عبدالملك يحذر من مباراة غينيا بيساو
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
قال أحمد عيد عبدالملك نجم الكرة المصرية السابق، أن تغيير طريقة لعب منتخب مصر أمام بوركينا فاسو لم يكن قرارًا جيدًا، لافتا إلى أنه من الممكن اللجوء للعب بشكل دفاعي ولكن في المباريات خارج مصر عند مواجهة منتخب إفريقي.
أضاف عبدالملك في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس على قناة etc: "لابد أن يكون هناك حالة حذر من مباراة غينيا بيساو بعد الشكل الذي ظهر به منتخب مصر في الشوط الثاني أمام بوركينا.
وأشار إلى أن المنتخب الغيني سيسعى لتقديم أقصى جهد له بعد نتائجه الأخيرة، وعلى الاقل سوف يتمسك بأمل اللعب في الملحق، والمباراة لن تكون سهلة ولا اعرف الأجواء هناك.
وواصل عبدالملك : "مباريات القارة الإفريقية تشهد نتائج غير متوقعة، والجزائر خسرت أمام غينيا على ملعبها، ومحمد الشناوي بكل تأكيد حجز مركز حراسة المرمى في المباراة المقبلة أمام غينيا".
وتابع: "لو كنت مديرًا فنيا لمنتخب مصر، كان الأفضل الاستمرار بنفس الطريقة في الشوط الثاني بعدما ظهر اللاعبون بمستوى جيد خلال الشوط الأول، حتى لو في نهايته كانت هناك حالة هدوء، وكان الأفضل الدفع بـ عمر كمال عبدالواحد كتغيير أول في منتخب مصر بدلا من زيزو أو إمام عاشور".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبدالملك منتخب بوركينا فاسو عيد عبدالملك بوركينا المنتخب الغيني منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
مظاهرات في غينيا لدعم الجنرال دومبويا
شهدت كانوكري عاصمة غينيا، أمس الاثنين، مظاهرات حاشدة لدعم المجلس العسكري الانتقالي بقيادة الجنرال مامادي دومبويا، الذي استولى على السلطة في انقلاب عسكري عام 2021.
وخرج المتظاهرون في مسيرات راجلة انطلقت من جسر 8 نوفمبر/تشرين الثاني إلى ساحة قصر الشعب وسط العاصمة كوناكري.
وتبنّت النقابات التعليمية تنسيق المظاهرات، حيث خرج المعلمون يرتدون ملابس بيضاء موحدة، طبعت عليها صورة الجنرال دومبويا، إلى جانب رئيس الوزراء، ووزير التعليم الأساسي.
وقالت رئاسة الوزراء، في منشور على منصة إكس، إن المظاهرات شارك فيها عدد من المسؤولين الحكوميين، من ضمنهم وزير التعليم الأساسي والعالي، وفريق ديوان رئيس الوزراء.
وشارك في المظاهرات الداعمة للمجلس العسكري الانتقالي عدد من الشخصيات السياسية والثقافية الداعمة للحكومة الحالية.
استفتاء دستوريوردّد المتظاهرون عبارات تطالب ببقاء رئيس المجلس العسكري الانتقالي، كما أعلنوا دعمهم للاستفتاء الدستوري المقرر إجراؤه في سبتمبر/أيلول المقبل.
وتتزامن هذه المظاهرات مع موجة من الانتقادات الخارجية والداخلية يواجهها المجلس العسكري بسبب تأجيل الانتخابات الرئاسية وتسليم السلطة للمدنيين، وكذا المضايقات والاعتقالات التي طالت مؤخرا قيادات مهمة من رموز المعارضة في البلاد، من ضمنها الحكم بالسجن سنتين على رئيس الحركة الليبرالية الديمقراطية المعارض أليو باه.
إعلانوتقول المعارضة إن المجلس العسكري بات يستخدم الاعتقال وسيلة لإسكات المعارضين والمنتقدين للأوضاع المعيشية الصعبة التي يواجهها السكان بسبب تدهور الاقتصاد.
ومن أسباب الانتقادات التي يواجهها رئيس المجلس العسكري الحاكم قراره بالعفو العام عن الرئيس السابق موسى داديس كامارا، الذي كان مسجونا بتهمة ارتكاب جرائم الإبادة والقتل والتعذيب.
وتتهم المعارضة المجلس العسكري بالتخطيط للبقاء في السلطة، لعدم وفائه بالالتزامات التي قطعها على نفسه بعد الإطاحة بالرئيس السابق ألفا كوندي.
وتولّى الجنرال مامادي دومبويا الحكم في غينيا بعد أن قاد انقلابا خاطفا ضد الرئيس كوندي في سبتمبر/أيلول 2021، ووعد بتسليم السلطة للمدنيين مع نهاية 2024، لكنه عدل عن قراره، وأعلن تأجيل الانتخابات حتى نهاية عام 2025.