ماذا عن طائرات إف-16؟ ولماذا تركيا ترغب في الانضمام إلى بريكس؟
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
حول تلويح أردوغان بورقة بريكس، كتب سيرغي ريشيتنياك، في "أوراسيا ديلي":
تصريح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان حول رغبة أنقرة في الانضمام إلى مجموعة بريكس، والذي أدلى به خلال زيارته إلى الصين، قد يكون له عدة معانٍ، وهو لا يعني بالضرورة أن تركيا مستعدة لاتخاذ مثل هذه الخطوة، لأن السلطات التركية معروفة بقدرتها على ممارسة الألعاب الدبلوماسية.
وقد لا يكون هذا البيان أكثر من محاولة دفع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي إلى حل المسائل الخاصة بتركيا، والتي طواها النسيان.
تتعمد تركيا مغازلة الأعداء الجيوسياسيين لحلفائها الغربيين من أجل جعل هؤلاء الحلفاء أكثر قابلية لفهم مصالحهم ومصالح أنقرة، كما كان الحال مع توريد طائرات F-16 مقابل الموافقة على طلب فنلندا والسويد الانضمام إلى الناتو. تبين أن الموقف المبدئي المتمثل في عدم السماح للسويديين، الذين غالبًا ما يعارضون السلطات التركية الحالية، لم يعد مبدئيًا، بعد أن قرر الأميركيون توقيع عقد لتزويد تركيا بطائرات جديدة وتحديث ما لديها.
ولعل اللعبة نفسها تتكرر اليوم.
تلوح في الأفق مسألةُ طائرات إف-35، التي رفض الأميركيون أيضًا تسليمها للأتراك، بل ويحاولون تحصيل تكاليف باهظة منهم. وسلاح الجو التركي الآن في حاجة ماسة إليها، في ظل عدم الاستقرار في المنطقة. فطيرانها اليوم أضعف من سلاح الجو الإسرائيلي الذي يمتلك طائرات F-35. ولا تستبعد تركيا على الإطلاق مواجهة محتملة مع إسرائيل.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا بريكس حلف الناتو رجب طيب أردوغان
إقرأ أيضاً:
إخلاء سبيل سوزي الأردنية بعد التحقيق معها في قضية الانضمام لجماعات إرهابية
خاص
أصدرت النيابة العامة المصرية بياناً رسمياً أكدت فيه عدم توجيه أي اتهامات تتعلق بالانضمام لجماعات إرهابية للبلوغر “سوزي الأردنية”، وأمرت بإخلاء سبيلها بعد التحقيق معها في قضية نشر أخبار كاذبة.
وقال بيان النيابة أن التحقيقات بدأت بعد تلقي بلاغ من إحدى شركات إلحاق العمالة المصرية بالخارج، تتهم فيه “سوزي الأردنية” بنشر محتوى إعلاني يتضمن أخباراً كاذبة تسيء إلى الشركة.
وأفادت النيابة بأنها واجهت المتهمة بالمقطع المتداول، الذي أثار ضجة على مواقع التواصل، لكنه اقتصر على إعلانات مشبوهة، دون أن يكون هناك أي صلة لها بجماعات إرهابية.
والجدير بالذكر أن هذه المرة لم تكن الأولى التي تواجه فيها “سوزي الأردنية” قضايا قانونية، إذ سبق أن صدر بحقها حكم بالحبس لمدة عامين وغرامة 300 ألف جنيه، بعد إدانتها بسبّ والدها خلال بث مباشر على مواقع التواصل الاجتماعي، واستغلال شقيقتها من ذوي الهمم لتحقيق مشاهدات، حيث ألغت محكمة الاستئناف لاحقًا عقوبة الحبس، وأبقت على الغرامة المالية فقط.
اقرأ أيضًا :
حبس بلوجر مصرية 15 يومًا بتهمة الانضمام لجماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة