أطعمة لا يجب تناولها مع الأدوية!
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
تقول بعض النصائح الطبية العامة إنه يمكن تناول بعض الأدوية على معدة فارغة، ولكن بعضها الآخر ينبغي تناوله مع الطعام للحد من الآثار الجانبية.
ولكن، هل يمكن أن تؤثر نوعية الطعام أو الشراب على مفعول الدواء في الجسم؟
قال خبراء الصحة إن الحمضيات، على سبيل المثال، تعطل امتصاص زهاء 85 دواء مختلفا، من الستاتينات إلى مضادات الاكتئاب.
وتكمن مشكلة الحمضيات في أنها تحتوي على مركبات تسمى “فورانوكومارين”، والتي يمكن أن تتداخل مع إنزيم في الجسم يحطم الأدوية، ما قد يؤدي إلى مستويات عالية بشكل خطير في مجرى الدم.
وفي ظل الظروف العادية، يقلل هذا الإنزيم من كمية الدواء الذي يدخل الدم، وفقا لسيمون ماكسويل، الباحث في جامعة إدنبرة.
ويمكن أن تقلل منتجات الألبان، مثل الحليب والجبن، من امتصاص المضادات الحيوية الشائعة المستخدمة لعلاج العديد من أنواع العدوى.
ويقول غوغينز: “على سبيل المثال، إذا كنت تتناول الزبادي أثناء تناول عقار سيبروفلوكساسين، فإن هذا يمكن أن يقلل من فعاليته بنسبة تصل إلى 42%”.
كما يمكن أن تتفاعل اللحوم المصنعة مع بعض الأقراص القديمة المضادة للاكتئاب المعروفة باسم مثبطات أوكسيديز أحادي الأمين (MAOIs)، التي تعمل عن طريق تقليل نشاط الإنزيم الرئيسي (أكسيداز أحادي الأمين)، ما يؤدي إلى مستويات أعلى من المواد الكيميائية في الدماغ التي تساعد على الشعور بالسعادة، بما في ذلك النورإبينفرين والسيروتونين والدوبامين.
لكن هذا الإنزيم يساعد أيضا في التحكم في مستويات الحمض الأميني “تيرامين”، الموجود في اللحوم المصنعة.
ويمكن أن تسبب المستويات المرتفعة من “تيرامين” ارتفاع ضغط الدم، ما يؤدي إلى صداع شديد وعدم وضوح الرؤية.
ويمكن أن يؤدي تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف، إلى الحد من فعالية دواء الغدة الدرقية ليفوثيروكسين، حيث ترتبط الألياف بالدواء أثناء انتقاله عبر القناة الهضمية، ما يقلل من امتصاصه.
ويؤثر تناول الموز على فعالية أدوية ارتفاع ضغط الدم وفشل القلب، المعروفة باسم مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE)، التي تميل إلى تفضيل الاحتفاظ بالبوتاسيوم (في الموز) في الكلى.
ولكن، يمكن أن يكون تأثير الطعام أو الشراب إيجابيا في بعض الأحيان.
ويُقال إن تناول كوب إسبرسو واحد يمكن أن يعزز تأثير الباراسيتامول، حيث أن الكافيين يسرع امتصاص الدواء في الأمعاء، كما يقول الصيدلي المتخصص في التفاعلات بين الأطعمة إيدان غوغينز.
ويقول غوغينز: “تم اختبار التفاعل بين الأطعمة والأدوية مع الوجبة نفسها لسنوات، وفي كثير من الأحيان، يتم الكشف عن التفاعلات ذات الصلة سريريا مع الأطعمة الأخرى في السنوات التي تلي طرح الأدوية في السوق، لذلك تُحذف من عبوات الأدوية ولا يتم إبلاغ المريض بها أبدا”.
ويعتقد أنه يجب إضافة المزيد من النصائح والتحذيرات حول التفاعلات الغذائية إلى عبوة الدواء.
وينبغي استشارة الطبيب المختص قبل إجراء تغييرات على نظامك الغذائي أو روتينك، إذا كنت تتناول أدوية منتظمة أو موصوفة.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ابتعد عنها .. أطعمة تصيبك باضطرابات القولون العصبي في رمضان
تزداد أعراض اضطرابات القولون بشكل خاص مع الطعام الذي يتسم باحتوائه كميات كبيرة من الدهون والكميات الكبيرة في الوجبة الواحدة وهذا ما يحدث عادةً في رمضان مع وجبة الإفطار.
لذلك يمكنك اتباع النصائح التالية لمرضى القولون العصبي في رمضان للتقليل من الأعراض.
1-زيادة استهلاك السوائل خلال ساعات الإفطار
(أي ما يعادل 8 أكواب)
2-زيادة استهلاك الألياف المناسبة لمرضى القولون العصبي( مثل: الفواكه، والخضار، والمكسرات، والحبوب)
3- تناول عدة وجبات صغيرة بدلاً من تناول كميات كبيرة من الطعام دفعة واحدة و (تناول اللحوم الخالية من الدهون، مثل لحم الدجاج الأبيض الغني بالبروتين.)
4- اتباع نظام غذائي( وتجنب تناول الأجبان والحليب والحصول على الكالسيوم من مصادر أخرى( مثل السبانخ)
5-ممارسة التمارين الرياضية والتقليل من التوتر والقلق قدر الإمكان من خلال (جلسات الاسترخاء أو ممارسة اليوغا أو التأمل.
أطعمة يجب مرض القولون العصبي الابتعاد عنها :
1-البقوليات المسببة للغازات مثل الفاصولياء.
الأطعمة الدهنية أو المقلية
2-المشروبات الغازية والكافيين والكحول
3-مشتقات الألبان قد تسبب مشكلات إضافية بسبب اللاكتوز
4-الأطعمة المحتوية على مستويات عالية من السكر
5-الخضراوات المسببة للغازات مثل الملفوف