رئيس الوزراء يستعرض مع وزير الدفاع السعودي تطورات الأوضاع على الساحة الوطنية
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
شمسان بوست / سبأنت:
استعرض رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك مع وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية الشقيقة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز علاقات التعاون المشترك، وتطورات الأوضاع على الساحة الوطنية في مختلف المجالات، بما في ذلك الدعم السعودي للحكومة للإيفاء بالتزاماتها الحتمية، ودعم الإصلاحات التي تنفذها.
وناقش اللقاء الذي عقد اليوم الخميس في مدينة جدة السعودية أولويات الدعم العاجل لليمن في هذه الظروف الاستثنائية، في إطار استمرار الدعم السعودي السخي لليمن وشعبها للتخفيف من وطأة الأزمة الإنسانية التي صنعتها المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، إضافة إلى آفاق توسيع مجالات الشراكة في مختلف الجوانب.
كما تم التطرق إلى التطورات الإقليمية وتوافق وجهات النظر تجاهها، بما في ذلك التداعيات المستمرة لهجمات مليشيا الحوثي الإرهابية على المنشآت النفطية، والملاحة الدولية، وفرص إحلال السلام والاستقرار في اليمن وفق المرجعيات المتوافق عليها محلياً والمؤيدة إقليمياً ودولياً.
وأطلع دولة رئيس الوزراء وزير الدفاع السعودي على الوضع العام في مختلف الجوانب السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والخدمية، وما تبذله الحكومة من جهود للتعامل مع الصعوبات القائمة، وجوانب الدعم المطلوبة من الأشقاء في المملكة لإسناد جهودها وتعزيز مسار الإصلاحات، مثمناً المواقف السعودية المساندة لليمن وشعبها في مختلف الظروف والأحوال وما تبديه من دعم لتنفيذ أولويات الحكومة.
بدوره، جدد وزير الدفاع السعودي موقف المملكة الراسخ والداعم لكل ما يضمن أمن واستقرار اليمن ويحقق تطلعات شعبها، منوهاً بما تبذله الحكومة من جهود في مسار الإصلاحات والحرص على تقديم الدعم اللازم لها بما يتوافق مع الأولويات العاجلة.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: وزیر الدفاع فی مختلف
إقرأ أيضاً:
البرهان وأفورقي يبحثان في إريتريا تطورات الأوضاع بالسودان
الأناضول/ بحث رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، والرئيس الإريتري أسياس أفورقي، الخميس، تطورات الأوضاع في السودان والجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار والسلام بالبلاد، جاء ذلك خلال جلسة مباحثات ثنائية بين البرهان وأفورقي بالعاصمة الإريترية أسمرا، التي وصلها البرهان في وقت سابق الخميس، في زيارة مفاجئة غير محددة المدة.
وذكر بيان صدر عن مجلس السيادة السوداني، أن البرهان وأفورقي، أكدا على عزمهما الارتقاء بالعلاقات بين البلدين، ودفعها إلى آفاق أرحب.
وأشار البيان، إلى أن المباحثات السودانية - الإريترية تناولت أيضا مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها ودفعها وتطويرها، وتوطيد مجالات التعاون المشترك، بما يخدم مصالحهما.
كما استعرض الطرفان تطورات الأوضاع في السودان، والجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في البلاد، بالإضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية الأخرى ذات الاهتمام المشترك، وفق المصدر ذاته.
وبحسب البيان، أعرب البرهان عن تقديره لمستوى العلاقات السودانية -الإريترية في مختلف المجالات.
وثمن مواقف إريتريا الداعمة للسودان، من أجل الحفاظ على وحدته واستقراره وتحقيق تطلعات الشعب السوداني.
ويزور البرهان إريتريا برفقة مدير جهاز المخابرات العامة السودانية أحمد إبراهيم مفضل.
وتأتي الزيارة مع نجاح الجيش السوداني بقيادة البرهان، وبوتيرة متسارعة، في تحقيق تقدم ميداني خلال الأسابيع الماضية، ما أدى إلى خسارة "قوات الدعم السريع" مساحات في ولايات البلاد لصالح الجيش.
ومنذ أواخر مارس/ آذار الماضي، تمكن الجيش من السيطرة على عدة منشآت حيوية في الخرطوم، بينها القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقرات أمنية وعسكرية، للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب قبل عامين.
ومنذ أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.