بايدن: لن أعفو عن هانتر إذا تمت إدانته
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه لن يعفو عن نجله هانتر الذي يحاكم بتهم تتعلق بحيازة أسلحة نارية بشكل غير قانوني.
إقرأ المزيدوخلال مقابلة حصرية أمس الخميس مع شبكة "ABC" الإخبارية، في مقبرة نورماندي بفرنسا، في الذكرى الثمانين ليوم الإنزال، سأل المذيع بايدن عما إذا كان سيقبل نتيجة محاكمة ابنه في ويلمنغتون بولاية ديلاوير، فأجاب "نعم".
ويحاكم هانتر بايدن، البالغ من العمر 54 سنة، وهو الابن الوحيد الباقي على قيد الحياة للرئيس الأمريكي، بثلاث تهم جنائية.
ويتهمه مدعون فدراليون بالكذب عند ملئه استمارة للحصول على سلاح ناري عام 2018، حين نفى إدمانه على المخدرات، ولا سيما الكوكايين، الأمر الذي اعترف به لاحقا.
وهانتر متهم بالاحتيال الضريبي في قضية أخرى، كما يواجه دعوى قضائية من زوجته السابقة بتهمة انتهاك اتفاق الطلاق، ويتم النظر فيها منذ عدة سنوات بشكل سري.
وتعتبر المحاكمة تاريخية، حيث لم يواجه أي ابن رئيس ما زال في منصبه محاكمة جنائية من قبل.
المصدر: "ABC"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: جو بايدن
إقرأ أيضاً:
الإدارية العليا: تنابذ أو تشاحن العامل مع زملائه جريمة جنائية وإخلالا بكرامة وظيفته
تناولت المحكمة الإدارية العليا، بمجلس الدولة، في حكم قضائي صادر لها، أساسيات القانون، وما ينبغي علي العامل أو الموظف اتباعه في عمله حتي لا يتعرض للتأديب أو الإحالة للمحكمة التأديبية، فقد جرى قضاؤها على أنه يجب على العامل أن يخصص وقت العمل الرسمي لأداء واجبات وظيفته، وأن يحافظ على كرامة هذه الوظيفة طبقا للعرف العام، وأن يسلك في تصرفاته مسلكا يتفق والاحترام الواجب.
وأضافت المحكمة، ولا يسوغ للعامل أثناء ممارسة عمله أن يترك أداء واجباته الوظيفية إلى التشاحن والتنابذ مع أحد زملائه، أو الاعتداء عليه بالضرب والسب، فإنه فضلا عما في هذا الاعتداء من جريمة جنائية، فإنه يشكل إخلالا من العامل بكرامة وظيفته وخروجا على مقتضياتها وانحدارا بمسلكه إلى ما لا يتفق والاحترام الواجب، وهو ما يكون معه هذا العامل قد ارتكب ذنبا إداريا يحق معه مجازاته عنه تأديبيا بما يرده إلى جادة الصواب وإلى احترام كرامة وظيفته.
ومن ناحية آخري، أثناء صدور الحكم من المحكمة علي العامل المخالف أو الموظف، فالقاضى التأديبى بما يتمتع به من حرية فى مجال الإثبات غير ملزم بإتباع طرق معينة، فهو الذى يحدد طرق الإثبات التى يقبلها وأدلة الإثبات التى يرتضيها ويبني عليها إقتناعه ويهدر ما يرتاب فى أمره أو يخالطه شكا، فيطرحه بعيدا عن قناعاته التى هى وحدها سند قضاءه وركيزة أسبابه.
جاء ذلك في حكم قضائي، وحمل الطعن رقم 46466 لسنة 67 قضائية عليا.