4 مستشفيات في كوريا الجنوبية أعلنت إضرابها عن العمل بداية من 17 يونيو
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أعلن عدد من الأطباء في 4 مستشفيات شاملة تابعة لجامعة سيئول الوطنية (SNU) بكوريا الجنوبية، إضرابا عن العمل اعتبارا من 17 يونيو، وفقا لما ذكره مسؤولو المستشفيات اليوم الجمعة.
وتأتي تلك الخطوة لتسرع جهود الحكومة لحل إضراب الأطباء المبتدئين الذي طال أمده.
ووفق لوكالة يونهاب للأنباء،فقد صوت أساتذة الطب في المستشفيات الأربعة التابعة لجامعة سيئول الوطنية على بدء الإضراب، مطالبين الحكومة بالتراجع الكامل عن الخطوات الإدارية لمعاقبة الأطباء المتدربين والمقيمين الذين تركوا مواقع عملهم منذ أواخر فبراير احتجاجا على خطة الإصلاح الطبي التي تنفذها الحكومة.
وبالرغم من أن الأساتذة، وهم من كبار الأطباء في المستشفيات، صوتوا لصالح تنظيم الإضراب، إلا أنه سيتم الإبقاء على غرف الطوارئ وعلاج المرضى ذوي الحالات الحرجة، حسبما قال مسؤولو المستشفيات.
والمستشفيات الأربعة هي مستشفى جامعة سيئول الوطنية، ومستشفى "بوندانغ" التابع لجامعة سيئول الوطنية، ومركز "بوراميه" الطبي الحكومي التابع للجامعة، ومركز "كانغنام" للرعاية الصحية التابع للجامعة.
يذكر أنه في أواخر الشهر الماضي، انتهت الحكومة من إقرار زيادة حصص القبول بنحو 1,500 مقعد لكليات الطب، وهي أول زيادة من نوعها منذ 27 عاما.
وفي مسعى لإقناع الأطباء المتدربين والمقيمين بالعودة إلى المستشفيات، سمحت الحكومة لهم بالبحث عن وظائف في عيادات طبية أخرى أو العودة إلى مستشفيات تدريبهم من خلال سحب أمر العودة إلى العمل وتعليق الخطوات الإدارية لمعاقبتهم.
ومن ناحية أخرى، أجرت الجمعية الطبية الكورية، وهي أكبر جماعة ضغط لأطباء المستشفيات المجتمعية في البلاد، تصويتا حول ما إذا كانت ستنظم إضرابا أم لا.
وبحسب المصادر، شارك في التصويت الذي قد يؤدي إلى إضراب أطباء المستشفيات غير الجامعية 58,874 أو 45.57% من مجموع 129,200 طبيب يحق لهم التصويت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأطباء إضراب الأطباء المبتدئين يونهاب كوريا كوريا الجنوبية
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية: تشغيل مدمرات من طراز "إيجيس" لمواجهة تهديدات بيونج يانج
قالت البحرية الكورية الجنوبية، اليوم الأحد، إنها أطلقت قيادة أسطول جديدة ستعمل على تشغيل عدة مدمرات، بما في ذلك مدمرات مجهزة بأنظمة قتالية من طراز "إيجيس"، في محاولة للاستجابة بشكل أفضل للتهديدات العسكرية البحرية من قبل كوريا الشمالية.
وأفادت البحرية - في بيان أوردته وكالة الأنباء الكورية (يونهاب) - بأنه "جرى إطلاق قيادة أسطول للبحرية الكورية الجنوبية وهي وحدة أساسية لنظام المحاور الثلاثة البحري ضد التهديدات النووية والصاروخية الكورية الشمالية في الأول من فبراير، وستحمي أيضًا طرق النقل البحري للبلاد".
رئيس كوريا الجنوبية بالإنابة يرفض مشروع إجراء تحقيق خاص في قضية الأحكام العرفية
استخدم القائم بأعمال الرئيس الكوري الجنوبي تشوي سانج موك اليوم الجمعة مجددا حق النقض ضد مشروع قانون لإجراء تحقيق من قبل محقق خاص بشأن محاولة الرئيس يون سوك يول فرض الأحكام العرفية في البلاد في 3 ديسمبر الماضي.
وقال تشوي خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس الوزراء حسبما ذكرت هيئة الإذاعة الكورية (كيه بي إس) إنه قرر استخدام حق النقض ضد مشروع القانون، الذي يعد الثاني من نوعه الذي يتم تمريره في البرلمان، بعد النظر في النظام الدستوري والمصلحة الوطنية للبلاد.
وأضاف تشوي أنه على الرغم من أن مشروع القانون الأخير عالج بعض المسائل غير الدستورية في المشروع السابق الذي كان قد استخدم ضده حق النقض أيضا في الـ31 من ديسمبر الماضي، فإنه يأسف لأن هذا المشروع الأخير تم تمريره في البرلمان بشكل أحادي الجانب من قبل المعارضة، ودون اتفاق من الحزبين.
وأشار تشوي إلى أنه من الصعب تقييم ما إذا كان هناك حاجة لإجراء تحقيق خاص في الوقت الحالي بينما يتعين التركيز على تطورات الإجراءات القضائية، في ظل بدء المحكمة الدستورية النظر في مسألة عزل الرئيس يون سوك يول من منصبه.
وفي السياق، طالب مجلس الوزراء الكوري، اليوم، الجمعية الوطنية (البرلمان)، بإعادة النظر في مشروع القانون الذي اقترحته المعارضة.
وأشار إلى أن مشروع القانون يحتوي على عناصر قد تكون غير دستورية وتثير المخاوف بشأن الكشف المحتمل عن أسرار الدولة.
وصوتت الجمعية الوطنية (البرلمان) لصالح عزل يون يوم 14 ديسمبر الماضي، ولا يزال عمله معلقا، بينما يخضع للتحقيق في اتهامات بأنه قاد تمردا، وأساء استخدام سلطته، من خلال إعلانه الأحكام العرفية.
وأمام المحكمة الدستورية 180 يوما، بدءا من اليوم الذي تسلمت فيه القضية (14 ديسمبر) لتأييد قرار عزله وإقالته من منصبه، أو إسقاط القرار وإعادته إلى منصبه. وحال تأييد العزل، سيتم إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في غضون 60 يوما.
وكان "يون" قد مثل للمرة الأولى أمام المحكمة الدستورية في الحادي والعشرين من الشهر الجاري في محاكمة للبت في قرار عزله.
هل يتحمل أنشيلوتي مسؤولية هزائم ريال مدريد؟ ومن أبرز المرشحين لخلافته؟