وصول قمر تركسات 6A التركي للولايات المتحدة تمهيدا لإطلاقه إلى الفضاء
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أرسلت تركيا قمرها الصناعي محلي الصنع "تركسات 6A" إلى الولايات المتحدة تمهيدا لإطلاقه إلى الفضاء في الفترة الممتدة بين 8 و15 تموز /يوليو القادم وفقا لأحوال الطقس.
ووفقا لوكالة الأناضول، فإن القمر الصناعي التركي وصل إلى قاعدة "كيب كارنافال" الفضائية بولاية فلوريدا الأمريكية بعدما جرى نقله بوساطة طائرة شحن طراز "أنتونوف آي إن-124" في رحلة استغرقت أكثر من 19 ساعة.
كما جرى نقل القمر الصناعي إلى حظيرة شركة "سبيس إكس" المملوكة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، عقب بعض الإجراءات الخاصة التي استغرقت نحو 4 ساعات مساء الأربعاء، حسب المصدر ذاته.
وتم إنشاء تركسات 6A المحلي بنسبة أكثر من 80 بالمئة، من قبل مهندسين أتراك في شركة "USET" التابعة لشركة توساش لصناعات الطيران والفضاء التركية.
ومن المخطط أن يستقر القمر في مدار 42 درجة شرقا، على بعد 35 ألفا و786 كم، ويتمتع بقوة سحب 7.5 كيلو واط، ووزنه 4 آلاف و250 كغ. وسيتمكن "تركسات 6A" من تقديم الخدمة لمناطق لا تخدمها الأقمار التركية الحالية، مثل الهند وتايلند وماليزيا وإندونيسيا، وفقا للأناضول.
وفي نيسان /أبريل عام 2023، أطلقت أنقرة أول قمر صناعي تركي الصنع للمراقبة "إيمجه" إلى الفضاء باستخدام صاروخ فالكون 9 من سبيس إكس من قاعدة فاندنبرغ في كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية.
ويمكن للقمر الصناعي التركي التقاط الصور من جميع أنحاء العالم دون قيود جغرافية، حيث سيخدم تركيا في العديد من المجالات مثل الكشف عن الأهداف وتشخيصها ، والكوارث الطبيعية ، ورسم الخرائط ، والتطبيقات الزراعية.
وتم التخطيط لعمر الخدمة التصميمي للقمر الصناعي 5 سنوات، حيث تم تصميم وإنتاج كاميرا بصرية كهربائية متوافقة مع الفضاء لأول مرة في تركيا.
وتكثف تركيا من جهودها لأخذ مكانتها في الفضاء، بعد إنشائها وكالة فضاء وطنية، ومسارعتها إلى توسيع شبكة أقمارها الخاصة بالمراقبة والاستطلاع، وصولا إلى طرحها مشروعا وطنيا يهدف إلى إرسال الأقمار الصناعية إلى الفضاء.
ومطلع العام الجاري، صعد أول رائد فضاء تركي وهو ألبير غزر أوجي، إلى محطة الفضاء الدولية ضمن مهمة "أكسيوم ميشن 3"، التابعة لشركة "سبيس إكس"، والتي ضمت 4 رواد فضاء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية منوعات تركية تركيا الولايات المتحدة الفضاء تركيا الولايات المتحدة الفضاء منوعات تركية منوعات تركية منوعات تركية منوعات تركية منوعات تركية منوعات تركية سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى الفضاء
إقرأ أيضاً:
نمو الإنتاج الصناعي السعودي يتباطأ للشهر الثالث على التوالي
استمر تباطؤ نمو الإنتاج الصناعي في السعودية للشهر الثالث على التوالي، في إشارة إلى أن أكبر اقتصاد في العالم العربي يواجه رياحاً معاكسة رغم الجهود المكثفة لتعزيز التصنيع.
ووفقاً لبيانات الهيئة العامة للإحصاء الصادرة أمس، الاثنين، ارتفع مؤشر الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي بنسبة 1.3% فقط على أساس سنوي في يناير، مقارنة بنمو 1.8% في ديسمبر و2.9% في نوفمبر.
التراجع الملحوظ في قطاع التعدين، المتأثر بانخفاض إنتاج النفط إلى 8.92 مليون برميل يومياً، شكّل عاملاً ضاغطاً على النشاط الصناعي الأوسع نطاقاً.
ورغم أن المملكة كانت قد تبنّت تخفيضات إنتاج طوعية ضمن "أوبك+"، فإن الإعلان الأخير للتحالف عن العودة التدريجية لضخ 2.2 مليون برميل يومياً اعتباراً من أبريل 2025 قد يخفف بعض الضغط عن قطاع التعدين، لكنه في الوقت نفسه قد يخلق تحديات جديدة متعلقة بتوازن السوق والأسعار.
في المقابل، أظهرت الصناعات التحويلية مرونة واضحة، حيث قفز مؤشرها الفرعي بنسبة 4%، مدفوعاً بارتفاع نشاط صنع فحم الكوك والمنتجات النفطية المكررة، إضافة إلى ازدهار قطاع الكيماويات.
يأتي هذا في وقت تسعى فيه المملكة إلى تعزيز القطاع الصناعي، ورصدت السعودية 10 مليارات ريال لتفعيل حوافز معيارية في القطاع الصناعي، بحسب ما ذكره وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف في يناير الماضي.
الوزير أوضح أنه سيتم إطلاق الحوافز على عدة مراحل، حيث تستهدف المرحلة الأولى جذب استثمارات في قطاع الصناعات الكيميائية التحويلية، والسيارات وأجزائها، وقطاع الآلات والمعدات.