامي، أن الأزمة الاقتصادية والمعيشية تفاقمت بسبب تراجع أداء البلديات وتعطل العديد من المصانع والمنشآت الصغيرة، إضافة لتوقف تشغيل غواطس المياه؛ “مما يهدد حياة المواطنين بالعطش وتردي الأوضاع الصحية”.
وأكمل: “تسبب قطع العدو للكهرباء عن محطة تحلية المياه في دير البلح في توقف توريد 20,000 كوب من المياه يوميًا لمحافظتي الوسطى وخانيونس؛ وهو ما يُهدد بتفاقم أزمة العطش وزيادة انتشار الأمراض المُعدية والجلدية”.
وندد “الإعلامي الحكومي” باستمرار العدو بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وارتكاب الجرائم المختلفة. محمّلًا العدو والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المستمرة بحق المدنيين.
وطالب، كل دول العالم بالضغط على العدو لوقف الجرائم وفتح المعابر وإدخال المساعدات “فوراً وقبل فوات الأوان”.
وجدد التأكيد: “استمرار العدو في ارتكاب هذه الجرائم كافة يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، وجرائم حرب تتطلب تدخلاً عاجلاً من المجتمع الدولي”.
ودعا، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والهيئات الحقوقية والمنظمات الإنسانية إلى التحرك الفوري والضغط على العدو لفتح المعابر وإدخال المساعدات والوقود، ووقف السياسات الإجرامية الصهيونية .

مقالات مشابهة

  • بعد “ابتسم أيها الجنرال”.. مرح جبر تكشف الثمن الذي دفعته!
  • برلماني: إعادة هيكلة دعم الصادرات يعزز مكانة مصر التجارية عالميا
  • المغرب يقفز 8 درجات إلى المرتبة 82 عالمياً في تصنيف “الصحة 2025”
  • بورش تطلق برنامج “مرحبًا بكم في بورش” لاستقطاب عملاء العلامات المنافسة
  • “سرايا القدس” تعلن قصف مستوطنات غلاف غزة برشقة صاروخية
  • مواعيد عمل “الجوازات” خلال إجازة العيد
  • “الجوازات” تعلن مواعيد العمل خلال إجازة عيد الفطر المبارك
  • “الموارد البشرية” تكثف جولاتها الرقابية لضبط سوق العمل
  • “الإعلامي الحكومي” يُحذر: قطاع غزة دخل مرحلة خطيرة
  • مصر تهدد مكانة تركيا في صناعة الملابس: ضغوط من العلامات التجارية العالمية