شهدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزير البيئة، واللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، و5 وزراء بيئة من الدول العربية (الأردن- الصومال- جيبوتى- السودان- اليمن)، مراسم إطلاق أول 3 مواقع غوص جديدة، قبالة سواحل مدينة الغردقة، لحماية الشعب المرجانية الطبيعية، وتنمية سياحة الغوص بخلق تجربة لا تُنسى تجمع بين سحر التاريخ وجمال العالم البحري.

أخبار متعلقة

وزيرة البيئة تترأس اجتماع مجلس أمناء مؤسسة الطاقة الحيوية للتنمية المستدامة

وزيرة البيئة: «في أوروبا معندهمش تكييفات زينا.. إحنا في نعمة» (فيديو)

وزيرة البيئة تواصل لقاءاتها بأعضاء مجلس النواب لبحث آليات مواجهة التحديات البيئية

يأتي ذلك بالتعاون مع القوات المسلحة، ووزارتى «البيئة والسياحة والآثار»، وجمعية هيبكا للحفاظ على البيئة، استكمالًا للتعاون بين الحكومة ومنظمات المجتمع المدني ولفيف من العلماء والمهتمين برياضة الغوص بالبحر الأحمر، وذلك تفعيلًا للبروتوكول الموقع بين محافظة البحر الأحمر والقوات المسلحة بشأن إغراق معدات ومركبات حربية قديمة بأماكن مختلفة، وتثبيتها بقاع البحر الأحمر.

وقالت زير البيئة، إن الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر الأكثر مرونة حول العالم في مواجهة وتحمل الارتفاع في درجات الحرارة، وقد أوضحت عدد من الدراسات أنها آخر الشعاب المرجانية تأثرًا بالتغيرات المناخية حول العالم، حيث تم إعلان الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر تحت الحماية قبل مؤتمر المناخ cop27 وتم وضع مخطط واضح للحفاظ عليها من كافة أشكال التلوث والممارسات غير السليمة.

وأضافت الوزيرة، أن الوزارة تولي أهمية للحفاظ الشعب المرجانية في البحر الأحمر، من خلال عدة محاور أبرزها إنشاء مواقع غوص جديدة من خلال إغراق قطع ومعدات حربية قديمة تحظى بقصة فريدة وأهمية خاصة، بهدف توفير بيئة لتنمية الشعب المرجانية، مما يسهم في تخفيف الضغط على مواقع الغوص الحالية؛ للحفاظ على الكنوز الطبيعية للمنطقة على المدى الطويل، وفي الوقت نفسه تنمية سياحة الغوص؛ لخلق مجال جديد وإضافة حقيقية لمستخدمي الأنشطة البحرية ومصدر دخل بالعملة الأجنبية لمصر من خلال خلق مناظر بحرية غير عادية تظهر التاريخ العسكري الغني لمصر.

وأوضحت الوزيرة، آلية إنشاء مواقع الغوص الجديدة في البحر الأحمر من خلال إغراق 15 قطعة من المعدات الحربية القديمة، في مواقع بعينها استغرق دراستها 7 سنوات من التخطيط والتحضير الدقيق، دون أن تسبب على النظام البيئي على المدى الطويل، وتخلق بيئة لنمو الشعب المرجانية والكائنات البحرية، وأكدت أن تلك المواقع تعزز ممارسات السياحة المسؤولة وتضمن استدامة النظام البيئي على المدى الطويل، كما ستحظى المواقع بأهمية تاريخية لا مثيل لها، وستمكن هواة الغوص من استكشاف مجموعة من المعدات العسكرية التي لعبت دورًا حاسمًا في تاريخ مصر، حيث تروي كل قطعة قصة مؤثرة عن الشجاعة والتضحية.

وأشارت إلى أنه من المتوقع تغطية تكلفة إنشاء المواقع الجديدة خلال أول عام لدر عوائد سياحية بالعملة الأجنبية بقيمة تمثل من ٥ لـ ١٠ أضعاف القيمة الاستثمارية، وهذا يفتح نوعا جديدا من أنواع الإستثمار، وهو الاستثمار في الموارد الطبيعية.

من جهته، أكد محافظ البحر الأحمر، أن إغراق المعدات العسكرية القديمة، لاستحداث مناطق غوص جديدة، أحد الأدوات التي يستخدمها العالم لحماية البيئة، فكل موقع غوص له طاقة استيعابية محددة، وفى حال تعدي هذا الحد يتعرض لتدهور بيئى، وفى تلك الحالة لا يمكن التعامل مع تلك المناطق إلا بمنع الزائرين من نزول المياه، إلا بالحدود التي يتحملها، أو أحد الأدوات التي يستخدمها العالم كله وهو استحداث مناطق غوص صناعية من الممكن أن تجذب محبى رياضى الغوص دون الإضرار بالبيئة، لافتًا إلى أن مناطق الشعب المرجانية تشهد إقبال عدداً كبيراً من السائحين الراغبين في مزاولة رياضة الغوص، وتتميز محافظة البحر الأحمر بوجود العديد من مناطق الغوص بها.

سياحة الغوص حماية الشعاب المرجانية وزارة البيئة

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين وزارة البيئة زي النهاردة الشعاب المرجانیة البحر الأحمر من خلال

إقرأ أيضاً:

غرق 4 أشخاص وإنقاذ 18 آخرين خلال إجازة عيد الفطر بسواحل الحديدة

الثورة نت / يحيى كرد

شهدت سواحل محافظة الحديدة خلال إجازة عيد الفطر المبارك لعام 1446هـ، حوادث مؤسفة أسفرت عن وفاة أربعة أشخاص غرقاً أثناء ممارستهم السباحة في عرض البحر، في حين تمكّنت فرق خفر السواحل بالتعاون مع المواطنين من إنقاذ 18 آخرين من موت محقق.

وكشف تقرير صادر عن قطاع خفر السواحل بالحديدة – حصلت “الثورة نت” على نسخة منه – أن حالات الغرق وقعت نتيجة عدم التزام الضحايا بالإرشادات والتعليمات الصادرة عن خفر السواحل، والتي تحذر من السباحة خلال فترات هبوب الرياح وارتفاع الأمواج.

وبيّن التقرير أن الضحايا يتوزعون على محافظتي صنعاء والحديدة، وتتراوح أعمارهم بين 8 و50 عاماً، في حين أن الذين تم إنقاذهم تتراوح أعمارهم بين 12 و25 عاماً وينتمون إلى عدد من المحافظات.

كما أشار التقرير إلى أن دوريات خفر السواحل تمكنت من العثور على 19 طفلاً كانوا قد فُقدوا على الشواطئ، حيث تم إعادتهم إلى ذويهم. وتتراوح أعمار هؤلاء الأطفال بين 3 و13 عاماً، وهم من مختلف المحافظات.

وأكد التقرير استمرار انتشار فرق ودوريات خفر السواحل على امتداد سواحل المحافظة للتعامل مع أي طارئ، إلى جانب مواصلة جهود التوعية للمواطنين والزوار عبر مكبرات الصوت والبروشورات التي تُوزع على الشواطئ، والتي تتضمن أيضاً أرقام التواصل مع غرفة عمليات خفر السواحل للإبلاغ عن أي حالات طارئة.

كما شدد التقرير على ضرورة الالتزام بالإرشادات التي تقضي بعدم السباحة إلا في أوقات استقرار البحر ، وفي الأماكن التي يتواجد فيها فرق الإنقاذ، مع تجنب التعمق في عرض البحر أو الابتعاد عن أنظار الآخرين أثناء السباحة.

و دعت قيادة خفر السواحل جميع زوّار سواحل محافظة الحديدة إلى الالتزام التام بالتعليمات الصادرة عن فرق الإنقاذ المنتشرة على امتداد الشواطئ، حفاظاً على سلامتهم وسلامة أسرهم.

مقالات مشابهة

  • وكيل صحة البحر الأحمر يتفقد مستشفى الغردقة العام
  • تصاعد التوتر في البحر الأحمر| هل تنجح سياسة ترامب في ردع الحوثيين؟
  • حظر موسمي للصيد في البحر الأحمر وخليجي السويس والعقبة
  • 6 ملايين دولار.. استئناف محاكمة 26 متهما بحيازة مواد خطرة للتنقيب عن الذهب
  • صحة البحر الأحمر تتابع سير العمل بمستشفى الغردقة العام وتتفقد أقسام الطوارئ والعناية المركزة
  • استئناف الرحلات البحرية بالغردقة بعد تحسن الأحوال الجوية
  • إعادة فتح ميناء الغردقة البحرى وانتظام الحركة الملاحية بموانئ البحر الأحمر
  • خبير تشريعات اقتصادية: الملاحة في البحر الأحمر تحولت لمسرح حرب
  • تفاصيل معركة جديدة بين قوات صنعاء والقوات الأمريكية في البحر الأحمر
  • غرق 4 أشخاص وإنقاذ 18 آخرين خلال إجازة عيد الفطر بسواحل الحديدة