بعد 17 عاما خلف القضبان في قضية اغتصاب.. رجل يحصل على البراءة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
17 عاما من الحياة الصعبة خلف القضبان، أجمل أيام حياته ضاعت داخل السجن، الذي كان من المفترض أن يقضي فيه باقي حياته، بعد الحكم عليه بالسجن مدى الحياة لاتهامه في قضية اغتصاب.
أندرو مالكينسون، البالغ من العمر 57 عامًا، يروي أنه منذ 17 عامًا، تمت إدانته في قضية اغتصاب وحشية لامراة تبلغ 33 عامًا، على الرغم من عدم وجود أدلة الحمض النووي التي تربطه بالجريمة، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة، بحسب ما جاء في صحيفة ديلي ميل البريطانية.
يروي «آندرو» أنه يعيش حالة من الخوف والأحلام المليئة بالكوابيس، بسبب فترة السجن الطويلة، بالإضافة إلى نوبات الهلع التي تصيبه، وبعد التأكد من براءته خرج من السجن ليعيش في خيمة بدولة إسبانيا، وحاليا يعيش في شقة مكونة من غرفة نوم واحدة في جنوب إنجلترا.
بعد أن غادر «آندرو» السجن عقب قضاء 17 عامًا بين جدرانه، لم يكن لديه سوى مجموعة صغيرة جدًا من الأشخاص المقربين له.
كان «أندرو» يبلغ من العمر 37 عامًا عندما اتهم خطأً باغتصاب أم لطفلين، وحارب لسنوات طويلة حتى ألغت المحكمة إدانته بعد أن ربطت اختبارات الطب الشرعي مع رجل آخر.
يقول «أندرو» في تصريحاته: «سبعة عشر عامًا وأربعة أشهر و16 يومًا أمضيتها في السجن.. طوال ذلك الوقت كان مرتكب الجريمة الحقيقي، والشخص الخطير الحقيقي حراً، والآن أنا خارج هذه المحكمة دون اعتذار، دون تفسير، عاطل عن العمل، بلا مأوى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سجن حياة صعبة السجن مدى الحياة
إقرأ أيضاً:
القبض على مغربي متورط في أكبر قضية اعتداءات جنسية ضد أطفال بإسبانيا
مليكة فؤاد
أوقفت الشرطة التركية مواطنًا مغربيًا مطلوبًا دوليًا في مدينة بودروم، بناءً على مذكرة صادرة عن الإنتربول بتهم تتعلق بالاعتداء على قاصرين والارتباط بشبكة استغلال جنسي مفترضة تنشط منذ سنوات في إسبانيا.
السلطات التركية نفذت عملية المداهمة بعد متابعة دقيقة تحت إشراف النيابة العامة، حيث تم ضبط المتهم داخل فندق، وقد عُثر على وثائقه الحقيقية مخفية داخل حقيبته، رغم محاولته التنكر بهوية لاجئ فلسطيني، وأكدت الشرطة هويته من خلال البصمات.
ووفقًا لصحيفة “Okdiario” الإسبانية، فإن المشتبه به متهم في إطار تحقيقات مستمرة حول شبكة استغلت قاصرين في ظروف اجتماعية صعبة، وقامت بتسجيل وتوزيع محتوى غير قانوني لفترة امتدت أكثر من 15 عاماً، متخفية تحت غطاء شركة قانونية، وقد أُحيل المتهم إلى مركز للترحيل في انتظار استكمال إجراءات تسليمه للسلطات الإسبانية.
وتعود القضية إلى 2015، حين بدأت الشرطة الكتالونية التحقيق في شبكة استغلال قاصرين، وأوقفت عددًا من المتورطين، بينهم جان لوك أشباخر المحكوم بـ240 عاماً، وشريكه كريستيان أرسون بـ19 عاماً.
وضبطت الشرطة مئات التسجيلات داخل شقق بتاراغونا، كما تبين أن بعض المتهمين سافروا إلى دول آسيوية بشكل متكرر.