كشف البروفيسور ستانيسلاف إيونوف من قسم العلاج بكلية الطب بجامعة التعليم الروسية، أسباب تساقط الشعر.
يقول البروفيسور: “تعتمد صحة الشعر على مستوى الأندروجينات. لأنه عندما يرتفع مستوى هذه الهرمونات، تحدث الثعلبة عند الرجال والنساء. ويعتمد هذا على حالة الغدد الصماء، وخاصة الغدة الدرقية. كما يمكن أن تؤدي الدورة الشهرية الشديدة جدا إلى فقر الدم وتساقط الشعر.
ووفقا له، يؤثر التدخين في حالة الشعر ونموه، وكذلك تناول الأدوية الهرمونية دون انضباط والأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرودية. كما أن الإجهاد يحفز تساقط الشعر لإن إفراز كمية كبيرة من الأدرينالين يسبب تشنج الأوعية الدموية، ما يقلل من تغذية بصيلات الشعر.
ويقول: “للحفاظ على الشعر يجب مراقبة الحالة الهرمونية وتناول بصورة دورية الفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الشعر. كما يجب تناول المزيد من الفواكه والخضروات البرتقالية والصفراء والخضراء التي تحتوي على الكاروتينات (فيتامين А). ويجب أن يحتوي النظام الغذائي على اللحوم والكبد كمصادر للحديد، وكذلك الحنطة السوداء وجنين القمح والحبوب الأخرى التي تحتوي على فيتامين E والسيلينيوم. ويجب الحفاظ على نظافة الجلد وفروة الرأس، ولكن لا ينبغي غسل الشعر بماء ساخن جدا بل من الأفضل أن تكون حرارته 35-37 درجة مئوية. ويفضل استخدام الشامبو الذي يحتوي على زيت الخروع واللوز، أو زيت الخروع نفسه لتغذية الشعر. ويجب أن يكون مجفف الشعر بعيدا عند استخدامه في تجفيف الشعر لأن الهواء الساخن يدمر البصيلات. كما يجب تدليك فروة الرأس وبصيلات الشعر يوميا بمشط ذو أسنان متفرقة تقع في اتجاه واحد. ولا ينصح باستخدام فرش تمشيط الشعر الكثيفة لأنها تلحق الضرر بالشعر”.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الحكيم: الإعمار في نينوى قصة نجاح يُحتذى بها ويجب تصفير موضوع المختطفات
بغداد اليوم - بغداد
قال رئيس تحالف قوى الدولة عمار الحكيم، اليوم الأربعاء (15 كانون الثاني 2025)، أن الإعمار في محافظة نينوى قصة نجاح يُحتذى بها، والبناء فيها قصة نجاح يراقبها الجميع، فيما دعا إلى تصفير موضوع المختطفات واستعادتهن لإنهاء ألم العوائل,
وقال الحكيم وفق بيان لمكتبه تلقته "بغداد اليوم"، إنه" أجرى زيارة إلى محافظة نينوى والتقى المحافظ عبد القادر الدخيل و نواب المحافظ و أعضاء مجلس المحافظة ومدراء الدوائر والقيادات الأمنية في المحافظة، معربا عن سعادته لزيارة الموصل وهي بحالة متعافية".
وأعتبر الحكيم، أن" وضع الموصل هو جزء من حالة التعافي العامة التي يشهدها العراق، مبينا أن نينوى عراق مصغر بحكم تنوعها، وأن نجاح الاستقرار فيها رسالة لكل العراقيين".
وأشاد الحكيم" بالجهود التي يبذلها الجميع في الحكومة المحلية، فيما دعا لعدم الغرق في الماضي إنما استذكاره للاعتبار مع عين أخرى على المستقبل والبناء والإعمار، مشيرا الى إن نينوى عانت وعانى أهلها، وبفتوى المرجعية الدينية العليا وجهود القوات المسلحة استعيدت الأرض وثقة الشعب".
وبين، أن" الإعمار في نينوى قصة نجاح يُحتذى بها، والبناء فيها قصة نجاح يراقبها الجميع، لافتا الى أن الأمن والأمان نعمة عظيمة لا تقدر بثمن، فيما دعا للجهوزية الأمنية".
وأكد، ان" نينوى تمتلك مقومات لاستقطاب رؤوس الأموال، مبينا أن هناك ارتباكًا في أسعار النفط وسعيًا من بعض الدول لتخفيض هذه الأسعار، لذلك دعونا لاستقطاب رؤوس الأموال وشددنا على تلطيف الأجواء بين المكونات و ترسيخ التعايش الإيجابي".
وأوضح الحكيم" أهمية متابعة ورصد الواقع الاجتماعي، داعيا لتصفير موضوع المختطفات واستعادتهن لإنهاء ألم العوائل واستعادة ثقة المواطن بالدولة العراقية، ومواجهة التحديات بلا تهوين وبلا تهويل، إنما بنظرة واقعية".