أول غواصة نووية روسية تزور كوبا.. وهافانا: لا تهدد المنطقة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
المناطق_متابعات
أعلنت السلطات الكوبية الخميس أن غواصة روسية تعمل بالطاقة النووية ستزور هافانا الأسبوع المقبل، لكنها لن تكون مزودة أسلحة نووية.
وقالت وزارة القوات المسلحة الثورية الكوبية في بيان إن الغواصة النووية الروسية “كازان” ترافقها ثلاث سفن بينها الفرقاطة “الأدميرال غورشكوف” إضافة إلى ناقلة نفط وقاطرة إنقاذ، سترسو في العاصمة الكوبية في الفترة بين 12 و17 يونيو.
وأضافت الوزارة “لا تحمل أي من السفن أسلحة نووية، لذا فإن توقفها في بلادنا لا يمثل تهديدا للمنطقة”.
وتأتي خطوة روسيا غير المعتادة بنشر سفن حربية بالقرب من الولايات المتحدة، وخصوصا الغواصة المتطورة، وسط توتر متصاعد بيت البلدين بسبب الحرب في أوكرانيا.
والتقى الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل نظيره الروسي فلاديمير بوتين الشهر الماضي لمناسبة حضوره العرض العسكري السنوي في 9 مايو في الساحة الحمراء.
وخلال الحرب الباردة، أثار نشر صواريخ نووية سوفياتية في الجزيرة أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962، عندما اقتربت واشنطن وموسكو من الحرب.
وأصبحت العلاقات بين روسيا وكوبا أوثق منذ لقاء عام 2022 بين دياز كانيل وبوتين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: روسيا
إقرأ أيضاً:
حيدان: الحوثيون وحلفاؤهم يقودون عمليات تهريب تهدد أمن المنطقة
حذر وزير الداخلية، اللواء الركن إبراهيم حيدان، من جماعة الحوثي وحلفائها في المنطقة الذين يقومون بعمليات تهريب تهدد أمن المنطقة.
وقال حيدان خلال كلمته في الدورة الـ42 لمجلس وزراء الداخلية العرب المنعقدة في تونس، الأحد، إن الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران تواصل تهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب، إلى جانب إدارتها لشبكات تهريب الأسلحة والمخدرات التي تغذي أنشطتها الإرهابية وتمس أمن الدول العربية.
وشدد على ضرورة التصدي للأنشطة الإرهابية وعمليات التهريب التي تديرها ميليشيات الحوثي وحلفاؤها، لما تمثله من خطر مباشر على الأمن الإقليمي والدولي.
ودعا الدول العربية والمجتمع الدولي إلى تعزيز التعاون الأمني لوقف هذه التهديدات، وفقا لوكالة سبأ.
واعتبر وزير الداخلية اليمني بإعادة تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية من قبل الولايات المتحدة، خطوة مهمة لمواجهة الخطر الذي تمثله هذه الميليشيات، مؤكدًا أن اليمن يواصل جهوده في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة رغم التحديات الاقتصادية والأمنية.
ودعا إلى تعزيز التعاون العربي في مكافحة التهريب، الأمن السيبراني، والتدريب الأمني.
وأكد الوزير اليمني أهمية تفعيل القرار رقم (813) الصادر عن المجلس لدعم وزارة الداخلية اليمنية في مواجهة التحديات الأمنية المتزايدة.