حقق فريق من علماء لندن إنجازا كبيرا باكتشاف السبب الرئيسي لمرض التهاب الأمعاء المزمن (IBD)، ما قد يفتح الباب أمام علاجات جديدة واعدة.

يُعتقد أن أكثر من 10 ملايين شخص على مستوى العالم يتأثرون بمرض التهاب الأمعاء، الذي ينشأ عندما يهاجم الجهاز المناعي الأمعاء عن طريق الخطأ، ما يسبب مجموعة من الأعراض المنهكة، بما في ذلك آلام البطن والإسهال والدم في البراز.

ويمكن أن يسبب المرض أيضا فقدانا مفاجئا للوزن وإرهاقا شديدا.

وحتى الآن، لم يكن خبراء الصحة متأكدين من السبب الدقيق لهذه الحالة، التي تشمل مرض كرون والتهاب القولون التقرحي.

ولكن الدراسة الجديدة، التي ضمت خبراء من جامعة كوليدج لندن وإمبريال كوليدج لندن، كشفت عن ضعف وراثي موجود لدى 95% من الأشخاص المصابين بمرض التهاب الأمعاء. 

إقرأ المزيد أسوأ من التدخين!.. نقص هذا العنصر في نظامك الغذائي يقصّر عمرك

وركز فريق البحث على ما يسمى بـ "صحراء الجينات"، وهي منطقة من الحمض النووي البشري لا ترمز للبروتينات. واكتشفوا أنها تحتوي على الحمض النووي الموجود فقط في نوع من خلايا الدم البيضاء، التي تشكل جزءا من الجهاز المناعي للجسم، تسمى البلاعم. ويؤدي هذا إلى زيادة مستويات الجين المسمى ETS2 والذي يُعرف بأنه يزيد من خطر إصابة الشخص بمرض التهاب الأمعاء.

وفي حين أنه لا توجد أدوية تستهدف ETS2 على وجه التحديد، إلا أن العلماء قالوا إن الأدوية الحالية الموصوفة لحالات أخرى يمكن أن تكون فعالة.

وسلطوا الضوء على نوع من أدوية السرطان يسمى مثبطات MEK، والتي تعمل عن طريق منع بروتينات معينة من النمو، كمرشح محتمل.

ووجدت الاختبارات أن مثبطات MEK لم تقلل الالتهاب في الخلايا المناعية نفسها فحسب، بل أيضا في عينات خلايا الأمعاء لدى المرضى الذين يعانون من مرض التهاب الأمعاء.

ونظرا لأن مثبطات MEK يمكن أن تؤثر سلبا على الأعضاء الأخرى، يحاول العلماء الآن إيجاد طرق لتوصيل الدواء مباشرة إلى الخلايا البلعمية للمرضى.

ويهدف الفريق إلى بدء التجارب السريرية في غضون 5 سنوات.

نشرت الدراسة في مجلة Nature.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحوث الطبية الطب امراض بحوث التهاب الأمعاء

إقرأ أيضاً:

روسيا.. اكتشاف بقايا شجرة شبه استوائية عمرها 184 مليون سنة

روسيا – اكتشفت البعثة الاستكشافية التي تضم علماء من معهد القشرة الأرضية التابع لفرع أكاديمية العلوم الروسية في سيبيريا وجامعة تومسك، بقايا شجرة عمرها 184 مليون عام

وقد عثر العلماء على بقايا هذه الشجرة شبه الاستوائية على ضفة نهر أنغارا وأطلقوا عليها اسم Ferganiella ivantsovii تكريما لعالم الحفريات الروسي ستيبان إيفانتسوف من جامعة ت

ووفقا لأندريه فرولوف من معهد القشرة الأرضية، تنتمي الشجرة إلى جنس Ferganiella، وهي أشجار طويلة تتساقط أوراقها موسميا، كانت منتشرة في شمال الصين ومناطق سيبيريا وكانت تنمو أيضا في المناطق المناخية شبه الاستوائية وشبه الاستوائية المعتدلة”.

ويشير إلى أن دراسة بقايا هذه الشجرة، أظهرت أنها تعود إلى العصر الجوراسي المبكر، وقد أطلقنا عليها اسم العالم الروسي ستيبان إيفانتسوف، ليس فقط لأنه ساهم في هذه البعثة الاستكشافية، بل لأنه عثر على عينة كاملة من هذه الشجرة.

ويقول العالم إيفانتسوف: “درسنا في مقاطعة إيركوتسك الأحداث التي وقعت قبل حوالي 180 مليون عام- ثوران البراكين في جنوب إفريقيا، ما أدى إلى انتشار كمية كبيرة من الغازات في الغلاف الجوي تسبب في ظاهرة الاحتباس الحراري. واكتشافنا الأخير هو علامة تشير إلى هذا الحدث، لأنه تسبب في هجرة النباتات إلى سيبيريا”.

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • تدريب فريق الأمراض المعدية بصحة الفيوم على ربط مراكز الوقاية لمرض السعار
  • روسيا.. اكتشاف بقايا شجرة شبه استوائية عمرها 184 مليون سنة
  • 24 عاما على “انتفاضة الأقصى”.. زيارة شارون التي أغضبت الملايين
  • 24 عاما على انتفاضة الأقصى.. زيارة شارون التي أغضبت الملايين
  • دراسة: اكتشاف جديد يربط بين الزهايمر والسرطان
  • الكشف عن المعلومات الذهبية التي أدت إلى اكتشاف حسن نصر الله
  • تحديد رابط بين ألزهايمر والسرطان!
  • دراسة طبية حديثة تكشف العلاقة بين مرضي الزهايمر والسرطان
  • اكتشاف هيكل مصاص دماء وعلى عنقه منجل.. ما السبب؟
  • مرضى الزهايمر أقل عرضة للإصابة بأنواع معينة من السرطان.. دراسة توضح التفاصيل