تستعيد الدوائر العقارية في لبنان نشاطها الاداري شيئاً فشيئاً منذ أن أعيد فتحها في آذار الماضي، لكن لم تستعد حالتها الطبيعية الى الآن . ومن المتوقع أن يكون شهر تموز المقبل موعداً لتفعيل عملها بشكل أكبر وأشمل، كما يجمع على ذلك أكثر من مصدر معني بملف الدوائر العقارية لـ»نداء الوطن».

يشرح مدير عام الشؤون العقارية جورج معراوي لـ»نداء الوطن» أن «المديرية تعلن منذ آذار الماضي متى تستقبل طلبات المواطنين لانجازها، وأن هناك دوائر عقارية ستعاود استقبال طلبات المواطنين بشكل طبيعي قبل غيرها وقريباً جداً، لأنها انجزت كل المعاملات المتراكمة التي كانت موجودة في مكاتبها، ومنها على سبيل المثال الدائرة العقارية لمنطقة كسروان - جبيل.

فهذه الدائرة تعلن كل اسبوعين عن استعدادها لاستقبال معاملات جديدة وحين يتم الانتهاء منها يستقبلون معاملات اخرى»، مشدداً على أن» الامور تسير بالطريقة المرسومة لها وباقي الدوائر العقارية ستسير على النهج نفسه قريباً جداً ومنها الدوائر العقارية في جبل لبنان وبعبدا».
يتجنب معراوي الحديث عن «أرقام محددة عن الرسوم التي ستحصلها هذه الدوائر قريباً»، معتبرا أن «كل ما يحكى عن هذه الرسوم هي تقديرات غير دقيقة الى الآن».

ويقول الباحث في الدولية للمعلومات محمد شمس الدين «نداء الوطن» : «التأخير في انجاز المعاملات في الدوائر العقارية لا يعني خسارة خزينة الدولة الرسوم المتأتية عن هذه المعاملات، بل تأخير الحصول عليها لاشهر وربما لسنوات. فاذا كان لدى المواطن معاملة بيع أو شراء أو افراز وتم تأجيلها، فهذا يعني تأخر في الواردات»، معتبراً أن «اللافت في هذا الملف هو أنه اثناء اقفال الدوائر العقارية في المرحلة الماضية، عمد موظفون الى قبض رشاوى طائلة لانجاز معاملات للمواطنين، وبلغ حجم هذه الرشاوى ملايين الدولارات،لأن المواطن مضطر لانجاز معاملته وهذا يعني زيادة الرشوة في المرحلة الماضية بدلا من مكافحتها!».
من جهته يوضح مدير عام Prime Consulting Group والرئيس الفخري لنقابة الوسطاء العقاريين مسعد فارس لـ»نداء الوطن» أن «الدوائر العقارية في جبل لبنان تنجز حالياً فقط المعاملات التي كانت موجودة عندها ولا تستقبل طلبات جديدة، وبسبب تراكم هذه المعاملات وكثرتها لم يتمكنوا من فتح الباب امام معاملات جديدة كما كان متوقعاً».

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الدوائر العقاریة فی نداء الوطن

إقرأ أيضاً:

بن شرادة: العمل على توقيع ميثاق للمصالحة خارج حدود الوطن مجرد إضاعة للوقت

بن شرادة: بناء مؤسسات الدولة أولًا قبل الحديث عن المصالحة الوطنية غياب المؤسسات يعرقل تحقيق المصالحة

أكد عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012، سعد بن شرادة، أن المصالحة الوطنية في ليبيا أصبحت مجرد “حبر على ورق”، مشددًا على ضرورة التركيز على بناء مؤسسات الدولة قبل الحديث عن المصالحة.

وتساءل بن شرادة، في تصريحات خاصة لموقع “إندبندنت عربية”، عن الجهة التي ستضمن تنفيذ مخرجات المصالحة الوطنية في ظل غياب مؤسسات قانونية وشرعية موحدة في البلاد، معتبرًا أن المصالحة لا يمكن أن تتحقق دون وجود كيان مؤسسي قادر على تنفيذها وضمان استدامتها.

انتقادات لميثاق أديس أبابا

وفي تعليقه على انسحاب نائب رئيس المجلس الرئاسي موسى الكوني من التوقيع على ميثاق المصالحة في أديس أبابا بسبب غياب عبد الحميد الدبيبة وخليفة حفتر، اعتبر بن شرادة أن الكوني لا يختلف عن الأطراف المذكورة، قائلًا: “سبق وكان ملف المصالحة الوطنية بين يديه منذ أكثر من أربعة أعوام، ولم يفعل شيئًا”.

رفض المصالحة خارج حدود الوطن

وصف بن شرادة توقيع ميثاق للمصالحة خارج الأراضي الليبية بأنه مجرد “إضاعة للوقت”، داعيًا جميع الأطراف إلى التركيز على بناء الدولة وتوحيد مؤسساتها قبل الحديث عن أي مصالحة وطنية.

مقالات مشابهة

  • الفاف تكشف موعد سفرية سيدات الخضر إلى جنوب السودان
  • «الوطن» تشارك في ملتقى توظيف وتدريب الطلبة والخريجين بـ«إعلام القاهرة»
  • بن شرادة: العمل على توقيع ميثاق للمصالحة خارج حدود الوطن مجرد إضاعة للوقت
  • غدا.. آخر موعد للتقديم فى معاهد معاون الأمن
  • خلال جولته فى مغاغة.. محافظ المنيا يتابع سير العمل بمركز خدمة المواطنين
  • محافظ المنيا يتابع سير العمل بالمركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بمغاغة
  • خلال جولته فى مغاغة.. محافظ المنيا يتابع سير العمل بالمركز التكنولوجي لخدمة المواطنين
  • محافظ شمال سيناء: دخول المساعدات لغزة يسير بشكل طبيعي ونستقبل المصابين
  • وزارة الإعلام اللبناني: مطار الحريري يعمل بشكل طبيعي
  • عبد الرحمن رشاد: الالتزام باللغة العربية وقضايا الوطن أساس العمل الإعلامي