قام الفريق شرطة (حقوقي) د. إبراهيم شمين مدير شرطة ولاية الخرطوم يرافقه اللواء شرطة صالح حسن بخيت مدير شرطة محلية أم درمان بزيارة إلى منطقة المهندسين العسكرية. وكان في استقباله اللواء ركن الظافر عمر عبدالقادر قائد سلاح المهندسين بأم درمان والعميد ركن صبري أحمد علي قائد ثاني سلاح المهندسين وقائد العمليات ومدير الاستخبارات بسلاح المهندسين.

وحيا الفريق شمين القوات المسلحة بهذا النصر الكبير الذي تحقق في محور أم درمان، متمنياً أن يتم دحر التمرد قريباً. وقال إن الشرطة ستسخر كافة الإمكانيات من أجل تجويد العمل المشترك. وقد ترحم على شهداء معركة الكرامة من كافة أطياف القوات النظامية وأشاد بالدور الكبير الذي بذل من القوات المسلحة بالتحرير والحفاظ على مباني مجمع خدمات الجمهور بأم درمان. ومن جانبه قدم اللواء الظافر الشكر على هذه الزيارة وأشاد بجميع قوات الشرطة من ضباط وضباط صف وجنود الذين شاركوا في معركة أم درمان وأكد أن هنالك ترتيبات جارية للعمل المشترك بين المكونات الأمنية داخل محلية ام درمان للمساهمة في عودة المواطنين.كما أن هناك لجنة مشتركة تكونت مع شرطة محلية أم درمان لسحب المركبات التي استخدمتها المليشيا المتمردة بعد سرقتها من منازل المواطنين وتعطلت بطرق أم درمان المختلفة. وفي إطار الزيارات التفقدية التي يقوم بها مدير شرطة الولاية لتفقد القوات ميدانياً قام الفريق شمين بزيارة إلى مجمع خدمات الجمهور بأم درمان والقسم الجنوبي و دائرة الهوية ووقف على الدمار الممنهج الذي طال المقار الشرطية وسرقة الممتلكات العامة والخاصة وحيا قوات الشرطة المنتشرة في تلكم المواقع، مشيداً بالروح المعنوية العالية للقوات وقدم الدعم المعنوي والمادي لقوات الشرطة.المكتب الصحفي لشرطة السودانإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: مدیر شرطة أم درمان

إقرأ أيضاً:

???? من غير الوارد أن يفزع جنجويد دارفور بقايا القوات المشتتة بين الخرطوم والجزيرة وسنار

في كل منطقة تنكسر فيها المليشيا لا تقوم لها قائمة بعدها. وكل ما تفقده لا يعوض.
سحقت في معركة أم درمان ولم يعد لها وجود هناك بعد ذلك.
تحطمت على أسوار المدرعات، ولم تقم لها قائمة مرة أخرى.

في الأبيض حدث نفس الشيء، خصوصا بعد مقتل قائدها شيرها. وكذلك في الفاشر بعد فشل الهجوم ومقتل قائده، وفي بابنوسة نفس الشيء.

ولذلك، بتدمير قوتها في جبل موية تكون قد انتهت في محور الجزيرة-سنار. كل قائد يقتل لا يحل محله قائد بنفس الكفاءة لأن المليشيا تعتمد على الكاريزما الشخصية وليس لها هيكل وتسلسل قيادة حقيقي.

القادة الذين يخرجون من الخدمة بالقتل أو الأسر أو الإصابة أو الهروب لا يتم تعويضهم بقادة مماثلين. ومؤخرا ازداد القتل في الضباط من الرتب العليا بشكل ملحوظ. هؤلاء لن يتم تعويضهم لا بمستنفرين من الفزع القبلي ولا من المرتزقة الأجانب.

المليشيا أصبحت مشدودة من الأطراف وممزقة؛ من الجيلي حيث بقيت قوة معظمها من المرتزقة الأجانب إلى الفاشر وصحراء شمال دارفور حيث تكابد فلول المليشيا معركة الوجود في دارفور وهي معركة تدور تقريبا في إطار مغاير للإطار الكلي لحرب 15 أبريل كحرب للاستيلاء على السلطة؛ حرب دارفور والفاشر تحديدا تدور في إطار الصراع المحلي في دارفور بأكثر مما هي جزء من الحرب في البلد؛ الجنجويد أصبحوا يقاتلون هناك بدافع من الشعور بالتهديد في دارفور نفسها، وهم يعلمون ما تعنيه خسارة الحرب في دارفور.

من غير الوارد وصول فزع إلى بقايا المليشيا الموجودة في الخرطوم والجزيرة وتخوم سنار. فلو كان هناك فزع فالأولى به معركة دارفور، وكلنا سمعنا كيف استنجد الهالك علي يعقوب بالقبائل قبيل مقتله. من غير الوارد أن يفزع جنجويد دارفور بقايا القوات المشتتة بين الخرطوم والجزيرة وسنار مثلما لم يفزعوا قواتهم التي كانت محاصرة في أم درمان قبل أن يتم القضاء عليهم.
سيواجه الأوباش في الجيلي والخرطوم والجزيرة وجبل موية مصيرهم المحتوم والذي سبقتهم إليه قواتهم في أم درمان؛ المنطقة الأكثر أهمية والأكثر تحصينا وصعوبة، وفي وقت كان فيه الجيش لا يزال في مرحلة امتصاص الصدمة وقبل أن يلتحم جيشي كرري والمهندسين.

معركة جبل موية ولا أقول سنار، لأن المليشيا سيتم القضاء عليها هناك، جاءت في لحظة مختلفة تماما عن لحظة الهجوم على مدني حيث التراخي وعدم الاستعداد وردة فعل الجيش والقوات الأخرى جهاز أمن ومجاهدين مختفلة كليا في حالة سنار. الجيش نفسه كان في وضع الاستعداد للانقضاض على المليشيا في الجزيرة ويقود هجوما مضادا منذ فترة.

الحرب في مرحلتها الأخيرة. في البداية في المرحلة الأولى تم ضرب عظم ما كان يعرف بقوات الدعم السريع كجيش منظم موازي للجيش داخل الدولة وكان ذلك في الأيام الأولى للحرب؛ ثم في المرحلة الثانية تم تلقي الصدمة المتمثلة في الهجوم المسعور لقوات الدعم السريع في طور تفككها وتحولها إلى مليشيا من بقايا قوات الدعم السريع والفزغ القبلي من دارفور والفزع العابر للحدود والمرتزقة الأجانب؛ بنهاية هذه المرحلة تحول الجيش من الدفاع إلى الجهوم.

في المرحلة الحالية تقاتل بقايا المليشيا كجزر معزولة لا يستطيع أن يساند بعضها البعض، ومع كل خسارة في أي جزيرة من هذه الجزر المعزولة ينتهي أمر المليشيا هناك ولا تقوم لها قائمة بعد ذلك.

البيشي، كيكل، أبوشوتال، جحلة، قجة أسماء بعينها لا تعوض، مثل شيريا ومثل آدم يعقوب وغيرهم ممن خرجوا من الخدمة قتلا أو إصابة. بمجرد هزيمة هؤلاء الأوباش أو النيل منهم فلن يأتي من يحل محلهم، وبذلك ينتهي أمر الجنجويد ويطوى وجودهم.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مدير شرطة ولاية القضارف يتفقد سير العمل بشرطة محلية القلابات الشرقية
  • ???? من غير الوارد أن يفزع جنجويد دارفور بقايا القوات المشتتة بين الخرطوم والجزيرة وسنار
  • الشريفي يلتقي مدير الأمن العام بـ«جيانغشي»
  • مدير عام شرطة أبوظبي يلتقي مدير الأمن العام بمقاطعة جيانغشي الصينية
  • الشريفي يستقبل وفد أكاديمية الشرطة القطرية
  • والي الخرطوم :الفنان أبو عركي رمزللصمود وحب الوطن
  • ضمن مبادرة “صوتك مسموع” شرطة دبي تنظم الملتقى الثاني للتواصل المجتمعي في منطقة جبل علي
  • مدير شرطة ولاية كسلا يشهد فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للمخدرات
  • السيطرة على حريق شب فى ورشة للأخشاب بأخميم
  • مدير عام شرطة أبوظبي يلتقي وفد أكاديمية الشرطة القطرية